ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
رائد الجحافي
رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
اس ام اس لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله

عدد المساهمات : 2797

تاريخ التسجيل : 30/06/2008

العمر : 44

الموقع : الجنوب العربي - عدن

جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر Empty
مُساهمةموضوع: جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر Emptyالإثنين 2 نوفمبر - 6:59


قد تكون جنيف أحد الأماكن التي شهدت نشأة وتطوّر حركة الإصلاح الدِّيني، لكنها لم تعُـد ذات غالبية بروتستانتية منذ زمن طويل.جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر Sriimg20070822_8129532_0


ويدّعي أصحاب المذهب الكاثوليكي أن عددهم يتجاوز مرّتين عدد البروتستانت في المدينة، لكن هذا لا يمنع الكثيرين من الإدّعاء أن جنيف تظل في العمق بروتستانتية الهوية.

تقول إيزابيل غراسلي، مديرة المتحف الدولي للإصلاح الديني بجنيف: "أعتقد أن حركة الإصلاح لا زالت تتمتع بتأثير بالغ في جنيف"، وتضيف: "بالطبع إذا أصغَـينا إلى الإحصاءات، تُـعتبر جنيف مدينة عالمية، ذات أقلية بروتستانتية، ولكن الثقافة البروتستانتية لا تزال تتمتّـع بحضور قوي".

وقد انحصر عدد البروتستانت بنسبة 50% منذ سنة 1970، وكشف إحصاء أجرِي قبل 7 سنوات، أنهم باتوا يمثلون 16% فقط من المشهد الدِّيني في الكانتون.

الإحصاء نفسه يُـبين أن نسبة الكاثوليك أيضا قد انخفضت في نفس الفترة، لكن ليس بنفس القدر، وظلت نسبة الكاثوليك في المدينة قُـرابة 40% بفضل الهجرات المتعاقبة للإسبان والإيطاليين والبرتغاليين منذ الخمسينات.

وتلاحظ جوديث كونّومان من المعهد البابوي للدّراسات الاجتماعية أن "سويسرا، المعروفة تقليديا بأنها بروتستانتية، شهدت في الفترة الماضية تراجع الكنيسة الإصلاحية لصالح الكاثوليكية، ومثل هذا التطوّر في حدِّ ذاته مفاجأة للكثيرين".

وتضيف كونّومان: "يُعتقد أن الهجرة خلال العقدين الماضيين قد قادت إلى زيادة أتباع المذهب الكاثوليكي، وهو ما تسبّـب في تحوّل جنيف من كانتون بروتستانتي إلى مدينة ذات غالبية كاثوليكية".
الأجانب "الكاثوليك"



ويذهب المؤرخ برنارد ليسكاس إلى أن البروتستانت حافظوا على تفوّقهم العدَدي في جنيف إلى نهاية القرن التاسع عشر، ولكن مع قدوم "الأجانب" الكاثوليك النازحين من فرنسا ومن الكانتونات الأخرى، مثل فريبورغ والفالي، لم يحتفظ هؤلاء إلا بغالبية ضئيلة.

وبقيت الإحصاءات على ذلك الحال إلى نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث أدّى تدفّـق المهاجرين من جنوب أوروبا، إلى ارتفاع عدد الكاثوليك في جنيف.

ويقول برنارد ليسكاس: "أعتقد أن سكان جنيف، وحتى سنة 1900، لم يكونوا على وعي بأن غالبية السكان أصبحوا من أتباع الكنيسة الكاثوليكية، وعندما يسمع الناس اليوم كم هي نسبة البروتستانت، يفاجَـؤون".

لكن ليسكاس نفسه على يقين أن المدينة لا زالت على صِـلة قوية بأصولها البروتستانتية، على المستويين الاجتماعي والمعنوي، اجتماعيا، لأن عددا من العائلات الغنية العريقة بروتستانتية، كعائلة بيكتات، التي مَـنحت اسمها لمصرف بيكتات الخاص.

ومعنويا، بسبب ردّة فعل الناخبين في جنيف في دورتين انتخابيتين يتعلّـقان بالكنيسة الكاثوليكية.
الأبرشية الكاثوليكية



في سنة 2001، صوّت السويسريون بأغلبية 2 من 1 لصالح تعديل الدستور من أجل وضع حد لتدخل الدولة في تحديد عدد الأبرشيات الكاثوليكية في البلاد.

ويقول ليسكاس إن جنيف شهدت في ذلك الاستفتاء "أقل أغلبية أصوات، مقارنة ببقية الكانتونات".

حالة التردّد نفسها تكرّرت في جنيف سنة 1974، عندما نُظّـم استفتاء عام حول تقنين وجود الجمعية اليَـسوعية في سويسرا، ولم تعد جنيف مثلما كانت من قبل تربة خصبة للنزعات الدينية، إذ كشف آخر إحصاء أن حوالي ربع السكان لا ينتمون إلى أي كنيسة ورفض 15% منهم الكشف عن ميولاتهم الدينية.

ويقدم الباحثون تفسيرات مختلفة لهذا النفور، فيُـرجعون ذلك إلى النسبة المرتفعة لعدد الأجانب واحتمال عدم فهمهم للأسئلة التي تتضمنها الاستفتاءات، وصعوبة الحصول على أجوبة واضحة من أعضاء الهيئات الدبلوماسية ورغبة هؤلاء في التحفظ على ميولاتهم الدينية.

وتعتقد غرايسلي، وهي قسيسة وأستاذة في علم اللاهوت ومديرة متحف الإصلاح بجنيف، أن عددا هاما من البروتستانت لم يعودوا يعتبرون أنفسهم من أتباع الكنيسة.

وتقول غريسلي: "عندما أتأمل تطور تاريخ جنيف وكيف شكلت ثقافة وفلسفة الإصلاح وجه هذه المدينة عبْـر القرون، يتأكّـد لي صعوبة القطع مع هذه المرجعية بسهولة".
سويس انفو - آدم بومون - جنيف



(ترجمه من الإنجليزية وعالجه عبد الحفيظ العبدلي)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jhaaf.com
رائد الجحافي
رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
اس ام اس لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله

عدد المساهمات : 2797

تاريخ التسجيل : 30/06/2008

العمر : 44

الموقع : الجنوب العربي - عدن

جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر Emptyالإثنين 2 نوفمبر - 7:18

الدينُ يتحول إلى محور انتخابي في سويسرا

جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر Keyimg20070816_8112108_0 شرح الصورة: يرى خبراء سويسريون أن الشعور المعادي للإسلام يـُستخدم لتحقيق أغراض سياسية (Keystone)


.






أصبح الدين أحد المواضيع الرئيسية لحملة الانتخابات الفدرالية المقبلة، رغم أن الاهتمام بالدين لا يعكس توجهات المجتمع السويسري.


فالسويسريون أصبحوا علمانيين أكثر فأكثر. ويقول المحللون إن قرار بعض السيـاسيين تركيز الاهتمام على الإسلام مرتبط بالاستراتيجية أكثر منه بالعقيدة والإيمان.

كان الدين في السنوات الأخيرة عاملا تافها في المشهد السياسي السويسري، حتى أن فكرة إزالة علامة "المسيحية" عن الاسم الرسمي غازلت حتى الحزب الديمقراطي المسيحي، أحد الأحزاب الرئيسية الأربعة في البلاد، والذي لا علاقة له بالاعتبارات الدينية.

في هذا السياق، يقول يورغ شتولز، أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوزان ومدير مرصد الديانات في سويسرا "يتساءل بعض أعضائه (الحزب الديمقراطي المسيحي) إن كان يمكنهم مواصلة حمل هذه العلامة إذا أرادوا تمثيل الجميع"، مضيفا أن "تغيير إسم حزب ما خطوة كبيرة، خاصة أن الديمقراطيين المسيحيين لهم قاعدة انتخابية كبيرة بين الكاثوليك."

ووفقا لنتائج التعداد الفدرالي لعام 2000، أصبح المجتمع السويسري أكثر علمانية ومشهده الديني أكثر تنوعا، إذ لم تعد المسيحية تسيطر على سويسرا كما كان الشأن في الماضي. من جهة أخرى، بات الدور الاجتماعي التقليدي الذي اضطلعت به الكنائس ضعيفا في الحياة اليومية للسويسريين.

