" يا ايها الجلاد الجبان/بين القمامة طفلة عرجاء/يصرخ في جوانحها نزيف/فالعمر عندك/ليلة حمراء في قصر منيف/والعمر عندي/بسمة الاطفال في وطن شريف"
فاروق جويدة
ما كان بودي الكتابة عنك ولكن بلغ السيل الزبى ، اقول لك يا محافظ مدينة (عدن) اترك منصبك وغادره، لان حزبك لن يجدي فتيلا ولن ينفعك، قيادة حزبك في (صنعاء) يدعون دوما انهم حماة الثورات وهم مجرد لصوص ارض ولو تمكنوا لاصبحوا لصوص قارات ..يدعون انهم حماة الاسلام والمسلمين والدين الاسلامي العظيم بريء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب، السنتهم تلهج باسم (الله) لكن قلوبهم ترقص للشيطان، لان القاتل والسفاح والغادر والمتاجر بالدين لا صلة له (بالدين الاسلامي العظيم) والذين يحرضون على ايداء البشر هم من الغاب !! فهل تؤمن بعدالة وشرع الغاب؟!.
والذي يقطع المياه والكهرباء عن الناس في كل وقت هو (جبان وغادر) وبالدين مجرد (متاجر) ولا يسلك طريق شرف المهنة وهي تضم فيما تضم حين يتجرد منها المسؤول (خيانة الامانة، خيانة المبادئ والقيم الانسانية النبيلة والكريمة) فكر جيدا وتأمل مدينة (عدن) وافهم ان دوام الحال من المحال، وافهم ايضا معنى لو دامت لغيرك ما آلت اليك، واعلم ان صمت مدينة (عدن) لن يطول والصمت الرهيب هو مقدمة تسبق العاصفة التي لن ترحمك!!.
اقول..تذكر ان (عدن) مدينتك ومن العار خياتنها وانت ابنها كن شجاعا واختار ما بين اثنتين: الانحياز لحزبك او الوفاء لمدينة عدن وشرف المهنة..ولك وحدك حرية الاختيار!!
الخاتمة
" بعد طقوس النحر/ رأيت عبد النسر/ يخرج في مظاهره/ تدعو الى تجميل باب القبر/ رأيته يرفع اصبعيه نحو الآخره/ يرسم رمز النصر/ رأيت ساقي عاهرة/ قامت تصلي الفجر!"
احمد مطر
