ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

المقال الذي قتل عادل الاعسم( تاير مبنشر يا أفندم)= بقلم: صلاح شاذلي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
ياسين النقيب
ياسين النقيب
نائب المدير
اس ام اس اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه,وأرني الباطل باطلاً ورزقني اجتنابه

عدد المساهمات : 1740

تاريخ التسجيل : 16/02/2009

المقال الذي قتل عادل الاعسم( تاير مبنشر يا أفندم)= بقلم: صلاح شاذلي Empty
مُساهمةموضوع: المقال الذي قتل عادل الاعسم( تاير مبنشر يا أفندم)= بقلم: صلاح شاذلي المقال الذي قتل عادل الاعسم( تاير مبنشر يا أفندم)= بقلم: صلاح شاذلي Emptyالسبت 9 أبريل - 3:40

يصادف شهر ابريل من هذا العام الذكرى الثانية لرحيل الصحفي عادل الاعسم ذاك الصحفي الذي جمع فن الرياضة و رجاحة السياسة وحسن الاخلاق فكان فارس اسس صحيفة الفرسان وقبيلي اصيل الانتماء لشبوة الاصالة والتاريخ وعدني عشق وأحب عدن ، وكان وفيآ لها فأستحق عن جدارة لقب ( صحفي العريش) عندما واجه جبروت الفساد والمتنفذين برصاص القلم وابتسامة الامل والتواضع الذي كان يوزعها عادل لكل من هم حولة فيشعرهم بالدفئ والأمان في زمن غاب فية الضمير والعدل .
توفي عادل الاعسم في القاهرة بعد دخوله في موت سريري اثر الجرعة الزائدة من التخدير التي تلقاها في مستشفى ( انت . كلينك ) بالقاهرة وذلك لإزالة لحمية في الأنف وهي من العمليات البسيطة والسهلة غير ان جرعة التخدير كانت كبيرة مما يضع حولها ألف علامة أستفهام وسؤال؟؟؟؟ فمات الأعسم وماتت معه الحقيقة .
لقي قرار تعينة ملحقآ ثقافيآ في سفارة الجمهورية اليمنية في القاهرة بجمهورية مصر العربية معارضة شديدة من قبل مراكز القوى والفساد ومن اولئك الذي لايرون با حقية اي جنوبي بتبوء اي منصب او كما عبر الاعسم في كثير من مقالاتة ان الارض والانسان والوظيفة اصبحت للبعض فيد.
في اخر مكالمة جرت بيني وبين الشهيد عادل الاعسم ,كانت الحسرة والألم تنطلق من كل عباراتة وقال لي (ان حمران العيون لا يزالون ينظرون لنا بأننا عبيد في مملكتهم)
كان اصرار رئيس الوزراء علي مجورعلى تنفيد قرار التعيين هو ماعجل بالتعيين وتنفيذ القرار الذي واجة الكثير من العراقيل من قبل حمران العيون وذلك لمواقف وجنوبية عادل الاعسم الذي ظلت تهمة تلاحقة بالرغم من ان للشهيد الاعسم كل الحق والاستحقاق المهني والاخلاقي بمثل هذا المنصب.
لقد كان خبر وفاة الاخ عادل الاعسم بمثابة الصدمة والفاجعة للجميع ورفض الجميع حينها همسآ وجهرآ فكرة الخطأ الطبي ربما بفعل الصدمة وبالظروف الذي احاطة بوفاتة الذي سبق تولية عملة الجديد الذي لم يداوم فية ساعة واحدة و كذالسهولة العملية من الناحية الطبية الذي تحولت الى فاجعة مما جعل الكثيرين يشككون في اسباب الوفاة ولم يكن ذلك قلة ايمان ما عاد الله ولكن من يعرف مواقف عادل الاعسم والمعارك اليومية الذي كان يخوضها من اجل ابناء جلدتة الجنوبين سوى في المجال الرياضي اوالسياسي او حتى الاجتماعي كان لابد له ان يذهب الى هذا التفسير خصوصآ من كان يعرف ان عادل الاعسم كان يحارب داخل القلعة نفسها ولا ينظر من بعيد ولم يكن سوى مشروع شهيد يمشي على الارض .
لقد تناول الكثير من الاخوة والمواقع الالكترونية هذا الموضوع من قبل ولا أدعي الاستباقية او الحدس البوليسي وكثيرين كتبوا نفس العنوان ولكن بعد كل هذة المدة لا يزال هناك لغط وغموض حول المصير المفاجئ الذي واجهة الاعسم ,فهل الذي قتل عادل الاعسم مقالة الشهير(تاير مبنشر) يا أفندم او مقالاتة الاكثر جرائه الذي لاحصرلها اوربما دفاعة عن الجنوب بنفس اسلوب الافندم في الدفاع عن الوحدة؟؟؟
ٍلا يسعنا الا ان ندعوا الله ان يرحمة ويحتسبه مع الشهداء والصديقين ويصبر اهله ومحبية
مقال عادل الاعسم (تاير مبنشر يا افندم)
