ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نص الحوار للسفير قاسم عسكر مع صحيفة الأمناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليم الجحافي
مشرف عااام

avatar


اس ام اس سبحان الله وبحمده.....سبحان الله العظيم
الجنوب الحر
عدد المساهمات : 1392
تاريخ التسجيل : 13/09/2009

نص الحوار للسفير قاسم عسكر مع صحيفة الأمناء Empty
12052011
مُساهمةنص الحوار للسفير قاسم عسكر مع صحيفة الأمناء

قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي السفير قاسم عسكر إن "الحراك السلمي حدد خياره الاستراتيجي بالنضال السلمي منذ أربع سنوات وهو متمسك بهذا الخيار ضد استخدام العنف وحمل السلاح", نافياً وجود أي مسلحين للحراك بعدن.



وأشار عسكر إلى أن "من يستخدمون القوة المسلحة بعدن هم عناصر مرسلة من قبل أجهزة الأمن اليمنية و قوى تنتمي للأحزاب التي تعتبر نفسها جزءا لا يتجزأ من النظام وعناصر مدسوسة تحاول تشويه الحراك وتدفع إلى خلق المزيد من المتاعب للمواطنين".



وقال:"هناك قوى واهمة تعزف على مثل هذا الطرح لدى البعض بهدف تشويه سمعة الحراك لإلحاق ضرر مباشر بالأهداف التي يناضل من أجلها الحراك".



وتحدث خلال هذا الحوار عن كثير من القضايا السياسية محل الخلاف في في الساحة الداخلية للحراك والساحة الخارجية للأحداث بشكل عام. كما تطرق إلى المؤتمر الموسع لقيادات الحراك الجنوبي المزمع عقده في القاهرة.. فإلى نص الحوار:



لنبدأ باستيضاح ما يمكن وصفه بالموقف المتناقض للحراك والذي يتجسد جزء منه في تصريحات ومواقف الشيخ طارق الفضلي, كيف نفسر هذا التناقض؟

ما طرحه الشيخ طارق الفضلي كان نابعا من قناعاته في معالجة القضايا المطروحة وهو القادر على تفسير هذا التصرف وفي النهاية هو تعبير عن رأيه الشخصي، و قد انعكس هذا الرأي على موقفة من وضعه القيادي في الحراك.



هناك من يقول بأن قيادة الحراك بدأت تحت مسمى تصحيح مسار الوحدة داخل الحزب الاشتراكي بغرض إضعاف الحزب و بدعم من الرئيس صالح ثم تخلت عن هذا المسمى إلى مسمى الحراك الجنوبي بدعم خارجي, ما صحة ذلك؟

هذا غير صحيح، لأن تيار إصلاح مسار الوحدة كان قد تشكل من أبناء الجنوب الموجودين في الحزب الاشتراكي أما بالنسبة للحراك فقد تشكل من جمعيات المتقاعدين العسكريين والآمنين، المدنيين، الدبلوماسيين، مناضلي ثورة 14 أكتوبر، الشباب العاطلين عن العمل، ومن الشرائح الاجتماعية الأخرى، ومجالس التنسيق التي عكست كل هذه المكونات وقد تحول مجموع هذه الجمعيات والمجالس من أهدافها الحقوقية إلى أهداف سياسية تحت قيادة الحراك السلمي لشعب الجنوب ، وكان مجمل نضال هذه التشكيلات ضد (.......) للجنوب ولا يوجد أي دعم من أي دول عربية أو أجنبية.



