ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

الاحتلال يغري العملاء بالمخدرات والمال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
ياسين النقيب
ياسين النقيب
نائب المدير
اس ام اس اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه,وأرني الباطل باطلاً ورزقني اجتنابه

عدد المساهمات : 1740

تاريخ التسجيل : 16/02/2009

الاحتلال يغري العملاء بالمخدرات والمال Empty
مُساهمةموضوع: الاحتلال يغري العملاء بالمخدرات والمال الاحتلال يغري العملاء بالمخدرات والمال Emptyالجمعة 7 يناير - 5:49

يعود السجين محمود الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في سجن الحكومة المقالة في غزة لإدانته بالتعاون مع إسرائيل بذاكرته لليوم الذي تم فيه تجنيده من خلال استغلال ضابط المخابرات الإسرائيلية لحاجته للمال لإتمام زواجه.
والشاب محمود (24 عاما)، الذي قابلته وكالة الأنباء الفرنسية في السجن، هو واحد من عشرات الغزيين الذين استدرجتهم إسرائيل للتعاون معها مقابل مئات الشواكل أحيانا (200 إلى 300 دولار أميركي) لتزويدها بمعلومات عن فصائل «المقاومة» وأبرزها «كتائب القسام» الجناح المسلح لحماس.
لكن حماس تؤكد أنها تتصدى لهذه الظاهرة بحزم؛ حيث قامت العام الماضي بردع «العملاء» بقسوة ونفذت حكم الإعدام بحق عدد منهم ممن أدينوا بالتخابر، في خطوة بدت سابقة من نوعها منذ سيطرتها على القطاع في يونيو 2007 ما أثار استياء المراكز الحقوقية.
وأعلنت حكومة حماس في سبتمبر الماضي كشف واعتقال «عملاء» لإسرائيل تمكنوا من اختراق فصائل المقاومة وأسهموا في اغتيال قيادات لها في القطاع.
ويسترجع الشاب محمود وهو قابع في أحد زوايا سجن غزة للتأهيل والإصلاح ذلك اليوم قائلا: «كنت أمشي بالقرب من الحدود مع إسرائيل في شمال القطاع بالقرب من بيتي فضبطت من قوة خاصة إسرائيلية للتحقيق».
ويتابع «سألني ضابط المخابرات عن سبب وجودي بالقرب من الحدود فأخبرته أني مستاء؛ لأن زواجي بعد شهر ولا أملك المال، فقال لي: اعمل معنا ونحن سنعطيك المال».
ويضيف الشاب وهو ينظر للأرض «ابتزني الضابط بالمال.
أعطاني ألف شيكل وشريحة أورانج إسرائيلية (هاتف نقال) وقالي لي لا تقلق، نسألك بعض الأسئلة وتجاوبنا عليها وكل مرة سنعطيك نفس المبلغ وسنساعدك في تكاليف زواجك».
وبتنهيدة عميقة يضيف «وافقت».
ويتابع «اتصل بي الضابط بعد شهر من زواجي، حسب الاتفاق، وقال لي بدأ وقت الشغل الآن، وطلب مني أن أراقب اثنين من جيراني يعملان في كتائب القسام».
ويقول مبررا خطوته: «كنت أحاول أن أكذب عليه لكنه كان يعلم كل شيء ويكشفني دائما».
وواصل محمود التعاون مع ضابط المخابرات الإسرائيلي قرابة عام كما يقول، وذلك قبل أن تعتقله حكومة حماس في العام 2008. ويروي الشاب الذي لم يكن يتوقع كشف أمره «أخبرت ابن عم لي اسمه محمد وهو صديق مقرب مني ويعمل مع حماس بالقصة وتحدث مع الضابط الإسرائيلي وطلب منه أن يعمل معه أيضاً لكن الضابط قال له أنت تأخذ راتبا من حكومة حماس فلماذا ستعمل معنا؟».
ويكمل «لم أقلق أن يبلغ محمد عني لأن صداقتنا أقوى من أي شيء وهو يعمل مع حماس من أجل المال فقط، لكن الضابط طلب مني أن أتوقف عن الحديث مع محمد لكنني رفضت».
ويقول: «كلمني الضابط بعدها بفترة وقالي لي: محمد ابن عمك بلَّغ حماس عنك، اهرب سيلقون القبض عليك بعد شهر، فلم أصدقه وشتمته».
وبعد أن صمت لحظة قال محمود: «فعلا بعد شهر بالضبط اعتقلتني شرطة حماس في كمين واعترفت بكل شيء».
ويحتجز في سجون حكومة حماس قرابة أربعين متهما بالتخابر مع إسرائيل بحسب ناصر سليمان مدير سجن غزة للتأهيل والإصلاح.
شادي (21 عاما) عميل آخر يقضي عامه الأول من عقوبة السجن لسبع سنوات الصادرة بحقه، ويقول إنه ضبط من قوة خاصة إسرائيلية قرب الحدود بين غزة وإسرائيل، ويضيف «حققوا معي وعرضوا علي أن أعمل معهم فوافقت لأنني كنت خائفا وبحاجة إلى المال».
ويتابع «أعطاني الضابط 500 شيكل وهاتفا نقالا بشريحة إسرائيلية».
ويتابع الشاب «طلب مني الضابط الإسرائيلي الذي كان يسمي نفسه أبوالعبد أن أعطيه معلومات عن الأماكن التي تطلق منها الصواريخ وأسماء مطلقيها».
ويشرح الشاب الذي يقول إنه كان ناشطا في صفوف جماهير حركة حماس «كان لي أصدقاء كثيرون من حماس والقسام، كان الضابط يسألني عنهم ويعرف إذا كذبت عليه، يعرفون كل شيء».
ويعود شادي بالذاكرة إلى يوم ألقت حماس القبض عليه، ويقول «كنت في طريقي لمقابلة الضابط على الحدود عندما صادفت مجموعة من مقاومي القسام يستعدون لإطلاق صواريخ، اشتبهوا بي وسلموني لمسؤول حماس في منطقتي واعترفت له بكل شيء وسلمت للشرطة».
ويقول إيهاب الغصين، المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحماس «وجدنا الدافع الاقتصادي هو السبب الرئيسي في الغالب لابتزاز العملاء خاصة في ظل الحصار».
ويضيف أن «غالبية العملاء الذين تم اعتقالهم تم ابتزازهم مقابل مبالغ مالية زهيدة لا تتجاوز مئات قليلة من الشواكل»، مشيراً إلى أن «الاحتلال يبتز هؤلاء العملاء بطرق دنيئة قد تكون في بعض الأحيان مقابل توفير سجائر ومخدرات».
أما السجين محمد (40 عاما) فينتظر تنفيذ حكومة حماس حكم الإعدام الصادر بحقه لكنه يرفض الحديث عن طريقة تجنيده.
وبموجب القانون الفلسطيني يفترض أن يصادق رئيس السلطة الفلسطينية على أحكام الإعدام، إلا أن حماس التي لا تعترف بشرعية الرئيس محمود عباس، نفذت إعدامات دون الرجوع إليه.
أ ف ب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاحتلال يغري العملاء بالمخدرات والمال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-