كتائب هادي الامنيه ووحداتها الانكشاريه مستمره في ارهاب الضالع
لازال لواء ضبعان الارهابي وكتائب هادي الامنيه في الضالع تمارس التعسف والتعدي على المواطنين وتنفذ حمله هناء واخرى هناك ضد المواطنيين لتحويل مدينة الضالع الى سجن لمواطنيه لايقل بشاعه عن سجن جونتاناموا او ابوغريب
الكثير من الاهالي لايغادرون منازلهم خوفاً من الاعتقالات او التعدي عليهم واهانة كرامتهم ويتحاشون حتى الظهور الى النوافذ واسطح المنازل او قضاء حاجاتهم من الاسواق المحيطه بهم بسبب القناصه الذي لاتسمع الا ازيز رصاصهم او اخبار الجيران عن سقوط طلقه هناء واختراق اخرى لنافذه او مصرع حيوان او جرح مواطن
الطريق العام ايضاً تنتشر قوات الارهاب الضبعانيه وافراد كتائب هادي الامنيه وتعتقل اي شخص بدون سبب او تهمه محدده ويكتفي بالقول انت حراكي او انفصالي لاعتقالك ولازال الكثير من ابناء الضالع في سجون تلك الوحدات غير القانونيه امثال حسين وهشام الجعدي واخرين
كما ان تلك الوحدات تمارس الاعدام خارج القانون لمجرد الكلام كما حصل مع المواطن محسن الزبيدي الذي حاولة احدى وحدات ضبعان اعدامه لاستهجانه انتهاك حقوقه المدنيه في الخط العام امام بوابة معسكر لوائه يوم الثلاثا
كتائب هادي الامنيه ولواء ضبعان الارهابي هما نسخه من كتائب القذافي وفرق الاعدام للجيش الاحمر السوفيتي ووحدات الغستابو النازيه
المصيبه ان الكثير من المستوطنين يتحولون بين لحظه واخرى الى جيش من المخبرين يغطون كل شوارع المدينه وازقتها ليقدمون سيلاً من المعلومات والرصد الدقيق والسريع لنشطاء الثوره وقياداتها وهذا مانلاحظه اثناء المواجه او نشوب اشتباكات مسلحه واختراق تلك الوحدات لمناطق محصنه وبعيده عن ميدان المعركه