ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
ويكيليكس
ويكيليكس
عضـــو جــديـد
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 5

تاريخ التسجيل : 20/12/2010

مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Empty
مُساهمةموضوع: مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Emptyالأربعاء 22 ديسمبر - 6:48

استعراض لما نشرته وسائل الاعلام عن الصراعات والخلافات التي تجري في اوساط الجنوب والحراك الجنوبي لعلنا نستخلص منها حلول ومعالجات للمرض:
قبل عام نشر موقع العرب اليوم هذا التقرير الاخباري التالي/
أزمة الجنوب اليمني تدخل أخطر مراحلها.. والسيناريو القادم كارثي
جانب من تجمعات هيئات الحراك الجنوبي اليمنيصنعاء: خالد الهروجيصعدت هيئات "الحراك الجنوبي" فعالياتها المناهضة للسلطات اليمنية بالتزامن مع الذكرى الـ42 لاستقلال جنوب اليمن في الثلاثين من تشرين الثاني ـ نوفمبر 1967، بعد حالة الهدوء النسبي التي سادت المحافظات الجنوبية طوال الشهرين الماضيين، في تطور لافت كشف أيضاً عن خلافات حادة في أوساط الشخصيات التي تقود الحراك والفعاليات الاحتجاجية. ويأتي هذا التصعيد ليزيد من خطورة الأزمة المتفاقمة في اليمن، خاصة مع استمرار الأعمال العدائية التي تستهدف المواطنين الذين ينتمون للمحافظات الشمالية، وقتل العديد منهم بسبب انتمائهم المناطقي، إلى جانب تنفيذ عمليات مسلحة ضد منتسبي القوات الأمنية الموجودة في تلك المحافظات، والاشتباك معها مما أدى إلى وقوع الكثير من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية والمواطنين.
وخلال الفترة ما بين آب أغسطس 2007 وكانون الأول ديسمبر 2009، قتل وأصيب العشرات من أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية وقوات الأمن في المواجهات التي كانت تحدث أثناء المسيرات والفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها جماعات "الحراك الجنوبي" بدون تصاريح مسبقة بالموافقة على إقامة هذه الفعاليات حسب ما تقول السلطات اليمنية، علاوة على بعض الأحداث التي تعتبرها السلطات الحكومية تخريبية مثل قطع الطرقات الرئيسية في بعض المناطق الجنوبية، في حين يقول منظمو هذه الفعاليات إنها سلمية، وإن السلطات تستخدم الأسلحة في مواجهتها.
ووفقاً لسياسيين يمنيين، فإن أزمة الجنوب اليمني وصلت في الوقت الراهن إلى مرحلة غير مسبوقة من الخطورة، ليس فقط لاتساع دائرة المواجهات بين قوات الأمن والمشاركين في فعاليات "الحراك الجنوبي" التي ترفع فيها أعلام دولة الجنوب الشطرية، والتي تدعو إلى انفصال جنوب اليمني عن شماله، وما يسببه ذلك من ارتفاع في أعداد الضحايا، ولكن أيضاً بسبب التعبئة المناطقية المكثفة في أساط أبناء المحافظات الجنوبية، وغرس بذور الحقد والكراهية في نفوسهم ضد كل إخوانهم الشماليين، فضلاً عن نظام الحكم وجهازه الأمني.
وعلى الرغم من الاستهجان الواسع لأعمال التقطعات واستهداف المواطنين الأبرياء والعبث بالممتلكات العامة والخاصة في بعض المناطق الجنوبية، إلا أن ذلك لم يحد من خطورة ما يحدث في تلك المناطق، خاصة مع تعدد دوائر الخلاف بين قيادات الحراك وبعض الشخصيات الجنوبية المؤثرة، وبين هذه الشخصيات وقيادات الخارج المختلفة أيضاً فيما بينها، وبالتالي سعي كل طرف إلى كسب المزيد من الأنصار من خلال تصعيد خطابه وأنشطته المناهضة للسلطة ورفع درجة التوتر، كل في منطقة نفوذه للظهور بمظهر القائد القوي القادر على قيادة هذا الحراك.
وأكد سياسي يمني مقرب من هيئات الحراك أن خلافات حادة ما تزال تتفاعل على أكثر من صعيد. وقال سياسي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"العرب اليوم" إن الظهور المفاجئ لنائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض بعد فترة طويلة من الانقطاع وتصريحاته غير المدروسة أحد أسباب هذه الخلافات. وإلى جانب خلافه الحاد مع رئيس أول حكومة بعد الوحدة حيدر أبوبكر العطاس، فقد كان السبب في نشوب الخلاف بين قيادات الحراك في الداخل، نظراً لترحيب البعض بعودته إلى معترك الحياة السياسية، ورفضه من قبل البعض الآخر.
وأوضح ذات المصدر أن الرافضين للبيض يبررون رفضهم بتلاشي شعبيته مقارنة بالعطاس الذي ما زال يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الجنوبيين، علاوة على أن الكثير من قيادات الحراك يطمحون من خلال هذه الجهود في الفوز بالمناصب العليا في الدولة الجنوبية في حال تحقق حلمهم بالانفصال، أو تمثيل الجنوب في الشراكة في السلطة مع الشمال عند استمرار الوحدة والتوصل لاتفاق مع النظام الحاكم حالياً، باعتبارهم أحقَ بهذه المكاسب من البيض وغيره من قيادات الجنوب المقيمة في الخارج التي تنتظر قطف الثمار حسب قوله.
نشطاء الحراك وقيادات ما يسمى (مجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب) عقدوا في السابع من ديسمبرالحالي اجتماعاً موسعاً يهدف إلى تجاوز الخلافات وتفعيل الحراك. ووفقاً للبيان الصادر عن الاجتماع، فقد أقر توسيع رئاسة "مجلس الثورة" بإضافة أربعة أعضاء جدد يمثلون المحافظات التي لم تكن ممثلة فيه، وتشكيل لجنة تحضيرية تتولى مهمة الترتيب لعقد مؤتمر وطني عام لأبناء الجنوب في موعد لا يتجاوز الشهرين، كما أقر الاجتماع إقامة العديد من الفعاليات على مدى الستة أشهر القادمة، والتظاهر كل يوم خميس في جميع محافظات الجنوب للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون من سماه البيان "الاحتلال".
وقال البيان الذي حصل "العرب اليوم" على نسخة منه إن الاجتماع أشاد بـ"شعب الجنوب الأبي التواق للحرية والاستقرار لما يقدمه هذا الشعب الجبار من تضحيات وصمود في سبيل التحرير والاستقلال". وحسب البيان، فإن المجتمعين أكدوا على وحدة الصف الجنوبي في الداخل والخارج، والالتفاف خلف "علي سالم البيض الرئيس الشرعي للجنوب" على حد وصف البيان.
اجتماع قيادات الحراك الجنوبي جاء بعد أسبوع واحد على إصدار الجهادي السابق الشيخ طارق الفضلي الذي انضم قبل عدة أشهر لقوى الحراك بعد خلافه مع السلطة التي كان جزءاً منها وحليفاً لها لعدد من القرارات المتصلة بتفعيل الحراك الجنوبي، وتضمنت قرارات الفضلي تغيير مسمى المجلس الأعلى للحراك وتشكيل هيئة تنفيذية تديره، علاوة على قرارات أخرى عين بموجبها أميناً عاما للهيئة وناطقاً باسمها ورؤساء دوائر ولجنة تحضيرية للمؤتمر العام الوطني الجنوبي، بالإضافة إلى وضع مبادئ وأهداف المجلس وأسسه التنظيمية.
قرارات الفضلي تجاهلها الاجتماع الذي ضم قيادات الحراك، وقوبلت بالنقد والسخرية من قبل عدد من الشخصيات الكبيرة والمؤثرة، التي اعتبرت هذه القرارات بمثابة المرسوم.
وقال أحد القياديين في اتصال هاتفي لـ"العرب اليوم" إن هذه القرارات عبثية ومحاولة فاشلة للوصاية على هيئات الحراك، مشيراً إلى أن دعوة المجلس للالتفاف حول الرئيس السابق علي البيض والتي تضمنها البيان الصادر عن الاجتماع، جاءت رداً على قرارات الفضلي التي تجاهلت القيادات الجنوبية المقيمة خارج البلاد. وفي طليعتها البيض والعطاس وغيرهما، إضافة إلى إصدار مثل هذه القرارات بدون التشاور مع قيادات الحراك الحقيقية.
ويعتقد سياسيون يمنيون أن خروج الفضلي من تحت عباءة السلطة، وانضمامه إلى صفوف مناهضيها والداعين إلى حق تقرير المصير للجنوب اليمني يمثل عنصر قوة لهيئات الحراك، نظراً لما يتمتع به من قوة ونفوذ كبيرين في محافظة أبين، خصوصاً والجنوب عموماً باعتباره سليل إحدى السلطنات التي كانت تحكم الجنوب اليمني أيام الاستعمار البريطاني، في حين يرى آخرون أن الفضلي قد يكون عامل ضعف، بسبب نهجه المستقل الذي يعكس رغبته الرامية في تزعم الحراك، إلى جانب أنه ما زال محل شك جميع قيادات الحراك التي لم تنس بعد مواقفه السابقة الداعمة للسلطة وعلاقة النسب التي تربطه بأحد أقطابها.
وكانت أزمة الجنوب اليمني قد بدأت بالتشكل مطلع عام 2006 بفعاليات ومظاهرات محدودة كان ينظمها بعض أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية للمطالبة بإعادة المحالين قسرا للتقاعد في القطاعين المدني والعسكري إلى وظائفهم، والتعبير عن رفضهم لما يقولون إنه ظلم واقع عليهم، غير أن هذه الأزمة أخذت في التطور شيئاً فشيئاً، حتى دخلت مرحلة المواجهة في الثاني من أغسطس 2007، ومن ثم تحول مسارها الحقوقي السلمي إلى مسارات أخرى تتسم بالحدة والمواجهة العنيفة، بل والمسلحة مع قوات الأمن، الأمر الذي أدى إلى تغييب المطالب الحقوقية، وظهور المطالب السياسية الداعية إلى الانفصال وعودة الأوضاع في اليمن إلى ما قبل عام 1990.
الأزمة التي وصلت إلى أخطر مراحلها، مرشحة للتفاقم أكثر مما هي عليه اليوم، لتزيد الأوضاع تعقيداً في اليمن لعدم تمكن السلطة من السيطرة على مجرياتها واحتواء تداعياتها من جهة، وعدم اتخاذها إجراءات حاسمة وقويه لمعالجة الجذور التي تسببت في تفجر الأزمة من جهة أخرى، بالرغم من طول عمر الأزمة الذي يمتد لأكثر من ثلاثة أعوام، بالإضافة إلى غياب أي مؤشرات تلوح في الأفق لجهة الانفراج، خاصة مع استمرار الخلاف الدائر بين السلطة والمعارضة حول العديد من القضايا السياسية، وسعي كل طرف لاستثمار الأوضاع الراهنة وتداعياتها لصالحه.
وتؤكد مجريات الأحداث في المشهد السياسي، أن السيناريو القادم لليمن سيكون كارثياً، إذا لم تلتق كل الأطراف للحوار الجاد والنقاش حول كل الإشكالات التي تواجه البلاد؛ وفي مقدمتها قضية الجنوب، والحرب مع الحوثيين، وتدارس السبل الكفيلة بمواجهة أخطار تنظيم القاعدة الذي تؤكد الكثير من المصادر أنه يعيد تنظيم صفوفه وترتيب أوضاعه، وقد يدخل في تحالفات تكتيكية مع جماعات الحراك والحوثيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ويكيليكس
ويكيليكس
عضـــو جــديـد
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 5

تاريخ التسجيل : 20/12/2010

مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Emptyالأربعاء 22 ديسمبر - 6:58

الحراك بين مشروعين:مشروع البيض يقوده باعوم بلمسات شيعية إيرانية..مشروع العطاس يقوده الفضلي ببصمات سعودية
عن صحيفة الاهالي اليمنية
انيس منصور
12/14/2010
المزعج فـي برنامج العطاس تقسيم المحافظات الجنوبية إلى أقاليم واهتمامه بحضرموت تحديدا والشيء المزعج جدا وأدى لتراجع شعبية البيض اللجوء إلى مرجعيات الشيعة!

يمر ما يعرف بالحراك الجنوبي هذه الأيام بأزمة داخلية بعد دورة خليجي 20 وشكل البيان الناري الصادر من علي سالم البيض بإقامة فعاليات وقطع طرقات لإفشال خليجي 20 في جدول زمني، وتلقت قيادات الداخل بيان البيض بين رافض ومتحفظ وخرج الدكتور ناصر الخبجي القيادي بمجلس حراك لحج مرحبا بالأشقاء الخليجيين حتى انتهى خليجي 20 ودخلت قيادات الحراك في معمعة تصريحات واتهامات وصراع على مشرعين سياسيين مشروع البيض الداعي لفك الارتباط ومشروع العطاس الداعي لإعادة صياغة الوحدة وفيدرالية الجنوب وإعطاء خصوصية التمثيل في مجالس الحراك لمحافظتي عدن وحضرموت ووقوف قوى في الحراك حجر عثرة أمام أنشطة الحراك السلمي وإبقائه في حالة شلل دائم «حراك بدون حركة» كما هو حاله منذ أكثر من عام ونصف عندما تحول الحراك إلى مكونات وفصائل.

بعد أكثر من أربعة أشهر من التواصل والعمل بالتنقل بين المحافظات، وعودة حسن باعوم من رحلة مرضية والذي عاد حاملا مشروعا توحيديا للحراك واعتقل حسن باعوم رئيس مجلس الحراك الأعلى في الداخل وهو يضع اللمسات الأخيرة للمشروع التوحيدي في مدخل مدينة الضالع الشهر الماضي لكن وثائق مشروع التوحيد سلمت من الاعتقال وكانت بحوزة مستشار باعوم العميد البيشي، لم ينتظر القيادات خروج باعوم وتمت الترتيبات لعقد الاجتماع، وفي اللحظات الأخيرة تخلف عن الحضور كلّ من: صلاح الشنفرة، عبده المعطري، عبدالله الناخبي، صالح يحي سعيد، عيدروس حقيس. بحجة التزامهم بالاتفاق المبرم من قبل القيادات التاريخية وتمسكهم بمشروع حيدر العطاس فيما الفريق الثاني المدعوم من البيض بقيادة الشيخ طارق الفضلي وعلي هيثم الغريب والعميد علي السعدي وشلال علي شائع وكلا الفريقين يتحدثون عن وحـدة الحراك بتحقيق التصالح والتسامح الجنوبي/ الجنوبي والسعي من خلاله إلى إعادة بناء وتلاحم النسيج الاجتماعي الجنوبي، وتبني مشـروعه الوطني بفك الارتباط والتمكن من حمل القضية الوطنية الجنوبية إلى بـر الأمان كما يقولون، هذه الادعاءت لم تقتـرن بالبـرهان العملي من خلال الممارسات التطبيقية والسلوك العملي الملتزم بأهـداف.

فالفريق الذين يحملون مشروع البيض يرون أن المشكلة التي تواجـه مجلس الحـراك السلمي هي أعمق من مجـرد خلل في تطبيق السياسات التنظيمية، إنما هي مشكلة تتعلق في صميم البناء التنظيمي والإطـار الهيكلي لقيادة المجلس، ومن الملاحـظ أن توجهات البعض منهم السياسي والفكـري لا تتوافق مع المشـروع الوطني الجنوبي القائم على الأسس والمبادئ والأهداف التي يتبناها الحراك، ولا مع متطلبات المرحلة النضالية الحالية أو مع حجم المخاطـر والتحديات التي تواجه الحراك الجنوبي اليوم وفريق العطاس الذي يكون الشنفرى ويحي صالح والناخبي وحقيس والمعطري والداعري وهناك التفاف جماهيري شعبي من الحراك حولهم يرون أن مشروع الطرف الثاني عدائي ومتطرف أكثر من اللازم لا يتوافق مع حقيقة الواقع واستمرت الحوارات قرابة أسبوع بين مثلث يافع وردفان والضالع مع وجود قيادات تقف في منتصف الصراع أمثال ناصر الخبجي وبامعلم ودخول الصراع المناطقي برفض قيادات الضالع الذهاب إلى يافع ورفض بعض قيادات يافع النزول إلى الضالع، مجموعة البيض والفضلي والغريب تقول تبريراتها أن التدخل القوي غيـر المباشـر لأحزاب للقاء المشترك (جميعها) بالقضية الوطنية الجنوبية، خصوصا في محافظات عـدن -شبـوة -حضرموت، والتنسيق مع النظام على عـرقلة نشاط الحـراك وإفشاله وفق خطط وبرامج متفق عليها والحقيقة هي أن خلافات القيادات عكست سلبا على الجماهير التي تذمرت وسخطت إضافة إلى أن اعتقال باعوم كان اعتقالا للمشروع التوافقي.

