أستنكر مصدر مسئول في الحراك السلمي
الجنوبي العمليات العسكرية والأمنية التي يقوم بها جيش وأمن سلطات صنعاء
المحتلة ضد شعب الجنوب ، وهي العمليات التي يقودها اللواء الركن/ محمد
ناصر علي الحسني ـ وزير الدفاع ، وأستغرب المصدر في تصريح خص به " عدن
برس " حماسة الوزير محمد ناصر الذي كان الأجدر به أن يكون متفهما لقضية
شعبه لا متحمسا لقيادة هذه العمليات أكثر من وزير الداخلية ( الشمالي )
مطهر المصري ، والذي هو المعني في الأساس بقيادة هذه العمليات.
وأكد
المصدر أن استياء الجنوبيين من وزير الدفاع جاءت بشدة بعد التصريحات التي
أدلى بها اللواء الركن محمد ناصر أثناء اجتماعاته مع قيادة المنطقة
العسكرية الجنوبية (عدن) وكذا مع قيادة أمن محافظة لحج كانت تحريضا مباشرا
على قتل شعب الجنوب .
حيث طلب منهم اجتثاث قوى الحراك الجنوبي التي اتهمها بالعمالة ، وهو بذلك
يتناسى أن أبناء أبين التي ينتمي إليها هم طليعة نضال شعب الجنوب ، وأن
أحد أقربائه المقربين قد يكون أول ضحاياه.
وأضاف
المصدر انه أثناء حرب صعده لم نسمع لمعالي الوزير حديث مثل هذا ، ولن نجده
يأمر جيشه وأمنه بالتقدم لاجتثاث أعدائه مع أن جيشه ظل ثلاثة أشهر في حرف
سفيان ولم يتقدم خطوة واحدة. بل أن الوزير تعرض لمحاولة اغتيال مدبرة نجا
منها بأعجوبة.
وقال المصدر : " نقول لمعالي الوزير
تمهل قليلا فقضية شعب الجنوب حتما سوف تنتصر لأن إرادة الشعوب من إرادة
الله ونأمل أن لا تكون أنت وأمثالك من أبناء الجنوب الموظفين سنحانيون
أكثر من الرئيس السنحاني نفسه " .
