ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

قراءة وتحليل في إفلاس صالح وتنصله من صداميته وإستجداء الكويت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
ياسين النقيب
ياسين النقيب
نائب المدير
اس ام اس اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه,وأرني الباطل باطلاً ورزقني اجتنابه

عدد المساهمات : 1740

تاريخ التسجيل : 16/02/2009

قراءة وتحليل في إفلاس صالح وتنصله من صداميته وإستجداء الكويت Empty
مُساهمةموضوع: قراءة وتحليل في إفلاس صالح وتنصله من صداميته وإستجداء الكويت قراءة وتحليل في إفلاس صالح وتنصله من صداميته وإستجداء الكويت Emptyالإثنين 3 يناير - 22:41

يقلم/ أبو حضرموت الكثيري
لم تعد بخفية حالة التخبط التي تحكم هذا النظام اليمني وتفقد رئيسه لصوابه وإتزانه في إفلاس مابعده إفلاس محاصراً مكبلاً عاجزاً عن أي حراك يجديه في مواجهة الحراك الجنوبي وكثيراً ما كان يُفاجئ المتابعين بما لايليق ان يصدر عن رئيس دولة من الألفاظ في توصيفاته للجنوبيين من قبيل الكلاب المسعورة ولفيف من الهنود والصومال ، كما بالغ يوما بأن سواهم بالمرتدين عن العقيدة والأسلام وفي خطاب آخر دعاهم للإقرار بالوحدة أو ليشربوا من البحر وهاهو إلافلاس لصالح ينبلج بجلاء صارخ فيما تفاجأت عنه مختلف الأوساط السياسية والإعلامية بدول الجوار الإقليمي والمتابعين من مختلف أرجاء المعمورة بإعلانه التنصل عن صداميته ووقوفه ومواقفه الشهيرة الى جانب النظام العراقي خلال إجتياحه للكويت وما أعقبه من حروب بالمنطقة ، وقد أعلن ذلك في خطاب كان يُلقيه في حفل إفتتاح ندوة لندوة سياسية بجامعة عدن قبل نحو أسبوعين وتحديدا يوم الاثنين 20 ديسمبر 2010م زاعما في نفس الخطاب بإلتصاق تلك المواقف الصدامية بالجنوبيين ، فيا ترى كيف لقريحة هذا الرئيس اليمني ان تتجرأ أخيراً لتأذن له بالتنصل عن صداميته والتي لم يكن يتحرج منها يوما وحتى يوم أن كانت الكويت تأن تحت براثن الإحتلال العراقي والى ما قبل حين ؟! كيف يتنصل عن مواقفه وصداميته اليوم التي لطالما كان يفاخر بها ويتباهى في خطاباته ومؤتمراته الإعلامية مجاهراً مفاخراً بوقوفه الى جانب النظام العراقي في حينها ؟! أو يظن ان العالم في وقتها كان أصنج أو عديم البصيرة ؟! أم تراه يظن الذاكرة يمكن أن تكون مُهترئة وتغلب عليها الخرف والنسيان ؟! أم تراه يظنها قد صدئت ونفقت ؟! فأنى للرئيس صالح محاولة التنصل عن صداميته والتي لايزال وفياً لها حتى يومنا هذا فعلياً بإحتضانه في كنفه لأقبح رجالات البعث العراقي وأقذر ضباط صدام الذين كانوا قد تولوا تنفيذ الإجتياح البربري على دولة وحياض الكويت الشقيقة بتاريخ 2 أغسطس 1990م ، والذين لم يجدوا لهم ملتجأ يأمنوه على حياتهم وذويهم بمايحملونه من أوزار وجرائم جسام في حق العراقيين والكويتيين من بعد سقوط نظامهم البائد في قلعته البعثية الأولى بالعاصمة العراقية بغداد غير قلعتهم الثانية بمدينة صنعاء بأمانة العاصمة اليمنية في كنف وحمى رئيسهم الثاني وحاكم اليمن الرئيس علي عبدالله صالح ، حتى أن العتاولة من هؤلاء البعثيين كانوا قد أحجموا عن قبول عرض لإعادتهم الى العراق على نفقة النظام العراقي الحالي الذي أستأجر طائرات خاصة لتتولى إعادتهم الى العراق مجاناً إبتداءاً من 25 / مارس/2009م في إطار ماوصف بـ ( أوسع عملية مصالحة وطنية ).