وعن هذا الجانب، يقول السيد شتولز "إن مشاكل الكثير من الناس يمكن أن تـُحل بطريقة غير دينية. فإذا كـُنت تعاني من مشكلة ذهنية، يمكنك أن تذهب لطبيب نفسي [مثلا]. وإذا فقدت عملك، هنالك استحقاقات البطالة".
عودة سياسية؟



لكن يبدو أن الدين يسجل عودة ملفتة إلى المسرح السياسي، بفضل نشطاء سياسيين من حزب الشعب السويسري (يمين متشدد).

فسعيُ هؤلاء إلى طرح استفتاء شعبي يدعو إلى فرض حظر على بناء المآذن، التي يقولون إنها تهدد السلام الديني وتخلق متاعب أكثر مما تحدث من فوائد، يعيد المسائل العقائدية إلى بؤرة الضوء.

إذا عدنا للتاريخ، سنجد أن الدين لعب دورا هاما في الحياة السياسية السويسرية، وغالبا ما تمحورت الحروب المحلية حول الدين والمُواجهة بين الكاثوليك والبروتستانت. كما أن سويسرا الحديثة تأسست في عام 1848 على إثر آخر صراع من هذا النوع.

غير أن السيد شولتز يعتقد أن ما يقوم به سياسيو اليمين حاليا هو مجرد لعبة سياسية، وأنهم ليسوا مهتمين بالدين في حـد ذاته.

وصرح في هذا الـصدد: "إن حزب الشعب يقوم فقط بإعادة تدوير موضوعه المفضل المتمثل في إثارة الخوف من الأجانب. وفي هذه الحالة، يكون الإسلام هو الأجنبي، لذلك يـعاد استخدام الشعارات القديمة مع وضع الإسلام في مكان الهدف".

رسميا، يوجد حزبان فقط على الصعيد الوطني يدعيان الاستناد إلى القيم الدينية: الحزب الإنجيلي والاتحاد الديمقراطي الفدرالي. فهما يشغلان معا خمسة مقاعد من أصل 200 في مجلس النواب السويسري، وهي غرفة البرلمان التي تمثل الشعب.
لا وجود للُوبي مسيحي



وعلى مدى السنين، تراجع التمثيل الديني القوي في البرلمان الفدرالي، إذ يشير شولتز إلى أنه خلافا للولايات المتحدة، لا توجد في سويسرا مجوعات ضغط مسيحية قوية بإمكانها التأثير على السياسة.

وأضاف أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوزان أن "الديمقراطيين المسيحيين مازالوا يحظون بدعم قوي من الكاثوليك، لكن مواقفهم لم تـعُد تدعم مذهب الكنيسة، ما عدا موقفهم من القيم العائلية".

ويقر شولتز بأن الحزب الإنجيلي ربما يكسب بعض الناخبين خلال الانتخابات القادمة، لكنه يقول إنه من غير المرجح أن تنمو قاعدة دعمه بشكل كبير نظرا لجاذبيته المحدودة.

ويشعر شولتز أن بعض الناخبين قـد يتفقون مع بعض السياسات المرتبطة بقضايا مثل الأخلاقيات الجنسية، لكنهم سيعارضون سياسات أخرى.

ويمكن قول الشيء نفسه عن الاتحاد الديمقراطي الفدرالي، القريب من حزب الشعب في بعض النقاط، مثل معاملة الأجانب.

ويعتقد شولتز أن الأحزاب التي تقوم على أساس عقائدي لا يمكن أن تتوقع النجاح الذي حظيت به الحركة المسيحية المحافظة في الولايات المتحدة، بما أن الدين لا يتصدر قائمة انشغالات الشعب السويسري، مضيفا "لا يمكنني القول ان الإله قد مات، لأن الكثير من الناس مازالوا يؤكدون أنهم يؤمنون به أو بقدرة أعلى، لكن مكانته تغيرت مقارنة مع ما كان عليه الوضع في الخمسينات".
سويس انفو – سكوت كابر - لوزان



(ترجمته من الإنجليزية وعالجته إصلاح بخات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jhaaf.com

جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» من تاريخ الجنوب: إتفاقية جنيف لإستقلال جنوب اليمن» حلقة نقاش عن القضيه الجنوبيه بمقر الامم المتحده - جنيف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقيات العامة :: ملتقى الحوار والمناقشة-