يلاحظ أن رئيس المجلس الأعلى هو علي سالم البيض وهو الذي ظهر بعد انقطاع طويل من ممارسة السياسة بمظهر ضعيف كما يقول البعض بدا من خلاله غير قادر على شرح مطالبه عكس ما يطرح من قبل حيدر العطاس الذي يطرح الحلول و المقترحات التي تلقى الاستحسان من الكثيرين.. مع المواقف المتناقضة.. هل أنتم على تواصل مع الطرفين وهل جميعهم في المجلس؟

علي سالم البيض هو رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تم اختياره من قبل قيادة الجنوب في 21 مايو 1994م عندما أعلن فك الارتباط من الوحدة المعلنة يوم 22 مايو 1990م مع الجمهورية العربية اليمنية وتم التأكيد على رئاسته في اجتماع زنجبار التاريخي بمحافظة أبين في 9 مايو 2009م من قبل مكونات الحراك التي انضوت تحت مظلة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ، وقد عبر الرئيس علي سالم البيض عن القضايا الجوهرية التي يناضل شعبنا في الجنوب من أجل تحقيقها و كذلك الحال ما يطرحه الرئيس حيدر أبوبكر العطاس فهو يصب بنفس الاتجاه, والاختلاف هو فقط في طريقة تحقيق هذه الأهداف، والتواصل مستمر بين قيادات الداخل و الخارج بدون استثناء و جميعهم في قيادة الجنوب.



موقفكم من الثورة الشبابية لإسقاط النظام غير واضح.. وهناك أصوات قليلة تنادي بالانفصال وتتهم بإضعاف الثورة، وكأننا أمام ثورتين و هذا على الأقل ما أظهره الموقف في عدن.. ما تفسيركم لهذا الاتهام؟

قام الشعب في الجنوب بالنضال السلمي قبل الثورات العربية السلمية كلها بأربع سنوات و حتى ثورة الشباب قامت في عدن قبل ثورة الشباب في الجمهورية العربية اليمنية و قد رحبنا بثورة الشباب في كل المحافظات صنعاء ، تعز ، الحديدة .. و غيرها و أيدنا كامل مطالبهم لإسقاط النظام, وفي الواقع الملموس هناك ثورة شبابية في محافظات الشمال تختلف تماما عن ثورة الشباب في محافظة عدن و التي سميت بثورة 16 فبراير والتي هي جزء لا يتجزأ من الحراك السلمي و قوه دافعة لنضال شعب الجنوب وقد تلتقي نضالات الشعبين في بعض الأهداف خاصة وأن نظام الجمهورية العربية اليمنية احتل الجنوب في 7/7/1994م وهنا تلتقي الأهداف بإسقاط النظام الطاغي الظالم و المحتل، أما قولك بأن هناك أصواتا قليلة تنادي باستعادة دولة الجنوب فهو قول مغاير للحقيقة لآن الشعب في الجنوب كله يريد إزالة الاحتلال واستعادة دولته والعكس هناك أصوات قليلة تريد البقاء في الوحدة التي انتهت بحرب صيف 1994م .



هناك ظهور مسلح للحراك في عدن ويتم استخدام العنف مع من يخالفونكم الرأي فهل هذا معناه عدم إيمانكم بالتعددية الحزبية وعدم تقبل الرأي و الرأي الآخر وهل ستعودون إلى نظام الحزب الواحد و ما موقفكم من حمل السلاح؟

الحراك السلمي لتحرير الجنوب حدد خياره الاستراتيجي بالنضال السلمي و له أربع سنوات متمسك بهذا الخيار و ضد استخدام العنف وحمل السلاح و قد أكد الحراك في برنامجه السياسي على التعددية الحزبية و السياسية وهو يقبل فروع أحزاب المشترك الجنوبية في الحراك السلمي إذا ما قررت ذلك، وأكد البرنامج على عدم قبول نهج الأحزاب والأنظمة الشمولية التي كانت قبل 22 مايو 1990م وإننا ذاهبون إلى نظام جديد في الجنوب قاعدته منظمات المجتمع المدني والتعددية السياسية وحرية الصحافة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية .



ما حصل يوم الثلاثين من أبريل من اقتحام لمخيم المنصورة أكد جميع الشهود بأن الشباب ومعهم من عناصر الحراك هم من أقدم على البدء بضرب النار على الجنود و الثورة ثورة سلمية والشعب اليمني كله مسلح وترك سلاحه وواجه الرصاص بصدور عارية.. بماذا تفسرون وجود مسلحين في مخيم المنصورة ومن المؤكد أنهم ينتمون إلى الحراك؟ وهل هذا ضرب للثورة و بالتالي يخدم السلطة؟

لقد أكدنا مرارا أن الحراك خياره الرئيسي هو النضال السلمي وأن القوة التي أشرتم إليها هي عناصر مرسلة من قبل أجهزة الأمن اليمنية و قوى تنتمي للأحزاب التي تعتبر نفسها جزءا لا يتجزأ من نظام الاحتلال وهي عناصر مدسوسة تحاول تشويه الحراك و تدفع إلى خلق المزيد من المتاعب للمواطنين ، كما يعكس هذا حجم التآمر الذي يواجهه الحراك من هذه الأطراف و بالتأكيد سوف يتم كشف هذه العناصر التي تقف ضد قضية شعبنا في الجنوب.



ألا تعتبرون أن من واجباكم الضغط على الشباب المسلحين الموجودين لترك السلاح على الأقل لكي لا يدعوا السلطة تتمسك بهذا المبررات؟

هناك قوى واهمة تعزف على مثل هذا الطرح الذي أشرتم إليه لدى البعض بهدف تشويه سمعة الحراك لإلحاق ضرر مباشر بالأهداف التي يناضل من أجلها ، وهو ما يترك لدينا انطباعا عن عمق الاختلاف الموجود بين أبناء الجنوب و أبناء الجمهورية العربية اليمنية في تحليل جوهر المشكلة، ولذلك سيظل الأمر كذلك إلى أن تنكشف هذه القوى الواهمة التي تخفي الحقائق و تريد أن تعيش على أجساد أبناء الجنوب بأي ثمن .



من تم استدعاؤهم إلى القاهرة من الداخل يمثلون الحراك.. ما هي الآلية التي تم بموجبها اختيار من يمثلون الحراك في الداخل؟

ليس لدينا كشف دقيق بأسماء الشخصيات التي تم دعوتهم حتى نؤكد ما إذا كانوا جميعا من الحراك أو من الأحزاب أو من موظفي الجنوب في السلطة لأن الدعوة تمت بطريقة شخصية و مباشرة وليست لدينا معلومات أيضا تفصيلية ما إذا كان كل المدعوين من الحراك قد لبوا الدعوة أم لا، أما الآلية التي تمت بموجبها فالبعض منهم قد يكون حصل على موافقة هيئته القيادية و البعض الآخر ذهب بطريقته الفردية وحسب معلوماتنا أنه لم يذهب إلا العدد القليل جدا مِن مَن تم دعوتهم من الحراك، على أننا نرحب بكل المشاورات و الحوارات التي تجري بين أبناء الجنوب أينما كانوا في الداخل أو الخارج لما من شأنه تحقيق طموحات و تطلعات شعبنا في الجنوب.



يقال أن المؤتمر الشعبي العام يسخر لكم الكثير من أجل رفع أصوات الانفصال في هذه المرحلة بغرض ضرب الثورة و الثوار.. كيف تفندون ذلك؟

كل ما قدمه المؤتمر الشعبي العام و رموز السلطة هو استخدام كل أجهزة الدولة لارتكاب جرائم وحشية وقمعية وقهرية ضد أبناء الجنوب و قيادات الحراك و نشطائه و يرتكب جرائم ضد المواطنين في محافظات الجنوب ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.