الحراك.. التخلص بالعسكر من الحكم العسكري!!

من الأسباب التي فجرت الصراعات الداخلية الدعم المالي غير المؤسسي الذي يذهب لمناطق وشخصيات معدودة فبعض القيادات تدعو وتطالب بمساواة ومراعاة التوزيع الجغرافي والمناطقي وأماكن أنشطة الحراك وقيادات ترى أن الحراك وأموال الحراك التي تذهب إلى مثلث الضالع وردفان ويافع يجب أن تذهب إلى شبوة لضرب مصالح السلطة والثروة التي تخرج منها فلا توجد مصالح للسلطة في مثلث ردفان ويافع والضالع عند ما يعلن ما يسمى بالإضراب يوم في الشهر أو مسيرات المعتقل كل خميس من كل أسبوع ومن التحديات لتي حولت الحراك إلى حركات انتقال السلطات اليمنية في مواجهة والحـراك الجنوبي إلى مرحلة مختلفة ومتطورة، فعملت على تصعيد الصراع من خلال شن حملات أمنية وعسكرية على مناطق مختلفة من الجنوب وفرض طوق لعـزل المحافظات عن بعضها البعض خصوصا عدن لحج أبين، وإلصاق مصطلح القاعدة على معظم عملياتها في حربها ضد الحراك. هذا التحول في سياسة السلطة بالتصعيد الأمني والعسكري لم يقابلها سياسة مضادة موحدة ومدروسة ومتفق عليها بسبب أزمة الخلافات المشار إليها.. إنما عمل عشوائي غير منظم بجهود ذاتية لا قيمة لها، فالناس غير مهيأة ولا مستعدة حتى على تفعيل النشاط بالمواجهة سلميا، لعدم توفر الإمكانات أو لصعوبة تنظيم الشحيح منها.

إضافة إلى التحدي الثالث وهو الجهل المسيطر على جزء كبير من نشطاء وجماهير الحراك الجنوبي، وتدني الوعي بمعنى وقيمة النضال السلمي والتأثير بالخطابات النارية بدون قراءة الواقع والتأثير السلبي للخلافات المستمرة بين زعامات الخارج، وفعلها القوي على تفتيت المفتت وتجزئة المجزأ وهذا -في كله- جعل محافظة حراكية مجلسين للحراك ومجالس للمديريات فمجالس الضالع يتوزعون بين شلال والشنفرى وهكذا بقية المحافظات. هذا الأمر يضعف نشاط وعمل الحراك ويزيده ضعفا ووهنا فوق الضعف والوهن الذي يشكو منه والتباينات القائمة حول دور ومشاركة شرائح وفئات المجتمع في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية. ورغم الغموض الملتف حول التباين عند عامة الناس إلاَّ أنه أدى إلى تشويه صورة الحراك وإلى التلاعب بطبيعة صراع القوى الداخلية وكشفت الخلافات الأخيرة النزعة الذاتية المتأصلة في أنفس بعض قادة الحراك المنسوبين إلى الثقافة الشمولية، نتيجة استمرار التفكير بعقلية الماضي المتأثر بالإملاءات وإلغاء وتهميش الآخر وممارسة الوصاية على المحافظات الجنوبية. لعدم التخلص من الإرث السلبي للتجارب الماضية، ومنها البحث عن إبراز الأدوار والتفكير بحسابات تمييزية، حزبية، فئوية، مناطقية، غير واقعية، واستباق مراحل لم يحن أوانها كما أن المتابع يجد مبالـغة الكثيـر من قيـادات وقواعـد الحـراك السلمـي فـي تقديـر إمكاناتهـم وقدراتهـم الفكريـة والسياسيـة والميدانيـة التطبيقية، ظناً منهم أن هناك مصلحة مادية خاصة قد تفوتهم وتذهب إلى غيرهم إذا لم يلجأ إلى المبالغة. هؤلاء يعانون من المعرفة الناقصة في جميع المجالات، وهذا الأمـر أشد خطراً من الجهل المعرفي، لأن صاحب المعرفة الناقصة المدّعي بالدراية والمعرفة والفهم مكابر بطبعه لا يقتنع إلاّ برأيه مهما كان مخطئا ولا يتقبل أخذ المعرفة من الآخرين. فهي مشكلة مزدوجة يصعب علاجها ومن يطالع السير الذاتية للقيادات الحراكية المختلفة يجد أنهم من فئة العسكر ومسميات العقيد والعميد واللواء في الوقت الذي يريد فيه الحراك التخلص من الحكم العسكري فإن القيادات في الحراك أيضا ذات عقلية عسكرية.

مقترحات العطاس لقيادات الداخل

بعد تعثر الجهود لإنجاز البرنامج السياسي الموحد والهيكل القيادي والتنظيمي للحراك الجنوبي الشعبي السلمي ولوجود العديد من مشاريع البرامج والهياكل التنظيمية ومبادرة عدد من القيادات والشخصيات السياسية بإعداد مشروعي برنامج سياسي وهيكل تنظيمي رفعت لعلي سالم البيض لطرحها للمناقشة والإثراء وذلك بهدف الخروج من دوامة البرامج المتعددة وسد أهم وأخطر ثغرة يواجهها الحراك ونظرا لعدم إحراز تقدم للتوافق حيال ذلك في لقاءات ألمانيا ورفض تجاوب البيض مع العطاس بتعميم مشروعه السياسي وجه العطاس رسالة لقيادات الداخل تضمنت المقترحات التالية:

> أن تكون الوثائق مركزة وموجزة وبخلفية تاريخية لا توغل في القدم أبعد من فترة الاستعمار البريطاني وقيام دولة الاستقلال الوطني التي وحدت الجنوب في دولة موحدة، مستقلة وذات سيادة وتجربة الوحدة وتوصيف دقيق للقضية الجنوبية بحسب الوثائق الدستورية والقانونية والدولية مع التركيز على الأهداف الرئيسية التي يناضل الحراك من أجل الانتصار لها، وأن تحدد بوضوح ملامح وطبيعة النظام السياسي القادم لدولة الجنوب، ويترك التفاصيل للتقرير السياسي المزمع تقديمه إلى المؤتمر الوطني أو الاجتماع الموسع لمناقشته وإقراره.