عادل الأعسم: الإهداء: إلى الصديقين
أحمد عمر بن فريد وأحمد عمر العبادي خلف قضبان السجن، وإلى كل الشرفاء والمظلومين في وطني.. بعد 1994/7/7، تعرفت على واحد (دحباشي) من القادمين إلى عدن مع قوات الشرعية كـ (فاتحين)، حاملين بيارق (الانتصار) العظيم، وكـ (ناهبين) ضمن حملة (الفيد) العظيمة.. وصار ذلك (الدحباشي) صديقي. على فكرة أنامقتنع تماما أن (الدحبشة) سلوك وممارسة، وليست أشخاصا وانتماءً مناطقيا، ولكني أقولها هنا أولا: على سبيل المزاح والاستحسان لدى الشارع، وثانيا من باب الوصف الشائع الذي أصبح قاعدة. المهم.. صار ذلك (الدحباشي) صديقي، والحقيقة أنه كان صديقا وفيا و(جدعا) على الأقل في علاقته المتكافئة معي، لكن من ناحية أخرى يمكن القول إن ذلك الصديق الضابط (نص.. نص) في جهاز الأمن السياسي كان (دولة) في عدن حيثما حل ورحل، وخرج ودخل، وقعد وقام وسمع ونظر!. في إحدى المرات رافقته في سيارته ومعنا صديقان آخران في رحلة من عدن إلى العاصمة صنعاء، التي دخلتها بعد التاسعة مساء بدقائق، وحينما وصلنا قبالة قصر الرئاسة في شارع الستين انفجر فجأة الإطار الخلفي للسيارة، فظننت أن صديقي (الدحباشي) سيتوقف على الفور- كفعل طبيعي- لتغيير (التاير المبنشر) إلا أنه لم يتوقف، وبدا عليه الارتباك والاستعجال والقلق معا!. ومع أننا كنا في شارع عام والوقت ليس متأخرا ويفصلنا عن بوابة قصر الرئاسة شارعان (أقصد خطين عريضين من الإسفلت)، إلا أن صاحبي واصل سيره (مبنشرا) حتى ابتعد أكثر من أربعمائة متر ثم أوقف السيارة جانبا، وهو مثل (المربوش)، ويحثنا على الإسراع في تغيير (التاير المبنشر)!. وما إن توقفنا حتى ظهر لنا بسرعة خاطفة- كما هي العادة في ذلك المكان- ثلاثة من رجال الحرس الجمهوري يستفسرون بتوتر وغضب عن سبب توقفنا على الرغم من أن السبب يبدو واضحا للعيان أمامهم.. وبدأ الثلاثة (ينخطون نخيطا) علينا، وحينما حاولت الرد عليهم وإفهامهم أنه ليس هناك ما يستحق كل هذا (النخيط).. والمسألة (تاير مبنشر) ليس إلا، وجدت صاحبي (الدحباشي) يحاول منعي من الأخذ والرد معهم مرددا بتلعثم وخنوع وأدب جم: حاضر.. حاضر يا أفندم.. دقيقة واحدة ونمشي.. وكان فعلا أسرع تغيير لـ (تاير مبنشر) شهدته في حياتي تحت حراسة مشددة من رجال الحرس الجمهوري الأشاوس!. ولا أدري لماذا أشفقت على صديقي (الدحباشي) حين رأيت (دولته) تنهار في صنعاء، وقد تحول إلى مواطن (مطيع) جدا لاحول له ولا قوة، مستسلما لـ (نخيط) ثلاثة فقط من رجال الحرس الجمهوري، وهو الذي عامل نفسه (دولة) في عدن و(ينخط نخيط) على عباد الله!. هذه الحكاية الواقعية جدا جدا قد تكون عادية جدا، إلا أنها صورة واحدة ليس إلا من صور عديدة ومتنوعة ألفتها بعد (7/7) لنوعيات كثيرة من الأشقاء الشماليين الذين تجدهم في صنعاء ومحافظات شمال الشمال مواطنين (مستسلمين) ربما لايستطيعون حتى الدفاع عن حقوقهم، وعندما يتحولون إلى المحافظات الجنوبية تراهم (ذئابا)، وخاصة في مدينة عدن، حيث يتعاملون وكأن الوطن وطنهم وحدهم، والوحدة وحدتهم دون غيرهم ويصبحون (مسئولين) و(متنفذين) و(ناهبين) و(متفيدين)، بل ومستثمرين أيضا.. وتلقاهم الحاكمين بأمرهم، وملكيين أكثر من الملك نفسه. هذا الأمر طبعا لاينطبق على كل الإخوة الشماليين، فمنهم رجال محترمون جدا يظلون دائما مبعث تقدير واعتزاز، وتجدهم (واحدا) في كل مكان وزمان، مستهجنين مثل هذه التصرفات والاستقواء على الآخرين ورافضين لعب (دورين) هنا وهناك!!
salah.shadli@windowslive.com


عدل سابقا من قبل ياسين النقيب في السبت 9 أبريل - 4:09 عدل 1 مرات (السبب : ا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المقال الذي قتل عادل الاعسم( تاير مبنشر يا أفندم)= بقلم: صلاح شاذلي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-