ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

الفضلي بين الجيفاريه ودور الدالي لاما

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
mgd
عضـــو جــديـد
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 35

تاريخ التسجيل : 30/06/2010

الفضلي بين الجيفاريه ودور الدالي لاما Empty
مُساهمةموضوع: الفضلي بين الجيفاريه ودور الدالي لاما الفضلي بين الجيفاريه ودور الدالي لاما Emptyالجمعة 21 يناير - 15:11


لم يكن للشيخ طارق ألفضلي قبل قيام الوحدة عام 1990م أي دور يذكر ولم يعرف الناس عن الرجل إلا القليل من المهتمين بالشأن اليمني باعتباره سليلا" للسلطنة ألفضليه في الجنوب قبل قيام ثورة أكتوبر 1963م وبعد قيام الوحدة والسماح بالتعددية الحزبية ارتبط اسم الرجل بتنظيم الجهاد الإسلامي المتطرف وهو إحدى الجماعات الجهادية التي عادت إلى اليمن من أفغانستان لمواصلة الجهاد بعد دعوة الشيخ الزنداني لها وانتهاء مهمتها هناك بسقوط النظام الشيوعي وخروج السوفيت منها واستلام الاسلامين الحكم بقيادة برهان الدين رباني وغلب الدين حكمتيار فاستغلتهم السلطة اليمنية مع جماعات أخرى لشن حرب فتاوى تكفيرية ضد القيادات الجنوبية للقضاء عليها واستباحة دمائها وبما يمكنها من عدم استكمال مشروع ألدوله الجديدة والإبقاء على نظام الجمهورية العربية اليمنية وذالك ضمن أجندتها المسبقة لإجهاض الوحدة واحتواء الجنوب فقتلت تلك الجماعات الكثير من القيادات الجنوبية التي بلغت أكثر من (154) قيادي وفشلت حينذاك في النيل من نائب رئيس الجمهورية الأستاذ/ علي سالم البيض ولكنها نالت من احد أقربائه وكذاء فشلة في تصفية رئيس مجلس النواب الأستاذ/ ياسين سعيد نعمان بعد إن استهدفت منزله بقذائف الاربي جي في احد إحياء العاصمة صنعاء وطالت أيضا" أياديها كل" من رئيس حكومة الوحدة المهندس/ حيدر ابوبكر العطاس ووزير العدل/ عبدا لواسع سلام الذي نجيا من تلك الجرائم والقائمة طويلة. كما نفذت تلك الجماعات عدت عمليات ضد منشئات مدنيه وسياحية في الجنوب كفندق عدن وجو لدمور أصيب خلالها العديد من السواح الأجانب والمدنيين حيث نسبت معظمها إلى تنظيم الجهاد الإسلامي الذي كان يتزعمه الشيخ/طارق ألفضلي0
وقد تلاشى هذا التنظيم كغيره من التنظيمات الارهابيه بعد انتهاء حرب عام 1994م حيث تم استيعابها في الاجهزه الأمنية والعسكرية والمدنية فمثلا" تم ضم الفصلي على قوة وزارة الداخلية برتبة الرائد بتوجيهات رئاسية كما هو الأمر بالنسبة لعدد من زملائه كالصالحي الذي يشغل مديرا" لأمن إحدى المناطق الامنيه يخولان محافظة صنعاء وابوياسر الذي يشغل مديرا"لأمن مديرية تبن بمحافظة لحج والمدعو عليوة الذي كان يشغل مديرا" لإحدى المناطق الامنيه بالامانه ويحملون ألان رتب عسكريه عليا وتمرد على السلطة في ذالك الوقت المدعو/ أبو الحسن قائد ماسمي بجيش عدن أبين الإسلامي وجماعته لأسباب عدم رضاهم عن التسويات المتعلقة بالدرجات الوظيفية التي منحتها لهم السلطة ولم تجدي مع تلك الجماعة أي مفاوضات بهذاء الشأن وفرضت نفسها كواقعا" له نفوذه في محافظة أبين كما هو اليوم ألفضلي متخذتا" من جبال المراقشه مقرا"لها فقامت السلطة بالقضاء عليهم في نهاية التسعينات بعد احتجازا لجماعه لعدد من السواح الأجانب في محافظة أبين للضغط على السلطة بتنفيذ مطالبها وهدفت السلطة من تلك العملية التخلص من هذه الجماعة أولا" لانتهاء مهمتها وثانيا" للفت نظر الرأي العام الدولي والمحلي والإقليمي إلى إن قضايا الاختطافات والإرهاب لاتوجد في الشمال فحسب بل أيضا" في الجنوب من باب إظهار أحادية الثقافة القبلية وتسويقها كما سوقت الثأر وغيره من القضايا الدخيلة على المجتمع الجنوبي .