أبناء محافظة الضالع هم من ناضل وضحى في سبيل القضية الجنوبية واليوم عند اندلاع الثورة هم أيضا أكثر من ساهم وشارك و نجدهم اليوم في ساحة التغيير في صنعاء و ساحة الحرية بتعز و دعموا الساحات بالمال والرجال وظهر موقفهم الوحدوي بعد زوال السبب... يلاحظ أنكم لم تعيروا أي اعتبار لكل ذلك, لماذا؟

ربما أنتم تتحدثون عن أبناء المديريات المنتمية جغرافيا إلى الجمهورية العربية اليمنية الواقعين في هذه المحافظة، أما أبناء الجنوب فهم يناضلون من أجل أهدافهم في التحرير واستعادة دولة الجنوب و لم يشاركوا أو يدعموا ساحات التغيير في صنعاء أو تعز مطلقا.



هل استحقاق أبناء الجنوب في إزالة الضرر الذي وقع عليهم سيتحول مع شروق شمس الحرية من استحقاق إلى استقطاع جزء من الوطن؟

لا يوجد وطن واحد حتى نتحدث عن استقطاع جزء منه، الوحدة قامت بين دولتين و بلدين لكل منهما حدوده الدولية المعترف بها في كل المحافل الدولية و الإقليمية و لهما سيادة كاملة على أرضهما فلا يوجد هناك استقطاع من أي جزء وكل المصطلحات التي أطلقها أبناء الجنوب في عهد ثقافة قديمة انتهت مع شن الحرب في 94م.



أنتم أكثر من ناضل في سبيل الوحدة وعلمتمونا في كل المراحل الدراسية أن الوحدة اليمنية هي المصير المحتوم و المقرر و هي نهاية النضال فماذا سيكون ردكم لأجيال المستقبل في حال تم الانفصال و ماذا ستكون مبرراتكم؟

كثيرا ما يتم الحديث عن الانفصال وهذا المصطلح لا يوجد في قاموسنا أبدا فنضالنا يتجه إلى استعادة دولة شعب الجنوب و سيادته على أرضه وما بقي كانت تجول في الخاطر وهي عواطف لا تستند إلى الواقع بصلة و لم تعد الوحدة في نظرنا اليوم مصيرا محتوما أو نهاية نضال و ردنا سيكون مبنيا على المصالح وليس العواطف والتي تكون الضامن الأساسي لمصالح الأطراف جميعا .



هل هناك بند رئيسي في مطالب جميع الحركات والائتلافات المكونة في ساحة التغيير و الحرية في جميع المحافظات تطالب بحل القضية الجنوبية و قضية صعده و هل عندكم شك في حل القضية وهي مطلب ثورة و تلقى القبول الواسع من أبناء الجنوب؟

كل ما سمعناه حتى الآن لم يرق إلى مستوى المطالب التي أعلنها أبناء الجنوب و كل ما سمعناه تبلور بحلول أضرار الحرب على الجنوب بالتساوي مع أضرار الحرب على صعده ، ولدينا شك عميق في أن تكون القضية الجنوبية عنوانا، ومظلة لكل القوى السياسية لاستثمارها فقط.



في حال تسلمكم قيادة البلاد و تكليفكم بحل قضية الجنوب هل توافقون على بناء الوحدة مع السماح بعودة المعارضة في الخارج؟

لا نريد تكرار أخطاء الماضي و يظل كل من الشعب في الجمهورية العربية اليمنية و الشعب في الجنوب يجنيان المتاعب والمظالم ومن مصلحتهما العودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م لبناء ثقة ومستقبل أفضل يضع كل المقدمات التي توفر كل الشروط و المقومات الحقيقة لاتحاد يلبي طموحات و تطلعات أبناء الشعبين.



من هو الرئيس القادم بنظرك الذي تقبلون منه استمرار الوحدة ؟

لا توجد ظروف ملائمة لاستمرار الوحدة وأي محاولة للسير في هذه الطريق سيكون ثمنه وعواقبه وخيمة للطرفين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و الجمهورية العربية اليمنية.



