عدنا لنعرض لقرائنا الأعزاء أحداث فصول جديدة من مسرحية فاسدي ميناء عدن في مقدمتهم محمد مبارك بن العيفان ووزير النقل خالد الوزير ، تدور أحداث الفصلين التاليين على المقال المنشور في موقع سبأ نت بعنوان " إحالة 9 من موظفي مؤسسة موانئ خليج عدن إلى النيابة" وقضية فساد من الطراز الأول دارت أحداثه في ديوان الوزارة.
الفصل التاسع: أصبح موظفي ميناء عدن وأبناء عدن يعلمون تماما من هو الفاسد ومن المفسد – ولما أسدل الستار على قضية إيقاف الموظفين الـ (9) على خلفية عمليات تزوير واختلاسات مالية لم يكن الأمر غريبا بالنسبة لهم ، ولكن ان يتم عمل دعاية على الصحف حول هذا الحدث إنما هو عمل مقزز كما أشار احد الموظفين والذي أضاف قائلا: يعلم الجميع فساد مدير الميناء بن العيفان ووزيره وهي منشورة في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية ، وملفات الفساد التي أرسلت الى الجهاز المركزي ولجنة ومكافحة الفساد ونيابة الأموال ، وعندما يقترف موظفين صغار ضاقت عليهم معيشة الحياة وشاهدوا مدير الميناء يصرف 1200 دولار في اليوم الواحد لزيارة صنعاء ويقوم بأعمال شخصية في فيللا بأموال الميناء ويختلس أموال الميناء جهارا نهارا باسم مكافئات وأعمال وهمية ، في الوقت الذي يحرمون علاواتهم ومستحقاتهم القانونية في الوقت الذي يقوم بدفع أموال طائلة لحارسه ولفافته في المكتب باسم أعمال ابتكرها هو لم تكن موجودة في تاريخ الميناء – وقد المثل القائل " إذا كان رب البيت بالدف ضاربا .
فشيمة أهل البيت كلهم الرقص والطرب" ، وما كان مفروضا حصوله هو أولا إحالة بن العيفان ومديره المالي إلى التحقيق لنهب أموال الميناء وقبل ذلك تسليم ميناء عدن لتعبث به موانئ دبي.
هؤلاء المحالين للتحقيق انما هم ضحية يحاول بن العيفان ووزيره استخدامهم لتغطية فسادهم الأكبر .
" عدن برس " وان كان لا تقبل سلوك هؤلاء الموظفين، الا انه سيقف معهم لأننا على قناعة كبيرة بان قيامهم بهذا العمل انما جاء نتيجة ظلم إدارة الميناء لهم ، وإلا لن يقدموا على ذلك وتاريخهم حسب مصادرنا المؤكدة يشهد بذلك – اما تاريخ بن العيفان ووزيره فتاريخ اسود ليس على المستوى المحلي بل على المستوي الدولي وسنقدم في الفصل أدناه بتقديم نموذجا من ذلك .
الفصل العاشر: قدم صندوق ابوظبي منحه بمبلغ (40) مليون دولار لليمن لتمويل مشروع حفر ميناء عدن ، فبدأ وزير النقل وبن العيفان يخططون كيف سيتم الانقضاض على اكبر قدر من مبالغ المنحة ، فتفجرت عقليتهم الشيطانية وقاموا بتجهيز سيناريو يقضي بتعيين موظف في الميناء لتعيينه في منصب مدير المشروع بدلا من اختيار مدير مستقل.
طبعا الموظف سينفذ تعليمات مسئوليه وليس الصندوق المانح للقرض ، وهذا آمر مخزي يقوم به بن العيفان ووزير النقل ليسهل لهم ( قرط القرض ).
" عدن برس " سيقوم برفع هذه الواقعة وإرسال نص هذا المقال الى صندوق ابوظبي ليبين فساد دولة في الأصل عرفت للعالم بدولة الفساد.
الفصل الحادي عشر: في ميناء الحاويات وبتنسيق وتغطية بن العيفان، تقوم شركة دبي بنهب أموال الدولة وإيرادات الميناء عبر مديرها المالي سيئ الصيت المدعو "رامو" ، حيث يقوم الأخير بحصر وحكر المشتريات على مقاول واحد او اثنين ، ويلاحظ صرف مبالغ كبيرة لأشياء غير معروفه ، في الوقت الذي يحرم عمال الميناء من أدنى حقوقهم.
نماذج من فساد مزري في ميناء عدن 1) تقول مصادر داخل ميناء عدن بأن بند المكافأات التي رصدها المدير مبارك بن عيفان 76 مليون ريال، بند الإعانات والمساعدات 14 مليون ريال تصرف هذا المبالغ بطريقة لا يصدقها إنسان عاقل لشلة معينة في الميناء والمستفيد الأكبر الرئيس التنفيذي الذي صعد للمنصب بطرق وأساليب مبتكرة .
( هاو جاو ).
والرئيس التنفيذي هلوع يريد أن يستفيد ويكون من الواجهات بالمال الحرام الذي يكسبه دون على الأقل تقديم شيء يذكر ، ولكن ما نراه على ارض الواقع يقول انه منبوذ ويحاول شراء الذمم بالمال العام ليسندوه عند المحن ، يسابق الزمن.
ويلعب غلام صف الميدان.
هذا هو الإصلاح الذي تتبناه السلطة الفاسدة .
2) عقد صيانة مع شركة للكمبيوتر بمبلغ وقدره 6 مليون ريال سنويا.
وقطع الغيار بمبلغ وقدره 9 مليون ريال لسنة 2009م .
سرقة فاضحة .
ملحوظة: الصيانة تعني تصفية الأجهزة من التراب وإبدال قطع غيار وتحميل برامج فقط.
هل هذا المبلغ فعلي للصيانة؟ .
بما إنه يوجد لدينا كثير من خريجي الكمبيوتر يستطيعوا القيام بهذه المهمة .
ممكن نحتسب لهم علاوة مقطوعة، ولكن ستضيع على الجماعة العمولة.
3) تعيينات دون معايير أخلاقية ولا أدبية ولا مهنية ، والغريب أن كل واحد يجلس على كرسي المسئولية يتصرف حسب مزاجه دون مسالة أو تأنيب ، فأصبحنا في متاهات لا أول لها ولا أخر وذلك عند تغيير المسئول الأول في المرفق أو المؤسسة يتغير كل شيء ونبدأ دائما من جديد وهذا دليل لا يقبل الشك أننا نعمل دون نظم وقوانين وهكذا إلى ما لا نهاية ، فاليوم وبعد أن قل نشاط ميناء عدن إلى 30% تقريبا نتيجة لاستقلالية ميناء المكلا وميناء نشطون وميناء سقطرى وتحويل جزء من رصيف المعلا لميناء الحاويات، كان عدد المسئولين في ميناء عدن لا يزيد عن 16 فردا ، ولكن اليوم أصبح بقدرة قادر 50 مسئول في عدة مستويات من رئيس تنفيذي ونائبه ومستشارين ومدراء عموم ومدراء إدارات، اغلبهم لا يستحقوا هذه الدرجات الوظيفية نتيجة أن بعضهم عديمي الخبرة وآخرين فاشلين ولصوص مال عام، ولم استطع حل هذه المعادلة الشائكة لا بالمعادلات المنطقية ولا بالجبرية وإلا الهندسية!! وهذا سوف يؤثر مستقبلا على إدارة الميناء.
وهذا كله نتيجة حتمية لسيطرة الفساد والفاسدين والمفسدين على مقاليد السلطة.
4) الرئيس التنفيذي يستلم راتب 800 الف ريال شهريا من افشل الكوادر في ميناء عدن ويعتبر بضاعة فاسدة ومن اكبر ناهبي المال العام على الإطلاق ، والإنسان هلوع يريد أن يكبر بسرعة ويكون ذو شان حتى بالحرام لم يوقف عند حده بالحساب والعقاب، لذلك تمادى وأصبح يصرف لنفسه وشلته الفاسدة مكافآت شهريا بمبالغ دسمة ولا مكترث لأحد .
بل وتطورت قدراته وإمكانياته مع الزمن فأصبح ساحر يتلاعب بعقل الوزير لينتزع كل ما يريد لان الوزير شاب لا خبرة له في أمور الحياة او ربما لانه شريك معه في فساد أكبر وأعظم .
5) الأسلوب الذي يستعمله الرئيس التنفيذي مع المدراء العامون ومدراء الإدارات أسلوب سوقي لا أخلاقي لإذلالهم وكسر شرفهم حتى يتمكن من السيطرة عليهم لتمرير كل ما يريد دون اعتراض وهذا انعكاس لتربيته ومواصفاته وسمات حياته، ولكن الجريمة الكبرى سكوتهم ورضاهم بهذا الأسلوب الحقير الذي يمارس عليهم، وسكوتهم ليس من فراغ لأنهم يتحصلوا على مبالغ مالية كبيرة يمن عليهم بها، وهذا أسلوب مبتكر يستخدمه حثالة البشر للسيطرة على الجبناء والفاشلين والبلداء.
6) صرف مكافآت بمبالغ دسمه لنفس الشلة التي تستلم طيلة السنة من الوفر الذي حققته المؤسسة للوزير 4 مليون ريال والرئيس التنفيذي 2 مليون ريال والمدراء العامون 500 ألف ريال ومدراء الإدارات 200 ألف ريال بطريقة سرية جدا ( أي شيء من تحت الطاولة سرقة)، وباقي الموظفين والكوادر لهم الله.
في الحلقة المقبلة كيف ضحكت الحكومة على الشعب بأجهزة محطة الحاويات ( حاضنات) مصنعة بالإمارات رفضتها شركة مصرية .
نقلا عن عدن برس