وأنى للكويت ان تنسى لصالح جسامة مواقفه ووقوفه السافر الى الى جانب نظام البعث العراقي منذ إجتياحه للكويت وفي مختلف مراحل حرب الخليج وسقوط النظام العراقي وحتى إعدام صدام حسين ، فأنى للأشقاء الكويتيين ان يبرأوا صالح مما كانت أبواقة تصدح بخطاباته ومؤتمراته الصحفية الموجهة من صنعاء مشمرة في التعبئة والشحن للمشاعر القومية لدى الأوساط الشبابية بالعديد من دولنا العربية ، حتى إن لهيب المشاعر لدى تلك الأوساط الشبابية دفعها الى أن تمُن على صالح بلقب فارس العرب من صنعاء ، فيما كانت الكويت جريحة مغدورة ، فكيف يظن صالح اليوم بخرف وإهتراء الذاكرة الكويتية وقد كانت صداميته ومواقفه السلف مثاراً للإهتمام بمجلس الأمة الكويتي من قبل البرلماني مُسلم البراك وقبل عدة أشهر من اليوم وتحديدا خلال شهر مايو بالعام الجاري 2010 م حيث استشهد البراك في ندوة الدفاع عن الحقوق وتعديل الدستور بالكويت بما قاله الرئيس اليمني إبان غزو الولايات المتحدة للعراق، حيث كان الرئيس اليمني قد قال ( إن كلام صدام حسين في مواجهة الأميركان على أسوار بغداد كلام غير معقول، ويجب عليه أن يدخل الكويت ويتفاوض مع الأميركان على عدم احتلال العراق).
إذن فما لهذا الرئس صالح ان يُنكئ جراح لم تندمل ولن تندمل لدى الأشقاء الكويتيين بمحاولته التنصل عن صداميته ومحاولة إلصاقها بالجنوبيين وهو يعلم باليقين أنها لن تُقبل منه ولن تجديه شيئاً بل ولا نظنه لايعلم بأنها سوف تنكئ جراح لدى الكويتيين ولاطاقة لديه لتضميدها ، وبالفعل ها قد بادرته جريدة الوطن الكويتية في تاريخ 2010/12/24م بمقال ساخن بقلم حسن علي كرم تحت عنوان ( علي صالح يكذب التاريخ ) حيث ذكر صالح بمواقفه وتفوهاته الى جانب نظام البعث العراقي كما أشار الى تأييد الجنوبين للكويت وخروجهم في مظاهرات حاملين الشعارات الداعمة لها ، ثم تلاه بتاريخ 2010/12/24م مقال آخر بعنوان (شهادة آخرى دامغة) لنفس الجريدة والكاتب ثم تلتها جريدة القبس الكويتية وعلى نفس المنوال أيضاً ، فأي إفلاس دفع بصالح الى هذا التخبط فيما لاطائلة منه ولاطاقة له على تحمل ما قد ينجم عنه من تبعات بأثر رجعي ، ولا تفسير له ولاتحليل عليه غير أنه تخبط مريع وإفلاس خانق .
فماذا بعد ؟! في خظم حالة التخبط والإحباط التي تغلُب على حالة النظام اليمني جراء إنكساره وإفلاسه عن مواجهة الجماهير الجنوبية الثائرة في سبيل العمل على إنتزاع حريتها وإستقلالها بدولتها الجنوبية عما يُسمي ظلماً وعدوانا بـ (الوحدة اليمنية) التي كان قد أُعلن مشروعها بالفعل في العام 1990م بين نظامي دولة الجنوب التي كان يمثلها الرئيس الجنوبي علي سالم البيض ودولة اليمن الشمالي التي يمثلها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، تلك الوحدة اليمنية المزعومة التي أُجهضت في مشروعها الطوعي بعد أربع سنوات من توقيعها جراء قيام الرئيس اليمني بالإنقضاض على دولة الجنوب وإجتياح أراضيها وحياضها بالحرب الضارية صيف العام 1994م وإخضاع الجنوبيين للإحتلال العسكري الغاشم والذي لايزال جاثما على الصدور قبل الحياض حتى إنفجرت براكين الغضب الجماهيري للجنوبيين في ثورة عارمة في إطار ما يطلق عليها بثورة الحراك الجنوبي المتوقدة بفعالياتها الجماهيرية السلمية لنحو أربع سنوات منذ إنطلاقتها بالعام 2007 م ، وعلى الرغم من أقصى درجات القمع والوحشية المتغطرسة التي يمارسها النظام اليمني في مواجهتها وبإفراطه في القتل بل وحتى جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المناطق الجنوبية والقصف العشوائي المدفعي والجوي الذي يُبيد القرى ويدك المدن والمناطق الجنوبية دون تمييز في أبشع المجازر البشرية للإطفال والشيبة والنساء دون أي وازع من دين أو ضمير ، غير أنها لم تزيد في الجنوبيين إلا إصراراً على التضحية والفداء المتعاظمة في عزائمها والإباء الى شموخ الجبال ، حتى باتت ثورة الحراك الجنوبي مع سلميتها تكاد ان تخر بقوام هذا النظام اليمني وتدك من أركانه قاعاً صفصفاً ليس عن الجنوب فحسب بل وفي عقر داره وأمانة عاصمته مدينة صنعاء اليمنية ، فماذا بعد ؟! .


المقال يتبع في قراءة وتحليل في إنتحارات صالح وإستجداء التدخل الخليجي والدولي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءة وتحليل في إفلاس صالح وتنصله من صداميته وإستجداء الكويت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-