هل هناك تصور محدد لما بعد الانفصال وما هو نظام الحكم الذي ستدعمونه في حال حدوث الانفصال ؟

لقد حدد البرنامج السياسي نظام الحكم القادم القائم على مرحلة انتقالية وعلى فدرالية في الجنوب وتسيير ذاتي للمحافظات بنظام ديمقراطي يضمن حرية التعددية السياسية و الحزبية و الإعلام و حقوق الإنسان.

إن الشعب موحد منذ القدم و هذه حقيقة يعلمها الجميع و بعد تثبيتها بين الشطرين حددت علاقات وتوطدت أواصر الوحدة بين الأفراد و اختلطت الأنساب و لم يعد هناك جنوبي أو شمالي بل جنوبي شمالي ، شمالي جنوبي ، فما رأيكم بذلك و هل برأيكم الانفصال لن يؤثر في كثير من الأسر في هذه الحالة و يدمرها؟

الوحدة كانت كذبة تاريخية كبرى ولم تثبت منذ أكثر من ثلاثة قرون أن كانت هذه الأرض التي تسمى اليوم الجمهورية اليمنية قد توحدت، و كل كتب التاريخ لا تبرهن على أي مصداقية لهذا الطرح و فيما يتعلق بالأنساب و الأسر لا تشكل عائقا أو مشكلة على الإطلاق لأن الحياة الجديدة تضمن لجميع الناس حقوقهم وحريتهم وترابطهم للعيش بسلام أينما كان وجودهم .



هل هناك خيار آخر غير الانفصال ؟

قد توجد هناك بعض الخيارات لكن لن يقررها إلا الشعب في الجنوب.



هل أجريتم دراسة واستبيان تستطيعون التأكيد من خلاله أن الانفصاليين هم الأغلبية في الجنوب؟

لدينا قراءة معمقة في هذا الاتجاه و التقديرات المبنية على الواقع تؤشر على أن أغلبية الشعب في الجنوب يتطلع إلى استعادة دولته و فرض سيادته على كامل أراضيه.



من سيحكم الجنوب الحزب الاشتراكي - السلاطين - التجار الداعمون – قوى جديدة و هل تظنون عدم حدوث حرب أهلية بين المذكورين آنفا على السلطة؟

نطمئن الجميع بأنه لن تحدث أي حروب أهلية بعد الآن لأننا مشبعون بالدروس والعبر, والحكم في الجنوب سيتشكل من كل الشرائح الاجتماعية و سيكون للأحزاب التي تحوز على ثقة الشعب فقد انتهى نظام الحزب الواحد و الأنظمة القديمة والشمولية.



هل أنت نادم على الوحدة وهل كانت من وجهة نظرك غاية أم وسيلة؟

كنا نعتبر الوحدة وسيلة لتحقيق إنجازات كبيرة لصالح المواطنين في الحياة الكريمة و العيش الآمن ، ونحن وبكل صراحة ندمنا للدخول في الوحدة المعلنة التي كانت بالنسبة لنا محرقة و ليست وحدة بالنسبة لأبناء الجنوب.



ما سر تمسككم بالرئيس السابق علي سالم البيض على الرغم من إجماع الكل على عدم ملاءمته لأن يعود رئيسا و هناك من هم أجدر مثل على ناصر محمد – حيدر العطاس – مسدوس – عيدروس النقيب؟

تمسكنا بالرئيس علي سالم البيض باعتباره الرئيس الملائم في هذه المرحلة لاعتبارات أسياسية ومنها أنه آخر رؤساء الجنوب فهو الذي وقع على الوحدة المعلنة مع الجمهورية العربية اليمنية باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وهو الرئيس الذي اختير لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أثناء الحرب التي لم يكتب لها النجاح والتي دامت قرابة أكثر من شهرين و كل الحيثيات القانونية المحلية والدولية تشير إلى ذلك.



سقوط الشهداء في جميع محافظات الجمهورية من الثوار المطالبين بالحرية و العدالة و الكرامة للوطن الواحد ألا يخفف ذلك من مطالبكم؟

لقد سقط الشهداء في الجنوب من أجل أهدافهم ومستقبلهم وسقط الشهداء في الجمهورية العربية اليمنية من أجل أهدافهم ومستقبلهم أيضا والخلط أو الاصطياد في الماء العكر عنصر خطر على مستقبل الشعبين .