علما" بأنها المرة الأولى في تاريخ اليمن التي تستخدم فيها السلطات القوه المسلحة لتحرير الأجانب المختطفين قتل خلالها عدد من السواح الاستراليين والبريطانيين ومن جنسيات أخرى وهذا مايثبت علاقة السلطة بإنتاج وتفريخ التيارات الارهابيه وتبنيها واستخدامها لتحقيق أهدافها والتخلص منها أو تجميدها لوقت الحاجه0
وقبل ظهور القاعدة إعلاميا" كان على الساحة اليمنية العديد من تلك التيارات المتطرفة كجماعة أبوعلي ألحارثي المتهمة بحادث تفجير ناقلة النفط الفرنسية لمبرح قبال سواحل ميناء ألضبه بحضرموت عام 2000م والذي قتل بواسطة طائره امريكيه بدون طيار في صحراء مأرب وجماعة القصع المتهمة بتفجيرالبارجه ألحربيه الامريكيه كول في ميناء عدن وأدت إلى مقتل قرابة 17 جندي أمريكي وإصابة آخرين والذي هربت من سجن الأمن السياسي بصنعاء بعد ضبطها وجماعة النقيب/ خالد عبدا لنبي الطيار السابق في القوات المسلحة اليمنية والمرابط حينذاك في جبال حطاط بابين وجماعة فواز الربيعي الذي عرفة بجماعة القصر الرئاسي المتهم بضرب طائرة ألشركه الامريكيه هنت ومحاولة اغتيال السفير الأمريكي بصنعاء رومند هول والذي قتلته القوات الامريكيه في منطقة أرحب بواسطة جماعة من الكمندوز الأمريكي وقد انطوت تلك الجماعات مع مجموعة قاسم ألريمي والمجموعات الارهابيه من الجنسية السعودية الذي كانت تتبع المدعو / العوفي ومجموعات عربيه أخرى قبل سنوات في تنظيم موحد أطلق عليه اسم تنظيم قاعدة الجهاد في اليمن وجزيرة العرب بقيادة المدعو/ الوحشي 0
وخلال تلك المرحلة وحتى ظهور الحراك الجنوبي السلمي بصفته الحالية في عام 2007م كحركة شعبيه سلميه لتحرير الجنوب ضم في صفوفه كل الفئات المختلفة من جنود ومثقفين وعمال وطلاب وصيادين ومواطنين كانت السلطة مشغولة بترتيب أوضاع تلك الجماعات وتصفية حساباتها معها بعد إن أنهت مهمتها في أفغانستان وقضت على معظم قيادات الجنوب وشاركت بفعالية في حرب 1994م ودخلت في خلافات مذهبيه تتعلق بالجماعات السنية والسلفية والشيعية وكادت تدخل البلاد في فتنه مذهبيه وبداءت تلمس خطرها المحدق المتوجه نحوها وانقلاب السحر على الساحر من خلال تبنيها الفكر الجهادي في اليمن ضد المصالح الغربية وتحويل البلد إلى وكر امن للجماعات الارهابيه بدت تهدد مصالح كل الدول في ضل تبني العالم لإستراتيجية مكافحتها بعد إحداث 11/سبتمبر/2000م استغلت السلطة اهتمام العالم بتلك الورقة وتوظيفها باتجاهات أخرى نحو الحراك السلمي في الجنوب والحركة الحوثيه في الشمال بالاضافه إلى التسول المالي بها لتحقيق من خلالها بعض المصالح ألاقتصاديه والمواقف السياسية وهو مادفعها إلى إبقاء صلتها مع تلك الجماعات لاستغلالها في تلك المستجدات فزجت بالفضلى وبعض جماعته إلى الحراك السلمي ليتحول من داعية إسلاميه متطرفة كانت تكفر الجنوبيين وتدعوا لقتلهم إلى ثائر من دعاة الجيفاريه الثوريين الذين ينادون باستقلال الجنوب ويعادون نظام الحكم بل انه أعلن طلاقه مع النظام طلاق بائن لكسب ثقة الحراك رغم علاقات التواصل وروابط القربى والمصالح المشتركة بينه وبين النظام ونسبت العديد من العمليات الارهابيه للحوثين وربطهم بعلاقة شراكه مع تنظيم القاعدة كان أخرها عملية اختطاف العائلة الالمانيه وبرفقتهم عدد من الجنسيات الأخرى والعاملين ضمن إحدى المنظمات الانسانيه في اليمن عام 2008م والذي كانت بمثابة فضيحة مزلزله للسلطة اليمنية بعد مقتل عدد منهم واستعادة آخرين بواسطة السلطات السعودية واتضاح حقيقة عدم علاقة الحوثيين بتلك الحادثة وعمليات الإرهاب القاعدي0
وفي نظرنا إن النظام هدف من كل ذالك سعى إلى تحقيق الاتي0
1- ربط القاعدة بالحركة الشعبية للنضال السلمي لتحرير الجنوب من خلال انضمام ألفضلي وجماعته للحراك لصبغ الحركة بطابع إرهابي 0
2- تنفيذ أنشطه إرهابيه تثبت علاقة الحراك بالقاعدة لكسب الرأي العام الدولي ولإيجاد مبررات لضرب الحراك السلمي وهذه ما أثبته الأيام من خلال ما بذلته السلطة من محاولات يائسة لتسويق تلك المؤامرة المتعلقة بربط الحراك بتنظيم القاعدة والدفع بأحد أعضاء هذاء التنظيم للتصريح بوقوف القاعدة إلى جانب الحراك الجنوبي وما أطلقته السلطة من مصطلحات ضد الحراك يتعلق بهذاء الأمر كمصطلح الحراك القاعدي والذي ما إن كتب حتى تبخر حبره 0
3- دعم شخصيات اجتماعيه وسياسيه كالفصلي وغيره للسيطرة على الحراك وبالتالي التفاوض معها إذا ما فرض عليهم منح الجنوب الاستقلال ومن ثم استعادة الجنوب لاحقا" بواسطتهم ضمن تكتيكهم وإستراتيجيتهم للتعامل مع القضية الجنوبية0
إن المتتبع للإحداث يجد إن ألفضلي قد سارع دون مقدمات إلى إعلان انضمامه للحراك السلمي وعمل مع آخرين على عقد لقاء تحت مسمى توحيد مكونات الحراك في مايو2009م ليجد له مكانه قياديه سريعة بين صفوفه حيث تمخض عن ذالك اللقاء إعلان البيض رئيسا" شرعيا" للجنوب و باعوم قائدا" للمجلس الأعلى للحراك السلمي وألفضلي نائبا" له رغم وجود العديد من الشخصيات النضالية التي تستحق أكثر منه تلك ألمكانه لتشهد الأيام التالية زخما" ثوريا" لنشاط ألفضلي دشنها بمهرجانات وفعاليات واعتصامات لعب فيها دور الدالي لاما بل بلغ به الحد مقاومته للسلطة قدمت أبين خلالها العديد من الشهداء وسيطر سيطرة كأمله على الكثير من مدن ألمحافظه بواسطة مليشياته وفرض الضرائب بدلا" عن ألدوله الذي غيب فيها تماما" كافة مؤسساتها المركزية وفرض بالقوة المسلحة العصيان المدني في بعض المناطق ولم تلاقي كل تصرفاته تلك أي مقاومه كبيره من النظام رغم إعلانه الثورة على كل مايمثل النظام في أبين حتى عندما بداءت السلطة تهدد بقصف منزله أطلق تهديداته النارية كالزعيم ياسر عرفات بعدم مغادرة عرينه في قصره إلا شهيدا" وليس طريدا" أو بخروج المحتلين من الجنوب وحين كانت ألازمه في أشدها والجميع يترقب ماذا سيحدث بينه وبين النظام الذي صعد من لهجته ضد ألفضلي تفا جاء الجميع بإعلانه عن عقد صفقه مع النظام وإنزاله إعلام الحراك والجنوب من قصره وأزالت جداريات صور الشهداء من شوارع المدن واختفاء المهرجانات والفعاليات الحراكيه. لتنفرد السلطة بملاحقة وقتل النشطاء الذين كانوا يظهرون معه بدئا" بالشهيد/علي صالح اليافعي الذي استشهد مع عائلته ودمر منزله ولحقه آخرين وبداءت ألدوله باستخدام القوات المسلحة في مختلف مدن أبين ارتكبت خلالها الكثير من المجازر أشهرها مجزرة المعجلة الدموية والذي قتلت فيها أكثر من 30 عائله معظمهم من النساء والأطفال وذالك قبل بدء تنظيم فعاليات خليجي (20) ويتواراء الشيخ عن الأنظار ويخفت لهيب نجمه ومن ثم يرحل عائلته إلى الخارج لتبدأ مرحله جديدة من المستجدات في ظل غيابه منها تنفيذ السلطة اجتياحا" عسكريا" لهذه ألمحافظه تخلله قتل" ودمارا" وتشريدا" وتنكيل"للمواطنين في كل من مدن لودر وجعار وزنجبار ومودية بحجة القاعدة ومسميات أخرى تستهدف في حقيقة الأمر نشطا الحراك وقواعده دون إن نلمس للفضلى إي دورا" وطنيا" سواء مدافعا"أو مستنكرا" على كل مايرتكب من جرائم بحق أبناء منطقته والسؤال لماذا صالح الرجل النظام وغادر أهله البلاد واختفى هو عن الأنظار قبل حصول الزلزال؟ فهل كان يستشعر ذالك كدواب الأرض أو انه ضمن نقاط الاتفاق واجندت السلطة المسبقة؟
الغريب في الأمر هو عودة الرجل بعد كل تلك الإحداث بثوبا" أخر ظهر مع بداية ماعرف بصراع البيانات بين أجنحة الحراك حول مشاريع برنامج الحراك وبعض الأمور الأخرى ولم يبدي ما كان يتوقع منه وهو العمل على توحيد ألكلمه كونه إحدى قيادات الحراك البارزين في ضل غياب الزعيم باعوم فكان احيانا" مع ماعرف بمجموعة الاستقلال وتارة مع فئة أخرى أو يمسك العصي من النصف وتارة أخرى غامضا" ومع خروج باعوم من سجنه وانتهاء تلك التباينات يدهشنا ألفضلي عندما نفض ثوبه وأعلن ثوره على الجميع من خيمته وليس في مهرجان عام أو فعاليه حراكيه بل بين اوساط مقربيه وحشمه الذين لايتعدون الأصابع ليعلن ثورته على امريكاء وأعوانها وكل القيادات الجنوبية(البيض- علي ناصر - العطاس) ويحاكم تاريخهم وتاريخ الجنوب منذ قيام الثورة عام 63م وحتى اليوم ويحرق إعلام كل
مرحله بما فيه علم الحراك ودولة الجنوب مهينا"بذالك كل المناضلين والشهداء الذين سقطوا خلال الثورة الاكتوبريه أو الثورة التحررية الحالية ولم يبقي في الساحة من النزهاء والشرفاء والوطنيين إلا شخصه0
المتأمل في الحدث يراء إن مضمون خطابه لايختلف عمى ورد في خطابات الرئيس الصالح عن الجنوب وتاريخه وقياداته في عدن خلال الأيام الماضية من اسأه لتاريخ الجنوب وقياداته ونبش الأحقاد والماسي والفتن ونستخلص إن مادفع ألفضلي لارتكاب مثل تلك الحماقات لايخرج عن الأتي:-
1- إن ألفضلي ينفذ أجندة السلطة في الجنوب كما سبق التدليل عليه ويأتي هذا الحدث أيضا"ليؤكد التقاء خطابه مع خطاب النظام بهدف زرع الفتنه بين الجنوبيين بعد إن فشلت السلطة احتوائهم من الداخل أو بواسطة القوه0
2- سعي ألفضلي إلى استعادة دوره القيادي في الحراك بعد إن تراجع الكثير عن تأييده وانكشاف علاقته بالسلطة من خلال الصلح معها وغيابه عمى حصل من مستجدات في أبين خلال الفترة الماضية 0
3- إحراق كل الإطراف السياسية الموجودة في الساحة الجنوبية من خلال استغلال حملة السلطة العسكرية والاعلاميه ضد القيادات الجنوبية والمراهنة على ماضيهم ونبش الأحقاد والخلافات بينهم ليكون الجوكر الذي يقضي على كل أوراق اللعب في الملعب وينفرد بالساحة بعد إن لمس غياب دوره وإلغاء مكانته في الحاضر والمستقبل وإن تلك القيادات لاتؤيد عودة الإمارات والمشيحات والسلطنات في دولة الجنوب بعد الاستقلال0

بقلم/ محمد ألحميدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفضلي بين الجيفاريه ودور الدالي لاما

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» طاهرطماح ودور سعد حداد في الجنوب» المجتمع المدني ودور النقابات التعليمية في الجنوب .. في منتدى المهندس للوعي الجنوبي بالضالع» من هوا طارق الفضلي¿¿¿» طارق الفضلي » طارق الفضلي بين الامس والحاضر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-