> أن تهدف الوثائق إلى كسب إجماع شعبي وتحمل في طياتها رسائل مقنعة للخارج بعدالة قضية الحراك وطمأنة للأطراف العربية والإقليمية والدولية لتبديد أي مخاوف أو شكوك تساور تلك الأطراف حيال الحراك الجنوبي ومستقبل الحراك.

> توسيع دائرة الاستشارة الشعبية مع مختلف الفعاليات السياسية والمدنية والفعاليات الدينية والاجتماعية ورجال المال والأعمال والحرفيين وغيرهم في الداخل والخارج بصدد تلك الوثائق لاسيما المؤمنة بالقضية الجنوبية وتكوين أشبه ما يكون برأي عام وموقف مؤيد ومؤازر لتلك الوثائق من قبل الحراك الجنوبي بمختلف ألوان طيفه السياسي والاجتماعي.

> عدم اختزال هذه العملية بنفر محدود من الناس وخارج إطار الهيئات القائمة في الداخل والتواصل مع الخارج.

> ينبغي الجمع بين ما هو علني وما هو سري وبين ما هو استراتيجي وما هو تكتيكي بجدارة واقتدار. وارتباطا بذلك ولتأكيد ما سبق فإنه يفضل عدم الإعلان عن أسماء جميع القيادات المكونة للأطر القيادية المختلفة لاعتبارات تتعلق بظروف العملية النضالية التي يخوضها الحراك ومناطق تواجدهم في الداخل والخارج.

> عدم تحزيب الحراك والإبقاء على طابعة الشعبي مع وجود قيادة سياسية محنكة تدير شؤونه وعدم الدخول في مناكفات وتراشق الاتهامات مع الفعاليات السياسية والاجتماعية الجنوبية وبذل جهود مضاعفة لتوسيع دائرة الأنصار والأصدقاء وتضييق دائرة الأعداء.<

التدخلات الخارجية

صراع إقليمي سني وشيعي في الجنوب ومساع عربية تسبق مؤتمر الرياض كشفت مصادر في الحراك الجنوبي ثمة حقائق وتطورات في الساحة الجنوبية أن تباينات وخلافات قيادات معارضة الخارج انطلقت من صراع إقليمي دولي معروف ومعلن بين إيران والسعودية وأن مرجعيات شيعته إيرانية تتكون من عبد الحميد المهاجر وخليل الكربلائي وشخص آخر يدعى كاظم الكاتب التقت بنائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض في ألمانيا وممثلين من الرابطة العالمية للدفاع عن الشيعة في ألمانيا وعقدت اتفاقا على الدعم المالي للحراك مقابل التزام الآخر بالسماح بنشاط شيعي في المحافظات الجنوبية في حالة فك الارتباط والوصول إلى المرحلة التي وصل بها جنوب السودان حسب زعمهم.

تحركات مرجعيات الشيعة أقلقت المملكة العربية لسعودية ودولة عربية أخرى وبدورها أعطت ضوءا واضحا لرئيس الوزراء اليمني السابق المهندس حيدر أبو بكر العطاس والوزير السابق صالح عبيد أحمد وتحركاته الخارجية بين ألمانيا وبريطانيا والقاهرة التي جمعتهم بالرئيس السابق علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد وناقشوا مع دبلوماسيين بسرية ضرورة الاتفاق على قيادات موحدة من رموز الصفوف الأولى في الداخل والخارج وكان الاتفاق المصري السعودي مع القيادات الجنوبية تقديم مشروع إلى مؤتمر الرياض الذي سينعقد في بداية فبراير من العام القادم وسيحضره علي ناصر محمد وحيدر العطاس ومحمد علي أحمد وبن عجرومة وصالح عبيد وممثلين من دول عربية وسبق أن تطرق وزير الخارجية الكويتي أن تحدث أن لقاء ومؤتمر الرياض سيكون للمحاسبة وليس لتقديم المعونات واشترطت الجهات الدبلوماسية الحصول على تمثيل وإجماع جنوبي يمكنها من التفاوض باسم الجنوب فيما يحمل حيدر العطاس برنامجا سياسيا قائما على أسس ومبادئ ترتكز على فكر جديد متحرر من الولاءات الحزبية والقبلية والمناطقية الضيقة، وتقوم على إذكاء وتعميق روح التسامح والمصالحة الوطنية والعمل في إطار مشروع ديمقراطي تحديثي وطني يحفظ للإنسان كرامته وتصون حقوقه وترعى أمنه واستقراره وهو ما يؤكد أن الصراع الإقليمي الذي كان في صعدة وشمال الشمال اتجه جنوبا، وقوبل مشروع العطاس بقبول وموافقة غالبية قيادات الحراك وركز على البناء المؤسسي واستخدم توصيف دقيق لقضية الجنوب وأشرك فيه الجميع بعيدا عن التعلق بأشخاص لتمثيل الحراك لكن المزعج في برنامج العطاس تقسيم المحافظات الجنوبية إلى أقاليم واهتمامه بحضرموت تحديدا والشيء المزعج جدا وأدى لتراجع شعبية البيض اللجوء إلى مرجعيات الشيعة وسبقها تصريحات للبيض نفسه دعا فيها إيران إلى دعم الجنوب لأن الحراك بالمحافظات الجنوبية مصبوغ بالمذهب السني الشافعي ودخول النشاط الشيعي يعني تحويل المحافظات الجنوبية إلى ساحة صراعات طائفية لا سمح الله وأكدت المصادر أن أضواء وتحركات السعودية وعلاقتها بصنعاء رفعت من حدود الأزمة بينهما بعد أن زودت السعودية واشنطن بمعلومات الطرود المفخخة وتسريبات موقع ويكليكس بشأن تقارير سعودية مرفوعة لواشنطن والحديث عن مشكلة في السعودية اسمها اليمن
http://www.alahale.net/details.asp?id=5886&catid=44
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ويكيليكس
ويكيليكس
عضـــو جــديـد
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 5

تاريخ التسجيل : 20/12/2010

مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Emptyالأربعاء 22 ديسمبر - 7:09

العطاس سعى الى دعم من دولة عربية لتسويق نظام قريب من الفيديرالية
مسؤول يمني يكشف لـ «الراي» عن لقاء بين البيض ومرجعيات إيرانية تدعم الحوثي
صنعاء - من طاهر حيدر |

علمت «الراي» من مسؤول يمني، كان ضمن وزراء حكومة اليمن الجنوبي سابقا بزعامة علي سالم البيض، ان الأخير «التقى قبل شهرين مرجعيات إيرانية متهمة من الحكومة بدعم الحوثيين، وعرضت عليه دعما ماليا لفتح خط مع الحوثيين والعمل معا لدحر نظام صنعاء، وفتح نشاط في المحافظات الجنوبية (حوثية) حتى تكون مؤازرة لمشروع انفصالي قوي حتى ولو بالسلاح من أجل إسقاط ما يعتبرونه عدوهم المشترك الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يلقى دعما خليجيا وعربيا وعالميا».
وأضاف المسؤول «ان اللقاء الذي جرى قبل شهرين، جاء بعد محاولات دامت عاما كاملا في المانيا، وان لجوء البيض للقاء الحوزات الداعمة للحوثيين، جاء بعد تنافر بينه وبين أحزاب اللقاء المشترك، الذي كان يحاوره سرا الشيخ حميد الأحمر، الذي بذل جهدا لتقارب وجهات النظر بين اللقاء المشترك والانفصاليين».
وأوضح «ان التنافر بين أحزاب المشترك، متمثلة بما وصفه بشخصية رجلها القوي الشيخ حميد الأحمر، وبين البيض، كان على خلفية توقيع المشترك مع الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) وفي دار الرئاسة في صنعاء وبحضور الرئيس، وفي يوم ذكرى توليه مقاليد الحكم في 17 يوليو الماضي، على مذكرة تفاهم للحوار».
من جانبه، أكد المحلل السياسي والإعلامي أنيس منصور، المتخصص في متابعة شؤون «الحراك الجنوبي» لـ الراي»، اللقاء، ما خلق خلافا جديدا داخل «الحراك».
وأفاد منصور، المقيم في لحج الجنوبية ويتعرض لمضايقات من السلطة ومن «الحراك» على حد سواء، وسبق ان حوكم وُسجن وضُرب أخيرا، ان «لقاء البيض بحوزات إيرانية، جعلت طرفا عربيا يدعم مشروعا مناهضا للمشروع الذي قدمته الحوزات للبيض».
وقال منصور ان «علي سالم البيض تم دعمه فعلا قبل أيام من مرجعيات إيرانية التقت به قبل شهرين في ألمانيا وعقدت اتفاقا على الدعم المالي للحراك مقابل التزام الأخير السماح بنشاط شيعي في المحافظات الجنوبية».
وبيّن ان «رئيس الوزراء السابق حيدر ابوبكر العطاس استغل لقاء البيض والحوزات للحصول على دعم من احدى الدول العربية لتسويق مشروع وبرنامج ونظام داخلي قريب من الفيديرالية، خوفا من دخول إيران في ملف الحراك واستغلاله سياسيا لمصلحتها».
وأضاف «ان تقارب البيض مع الحوزات وحصول العطاس على دعم لمناهضة هذا التقارب (البيض والحوزات) ساعد في ارتفاع وتيرة الخلافات الأخيرة بين اطراف محسوبة على البيض والعطاس في الحراك».
واعلن «ان الخلافات الأخيرة أثرت سلبا على الحراك القوي».
http://www.alraimedia.com/alrai/article.aspx?id=242761&date=09122010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ويكيليكس
ويكيليكس
عضـــو جــديـد
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 5

تاريخ التسجيل : 20/12/2010

مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Emptyالأربعاء 22 ديسمبر - 7:23

في مقابلة له مع صحيفة الجمهور
القيادي المسلح في الحراك الجنوبي طاهر طماح: دعم إيران للبيض جعل السعودية تتبنى مشروع علي ناصر و العطاس.. وقيادات المشترك المتدثرة بالحراك هي من تبنت حملات التهديد ضد خليجي 20
الثلاثاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 11 صباحاً / شبوة اليوم


كتب/ عبدالناصر المملوح
قادة الحراك في الضالع خيروا شلال البقاء في مجلس الحراك أو اجتماع يافع


البيض شيعي لا يختلف في نهجه وأهدافه عن الحوثيين


الخبجي والشنفرة وآخرون متدثرون بلباس الحراك يقودهم علي منصر من الاردن وهذا الأخير يقوده الشرجبي من صنعاء وكلهم ينفذون برنامج تكتل المشترك


بلغت الخلافات والاتهامات المتبادلة في أوساط الحراك الجنوبي خلال الأيام القليلة الماضية حدوداً بدا معها الكل يتحدث وبصوت صاخب عن خيانات وانشقاقات حتى لم يعد بمقدور أحد القفز عنها.. سيما في ظل الحديث عن دخول إيران والسعودية على خط الحراك.


وفي الداخل تحولت التباينات والاختلاف التي ظل قادة الحراك يتحدثون عنها باعتبارها ظاهرة صحية لا تفسد للود قضية، تحولت أواخر الاسبوع الفائت إلى خلافات وخصومات بين كل الهيئات وداخلها وفي كل المحافظات الجنوبية والشرقية، وهي الخصومات التي يرى مراقبون ان لها علاقة بعقد الماضي التي لم يتخلص منها البعض، وما زالت المحرك الرئيس له فضلا عن تضارب المصالح بين مكونات الحراك.


فالتشكيك في الآخر والتصنيف وفق الامزجة وثقافة الاقصاء وعدم القبول بالآخر المختلف في التفكير والرؤى، باتت أموراً تتحكم في علاقات الحراكيين يلحظها حتى المصابون بالعمى، وهي بحسب قيادي في الحراك من العوامل الأساسية التي حالت دون توحيد مكونات الحراك في مكون واحد.


ومما لا شك فيه ان انقسامات الداخل لها علاقة مباشرة بالاختلافات بين قيادات الخارج، ومرد ذلك وفقاً لمطلعين تمترس قيادات الداخل خلف قناعات وتوجيهات أصحاب الخارج.


تأجج الخلاف


وقال طاهر طماح – قائد ما يسمى بكتائب سرو حمير المسلحة التابعة للحراك الجنوبي السلمي- إن الخلافات تأججت واستعرت خلال الأيام القليلة الماضية في أوساط الحراك لأكثر من سبب، أهمها توجه علي سالم البيض نحو إيران لاستجداء دعمها، وهو الأمر الذي أثار مخاوف المملكة العربية السعودية وجعلها تبدو جادة في دعمها لطرف آخر في الحراك يمثله علي ناصر محمد وحيدر العطاس ومشروعهما الفيدرالي.


وأضاف طماح في حديثه لصحيفة “الجمهور مساء الخميس الماضي”: “سمعنا مؤخراً ان البيض اتجه صوب إيران، ولا غرابة في ذلك فهو في اعتقادنا شيعي لا يختلف عن الحوثيين ونهجهم واهدافهم، هذا التوجه للبيض وايران لا شك انه أثار مخاوف السعودية التي تخشى المد الشيعي”.


وعن وتيرة الخلافات المتصاعدة والتي تكاد تعصف بمكونات الحراك في الداخل اتهم طماح من اسماهم بقادة الحزب الاشتراكي المتدثرين بلباس الحراك الجنوبي: “قيادات الاشتراكي تعمل جاهدة على تفكيك الحراك السلمي الجنوبي وتسخيره لصالح أحزاب المشترك وليكون ورقة ضغط بيدها في حوارها مع الحاكم في صنعاء، وهذا هو هدف الاشتراكي من الانخراط في صفوف الحراك منذ البداية، إلا انهم يعملون لتحقيق أهدافهم بسرية تامة، ولكن الأمور الآن بدأت تتكشف وتوضح لأبناء الجنوب أكثر فأكثر.. ولا اعتقد انه بمقدور هؤلاء مواصلة التضليل والتدثر بلباس الحراك لخدمة المشترك”.


المطلوب من شلال


وقال طماح: “مشكلتنا في الحراك مع قادة الاشتراكي بينهم الخبحي والشنفرة هي منذ الأيام الأولى من عمر الحراك، ونحن نعرف انهم يتدثرون بلباس الحراك وانهم مهما تحدثوا عن (الاستقلال) و (فك الارتباط) لا يمكنهم العمل إلا على ضوء برنامج مرسوم لهم من قبل تكتل أحزاب المشترك والتي خصصت لهم ملايين لغرض السيطرة على الحراك، ولكن خلافاتنا المتفاقمة معهم والتي تصاعدت حدتها الأسبوع الفائت سببها موقفهم المفضوح والسلبي من لقاء يافع الأخير”.


وأضاف: “في عاشر أيام عيد الأضحى المبارك حضر عدد من القيادات في الحراك من مشايخ ووجهاء إلى يافع للمشاركة في فعاليات مهرجان التراث الشعبي الذي يقام سنوياً في يافع، وكان من بين الحضور الشيخ حسن البنان من شبوة والشيخ ناصر الفضلي من أبين، وجاء الخبجي من لحج وصلاح الشنفرة وشلال علي شايع من الضالع وآخرون، وبعد الانتهاء من فعاليات المهرجان اجتمع الكل واتفقوا على ضرورة عقد لقاء في يافع، يتم فيه انجاز المشروع السياسي والبرنامج واللوائح الداخلية وميثاق شرف لمجلس الحراك السلمي”.


ويتابع طماح الذي انتقد وبشدة عدم حضور من اسماهم اصحاب الحزب: “اللي حصل انه في اليوم الثاني جاءت ردود الافعال من قيادات الحزب الاشتراكي سلبية، حتى اننا سمعنا أن قادة الحراك في الضالع يطلبون من شلال شايع تحديد موقف من مجلس الحراك بعد ان وجدوا موقفه لا ينسجم ومواقفهم، مشددين على ان يختار ما بين البقاء في مجلس الحراك أو اجتماع يافع”.


وأكد طماح في سياق حديثه لـ “الجمهور” ان مواقف قيادات الحزب الاشتراكي من شلال والشيخ حسن البنان والشيخ ناصر الفضلي ومن كل الحراكيين الحقيقيين اثارت حالة من السخط والتذمر بين جماهير وقواعد الحراك، التي باتت تطالب اليوم بتصفية الحراك من هؤلاء.


مضيفاً: “نحن بصراحة نحترم اصحاب الاشتراكي اللي في صنعاء مثل ياسين سعيد نعمان وعيدروس النقيب وآخرين هؤلاء موقفهم واضح، لكن اصحاب الاشتراكي الموجودين في الحراك وعلى رأسهم عضوا كتلة الحزب الاشتراكي البرلمانية ناصر الخبجي وصلاح الشنفرة وكذلك صالح سعيد.. هؤلاء يبطنون عكس ما يظهرون ويتقاضون دعماً مالياً من تكتل أحزاب المشترك، ولكن الآن وبعد ان تكشفت مواقفهم وباتت حقيقتهم ظاهرة للعيان فان الحراكيين الحقيقيين يطالبون بوضع حد لازدواجية العضوية، فإما ان يختار هؤلاء عضوية المشترك أو عضوية الحراك.. وابرز من يتوجب عليهم انهاء حالة الازدواجية وتحديد موقف واضح هم الخبجي والشنفرة وصالح سعيد، وهؤلاء -والكلام لطماح- يقودهم علي منصر من الاردن، وهذا الأخير يقوده محسن الشرجبي من صنعاء، والشرجبي هو أحد قيادات الاشتراكي التاريخية والذي تولى جهاز أمن الدولة في حكومة عدن فترة من الفترات قبل الوحدة”.


ويتابع: “وإذا كان هدف وامنيات الخبجي والشنفرة تنفيذ المهام الموكلة لهم من قبل المشترك، فإن الأمنية الوحيدة بالنسبة لصالح سعيد هو ان يكون الأمين العام للحزب الاشتراكي”.


المنزعجون من خليجي 20


ولم ينس قائد ما يسمى بكتائب سرو حمير المسلحة التابعة للحراك السلمي ان يتحدث في ختام حديثة لـ “الجمهور” عن نجاح بطولة خليجي عشرين، التي احتضنتها محافظتا عدن وأبين خلال الفترة من 22 نوفمبر وحتى الـ5 من ديسمبر وبنجاح ملفت، نافياً صحة ما يقال بأن الحضور الجماهيري المبهر الذي رافق البطولة أزعج الحراك قائلاً: “بالعكس إذا كان نجاح البطولة وهذا الحضور الكبير للجماهير قد أزعج أحداً فهم اصحاب المشترك سواء الموجودين منهم في صنعاء أو العاملين منهم في اوساط الحراك”.


وذهب طماح إلى ما هو ابعد من مجرد الانزعاج عندما أكد بأن من تبنوا حملات التهديدات ضد إقامة خليجي 20 ليسوا الحراكيين الحقيقيين وانما هم قادة المشترك العاملون في اوساط الحراك.


خلافات تتناسل


الخلافات رافقت الحراك الجنوبي منذ ولادته قبل ثلاث سنوات، غير انها بدأت تأخذ طريقها نحو التصعيد منذ ثاني اجتماع حاولت عقده “لجنة التشاور” في مارس 2009م، والتي تم تشكيلها بواقع خمسة اعضاء عن كل من: المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب الذي يرأسه حسن باعوم، والهيئة الوطنية للنضال السلمي التي يرأسها العميد ناصر النوبة، ومجالس التصالح والتسامح الذي يرأسه الدكتور صالح يحيى سعيد وحركة النضال السلمي في الجنوب التي ترأسها النائب صلاح الشنفرة.


حينها ناقشت اللجنة خلال اجتماعها مشروع انشاء قيادة عليا موحدة لما اسموه تحرير الجنوب، وطرحت مقترحاً لدمج تيارات الحراك الانفصالي الاربعة تحت مسمى واحد، ومن ثم انتخاب قيادة عليا للمكون الجديد خلال مؤتمر عام موسع، غير ان هذا المشروع فتح ابواب جدل ساخن سرعان ما تطور إلى شجار بين لجنتي مجلس باعوم وهيئة النوبة، حيث تفاضل كل منهما على الآخر مدعيا ريادته للحراك الجنوبي ومتهما الآخر بالتآمر على الحراك أو السعي للاستئثار بزعامته.


وما ان تدخل اعضاء لجنة الشنفرة - وفقاً لمطلعين - حتى انفجر بوجوههم المتخاصمون من لجنتي باعوم والنوبة بين من اتهمهم بمحاولة السطو على نضال الآخرين، وفريق آخر نعتهم بأنهم ممثلو اللقاء المشترك في الحراك، وكاد الأمر ان يتطور إلى اشتباك بالأيدي لولا نجاح بعض الاعضاء في تهدئة النفوس.


حدة الخلافات التي ظلت تتناسل وبسرعة الغت في الحال مشروع الاندماج تحت مسمى واحد حتى بدا الجميع مسلّما تماماً باستحالة الاتفاق على امر كهذا، فتم تقديم مقترح بديل جديد قديم، يقضي بأن يحافظ كل تيار من التيارات الاربعة على كيانه التنظيمي المستقل، على ان يتم تشكيل مجلس تنسيقي أعلى ويتم انتخاب رئيس له من نفس اعضائه، كما تم اقتراح بأن يتشكل مجلس التنسيق الأعلى من نفس الأعضاء العشرين للجنة التشاور، غير ان هناك من رأى ضرورة توسيعه وآخرون على العكس رأوا ضرورة تضييق دائرته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 عضو متألق
صقرالجنوب
صقرالجنوب
عضو متألق
اس ام اس اللهم اني اسالك خيرهذا اليوم وخيرمافية

الجنوب الحر

عدد المساهمات : 2591

تاريخ التسجيل : 06/12/2009

مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية Emptyالأربعاء 22 ديسمبر - 13:33

واللةان ما يجري في الداخل والخارج لهوا اكبرخزي وعار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطالعات اعلامية عن نشؤ وتطور الخلافات الجنوبية الجنوبية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-