الرئيس على سالم البيض يتحدث باسم دولة الجنوب العربي و أنتم عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فما هذا التناقض وهل دولة الجنوب العربي تقبل بكم وأنتم من حاربها وأقام الثورة عليها وضحيتم بشهداء من أجل القضاء على دولة الجنوب العربي؟

الرئيس علي سالم البيض عندما تحدث عن الجنوب العربي يشير إلى هوية الشعب في الجنوب وليس إلى دولة الجنوب العربي السابقة لأنه كما تعرفون تم تحويل هوية شعب الجنوب العربي إلى هوية يمن بقرار سياسي عندما اندلعت ثورة 14 أكتوبر 1963م وعندما نتحدث عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فهذا يعني أننا نتحدث عن الدولة التي كان معترفا بها من دول العالم، و هذا لا يعني العودة إلى النظام الذي كان قبل 22 مايو 1990م .



سؤال أخير... كم عدد المكونات المنضوية تحت اسم المجلس الأعلى للحراك الجنوبي؟ وما هي المكونات التي لاتزال خارج دائرة المجلس؟

المكونات التي يتكون منها المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب هي: حركة النضال السلمي للجنوب (نجاح )، معظم مكونات المجلس الوطني للتحرير و استعادة الدولة، الهيئة الوطنية للنضال السلمي، والحركة الشبابية و الطلابية و لم يتم انضمام الهيئة العليا للاستقلال، واتحاد شباب الجنوب، وتاج.



* حاورته كروان الشرجبي لصحيفة الأمناء

المحرر : تضمن الحوار الذي ننشره في "عدن الغد" نقلا عن الزميلة الأمناء مخالفة واضحة وصريحة لأخلاقيات العمل الصحفي مارستها وبكل جلاء الزميلة كروان الشرجبي اثناء توجيهها الاسئلة للسفير قاسم عسكر جبران وتمثلت من تحول الصحفي طارح الى اسئلة على الضيف الى مقيم إدعاء وتبين ذلك من خلال سؤال الزميلة التالي

((ما حصل يوم الثلاثين من أبريل من اقتحام لمخيم المنصورة أكد جميع الشهود بأن الشباب ومعهم من عناصر الحراك هم من أقدم على البدء بضرب النار على الجنود و الثورة ثورة سلمية والشعب اليمني كله مسلح وترك سلاحه وواجه الرصاص بصدور عارية.. بماذا تفسرون وجود مسلحين في مخيم المنصورة ومن المؤكد أنهم ينتمون إلى الحراك؟ وهل هذا ضرب للثورة و بالتالي يخدم السلطة؟ ))

في السؤال المشار اليه أعلاه تتحدث الشرجبي وتؤكد اتهام نسبة الى شهود تدعيهم وللأمانة وبحكم عملنا الصحفي الميداني نجده عار عن الصحة تماما وكان الاولى بها ان تضع الاسئلة لا ان تقدم اتهام وتصر عليه دونما دليل لذلك فهي مطالبة قبل اي شيء ان تثبت صحة اتهامها بوجود مسلحين بساحة الشهداء بالمنصورة.وكما كنا نتمنى الا يقع الزملاء في صحيفة "الأمناء " في هذا الخطأ الفادح لذلك فإننا نطالب الاخوة في صحيفة "الأمناء " والزميلة كروان الشرجبي اثبات صحة الاتهام الموجه لنشطاء الساحات مالم فإن مهنيتهم ستكون على المحك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

نص الحوار للسفير قاسم عسكر مع صحيفة الأمناء :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

نص الحوار للسفير قاسم عسكر مع صحيفة الأمناء

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: اخبار الجنوب-
انتقل الى: