ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أصدقاء اليمن يناقشون الأوضاع بعيدا عن الدعم المالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليم الجحافي
مشرف عااام

avatar


اس ام اس سبحان الله وبحمده.....سبحان الله العظيم
الجنوب الحر
عدد المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 13/09/2009

أصدقاء اليمن يناقشون الأوضاع بعيدا عن الدعم المالي  Empty
24092010
مُساهمةأصدقاء اليمن يناقشون الأوضاع بعيدا عن الدعم المالي

ملتقى جحاف - إيلاف:
أصدقاء اليمن يناقشون الأوضاع بعيدا عن الدعم المالي
ساعتين لمشاكل اليمن العالقة في نيويورك اليوم
غمدان اليوسفي
GMT 12:26:00 2010 الجمعة 24 سبتمبر


ينعقد في نيويورك اليوم الجمعة الاجتماع الوزاري لـ "أصدقاء اليمن" الذي يستمر لساعتين فقط وذلك لمناقشة تقارير فريقي عمل أحدهما معني بالاقتصاد، وآخر بالعدل وسيادة القانون.وأفادت وثيقة بريطانية حصلت عليها "إيلاف" إن الاجتماع سيخصص لمناقشة الإجراءات التي طلبت من اليمن.ويعبر أصدقاء اليمن –وفقا للوثيقة- عن أملهم في إحراز تقدم في عدة نقاط أبرزها "دعم جهود الإصلاح، ودعم عملية الحوار الوطني وإعادة إعمار محافظة صعدة على الأجل الطويل، إضافة إلى دعم جهود اليمن في مكافحة الفساد وحماية الحدود".

صنعاء: تشير الوثيقة إلى أن الفريق المعني بالاقتصاد والحوكمة تترأسه كل من ألمانيا والإمارات العربية المتحدة فيما تترأس الفريق المعني بالعدل وسيادة القانون كلا من الأردن وهولندا".ثمانية وعشرون دولة ستشارك في الاجتماع القصير لكن كما يبدوا أن الدعم المالي لن يطرح في هذا المؤتمر –وفقا لمصادر ديبلوماسية- حيث تتكشف تباينات بين اليمن وأصدقائه حول أولويات ووسائل مواجهة التحديات التي تواجه اليمن.وينعقد المؤتمر الحالي بعد ثمانية أشهر من تبني عدد من دول الخليج وأوروبا لفكرة أصدقاء اليمن حيث كانت المهمة بالدرجة الأولى تشخيص الإشكالية اليمنية ومن ثم مناقشة الحلول لكن اليمن لديها رؤية حاسمة بأن الموضوع مالي واقتصادي لا أكثر.أمام اليمن مطلب رئيسي تعتبره الأهم وهو "فتح أسواق العمل الخليجية أمام العمالة اليمنية وإنشاء صندوق دولي لدعم مشاريع التنمية والبنية التحتية إضافة إلى الطلب المستمر للحكومة اليمنية وهو زيادة المساعدات المالية لدعم الميزانية العامة للدولة"، لكن هذه المطالب كما يبدوا غير مرحب بها من قبل الجميع.

يظهر ذلك من تصريحات وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي الذي قال " منذ يناير الماضي لم يبلور أصدقاء اليمن أي خطوات عملية بالنسبة للدعم رغم أن الحكومة اليمنية اتخذت العديد من الإصلاحات"، مضيفا "نحن نقول دائما ولا ندري إذا كان الذين يسمعون يستوعبون أهمية ما نقوله لهم بأن معدل ما يحصل عليه الفرد في اليمن من الدعم الدولي يزيد قليلا عن نصف المعدل على مستوى العالم".ويطالب القربي أصدقاء اليمن "بالانتقال بعد الأشهر الثمانية إلى مرحلة تقديم العلاج لليمن ومساعدة اليمن على توفير الإمكانيات لأن التحدي الرئيسي هو القضية الاقتصادية وكيفية معالجة الوضع الاقتصادي وقضية الدعم لميزانية الدولة حتى يمكن تقليل الآثار الناتجة عن عجز الميزانية".وتشير التقارير إلى أن المانحين أصبحت لديهم نسبة أقل من الثقة باستخدام اليمن للمنح والقروض والمساعدات ويؤكد ذلك عدم تمكن اليمن من تسلم اليمن المخصصات التي قررت لها في مؤتمر المانحين بلندن في 2006 حيث قرر لليمن 5 مليارات دولار لكن لم يسلم منها سوى مليار دولار.

أربعة مسارات ولا دعم مالي

تقول المستشارة السياسية في السفارة البريطانية بصنعاء دايزي أورجان في حديث مصغر لعدد من الصحفيين يوم أمس الأول إنه لا يوجد أي دعم مادي لليمن وأن مجموعة أصدقاء اليمن مجموعة سياسية وأن المسارات التي سيناقشها المؤتمر حسب ما ذكرته: ـ الإصلاح السياسي ـ الإصلاحات الاقتصادية ـ التنمية ـ الأمن.ويتضمن المسار السياسي موضوع الحوار الوطني بين الأطراف السياسية والانتخابات القادمة والأوضاع في صعدة بينما يطرح المسار الاقتصادي التقدم المحرز في برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد ومناقشة قضايا الفساد ومعوقات الاستثمار ووصول العمالة اليمنية إلى الأسواق الأجنبية، والمسار الثالث يتعلق بقضايا التنمية والإعداد لخطة خمسيه جديدة تركز على تخفيض معدل الفقر، والمسار الرابع هو المسار الأمني حيث سيتم التركيز على سياسات جديدة لمكافحة التطرف ومشكلة الإرهاب.وتشير المعلومات إلى أن هذه المسارات حددها الجانب البريطاني حيث أعادت موضوع الأمن والإرهاب إلى أسفل القائمة بعد أن كان هذا الجانب هو الدافع الرئيس لبريطانيا ورئيس وزرائها السابق براون للدعوة لعقد مؤتمر لندن لتدارس شؤون اليمن .الخلاف سيظل قائما بين اليمن وأصدقاءها حول الأولويات، فالدول الـ 28 تصر على أولويات (الاقتصاد والحكم الرشيد والعدالة وسيادة القانون)، بينما ترى اليمن فتح أسواق الخليج للعمالة.

وتشير الوثيقة البريطانية إلى أن اليمن اتخذت "عدة خطوات ضمن جهودها الرامية لمعالجة التحديات التي تواجهها، متمثلة بـ "موافقة الحكومة اليمنية على حزمة صارمة من الإصلاحات اقترحها صندوق النقد الدولي، وفي هذا تطور إيجابي حيث أن ضعف الاقتصاد اليمني يعتبر المشكلة الكبرى التي يواجهها اليمن".ومن ضمن الخطوات "تخفيض دعم الوقود، الذي يستنزف الميزانية الحكومية إلى حد كبير"، وقد شهدت اليمن رفعا لسعر الوقود بلغ نصف دولار لكل 20 ليترا من البنزين والديزل خلال الأسبوع الفائت.كما أوردت الوثيقة إن اليمن أحرز "بعض التقدم في بدء الحوار الوطني استعدادا لإجراء الانتخابات عام 2011م، وقد جرى توقيع اتفاق في شهر يوليو (تموز) ما بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة. الآمال تتضاءل بعد عقد عدة لقاءات في إطار أصدقاء اليمن أحدهم في لندن وآخر في عمان الأردن وثالث في أبوظبي والتالي سيكون في الرياض لكن لا مؤشرات بتحسن الحال في ظل التباينات المطروحة وتوسع بؤر القلق في البلاد.

ليكونوا صادقين مع اليمن

ويقول الكاتب السياسي محمد جسار إن على أصدقاء اليمن أن لا يسمحوا "باستمرار إهدار الفرص والوقت، عبر التسويف واللجوء للمهدئات العقيمة التي لم تعد قادرة على إخفاء المرض الذي ينتشر في الجسد اليمني بسرعة غير مسبوقة".وأضاف: "مطلوب من "أصدقاء اليمن"أن يصدقوا السلطة القول، ويدفعوا مساراتها نحو صدق الفعل، وجدية المعالجة للأزمة اليمنية التي لم يعد من مجال لإنكار أنها بنيوية، ومركزها هيكل الدولة، مطلوب أن يوظفوا كل القدرات والإمكانات لمساعدة الحاكمين على كسر حاجز الخوف تجاه التعامل مع الآليات الأكثر حداثة، وأن يقتلعوا من أعماقهم أوهام أن هذه الآليات تهدد وجودهم وتجتث مصالحهم".وتابع جسار "المطلوب أن يقولوا لا لدورات عنف جديدة، لا لجولات جديدة من حروب صعدة، وأي "صعدات" أخرى مازالت تتخلق في رحم الأزمة المركبة، لا لتحول "الحلم" الوحدوي إلى "كابوس" يجثم على صدر الحاضر والمستقبل في اليمن وجواره الإقليمي.. لا لمزيد من الانهيار الاقتصادي، وانهيار القيم، وانهيار المؤسسات والخدمات، وانفلات الأمن، مطلوب أن يقولوا لا لتعملق مخالب التطرف والعنف والجوع والفساد التي تجاوز نزيفها حدود الخارطة اليمنية."وختم حديثة بأنهم "سيكونوا أصدقاء لليمن إن صدقوه وفعلوها، وجنبوه الويلات، وجنبوا أنفسهم الفاتورة الأضخم".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أصدقاء اليمن يناقشون الأوضاع بعيدا عن الدعم المالي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أصدقاء اليمن يناقشون الأوضاع بعيدا عن الدعم المالي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: اخبار الجنوب-
انتقل الى: