ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عضو ماهر
الاسير
عضو ماهر
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 410

تاريخ التسجيل : 06/07/2010

قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد Empty
مُساهمةموضوع: قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد Emptyالخميس 13 أكتوبر - 3:12

ملتقى جحاف متابعات


أحمد عمر بن فريد

إذا سئل احد أعضاء لجنة ( جائزة نوبل ) للسلام عن معرفته أو عدم معرفته بشخص مناضل جنوبي اسمه / حسن باعوم .. ربما أن إجابته ب " النفي " ستكون حاضرة على شفتيه في التو واللحظة ! لكنني اجزم ان سفراء الاتحاد الأوروبي في صنعاء والسفير الأمريكي معهم وفي مقدمتهم ,على علم تام وكامل عن شخصية هذا الرجل ومسيرته النضالية ولب قضيته الوطنية التي يؤمن بها ويناضل من أجلها ومعه بشكل كامل الأغلبية الساحقة من أبناء الجنوب , بل ان لديهم كامل المعلومات عن المكان " المظلم " الذي يقبع فيه باعوم في تلك اللحظات التي برقت في أثنائها ابتسامات التهاني والتبريكات من قبلهم للسيدة / توكل كرمان أثناء حفلة التكريم والاحتفاء التي أقاموها للفائزه بجائزة نوبل للسلام !



ومن جانب آخر , فإنني على يقين أيضا بأن أيا منهم .. بصفته الرسمية لم يحاول ان يتحدث لدولته أو يستفسر لدى الجهات الأمنية في دولة الاحتلال حتى عن الحالة الصحية التي يعاني منها باعوم حاليا, مع علمهم جميعا ان " النضال السلمي الشعبي " كان ولا زال ماركة مسجلة في المنطقة العربية باسم الحراك الجنوبي منذ انطلاق مسيرته في منتصف عام 2007 م , واعتماد الحراك لهذا النهج في مواجهة العنجهية والبطش التي تجابههم بها قوات نظام علي عبدالله صالح , وهو النهج الذي تم تبنيه بعد ذلك لدى مختلف القوى السياسية التي واكبت المسيرات والثورات الشعبية في أكثر من دولة عربية .


وفي رأيي الشخصي , ان جائزة نوبل للسلام – وليس في هذا تحاملا او تجنيا على توكل – قد أوقعت نفسها فريسة سهلة للمصالح السياسية الدولية وخادمة لها , وهي بذلك تكون قد تخلت عن مجموعة القيم النبيلة التي كرست من اجل ان تكون مكافأة لمن يستحقها من بني البشر بغض النظر عن جنسه ولونه وعرقه ومعتقداته الدينية أو السياسية . ولو أردنا فقط ان نجري وفقا لهذه المقاييس النبيلة التي يتم بموجبها – كما يفترض – منح جائزة نوبل لهذه الشخصية أو تلك مقارنة منهجية محايدة بين أحقية باعوم بهذه الجائزة او السيدة / توكل .. لوجدنا ان صاحبنا المناضل الصلب أكثر استحقاقا لها من اي شخصية أخرى , وذلك وفقا للاعتبارات والمقاييس الدولية – الإنسانية الخاصة بهذه الجائزة .


نعم .. يمكن القول بكل صراحة وثقة وأسف في وقت واحد , أن جائزة نوبل قد سقطت كلية في حسابات السياسة الخاصة بالمنطقة التي يقع ضمن إطارها اليمن والجنوب المحتل . وفي هذه الحالة يمكن الحديث أيضا ان الجائزة قد خلعت ردائها الإنساني واستبدلته برداء المصالح السياسية , وهي بهذا الرداء الجديد تكون قد تحولت من قيمة معنوية كبيرة ازدادت فخرا وقيمة بمصافحة شخصية عظيمة ك" نيلسون مانديلا " على سبيل المثال إلى مجرد " رسالة سياسية قوية " موجهه لهذا الطرف اليمني الذي يأبى ان يتخلى عن مقعده في السلطة باعتبار مبررات وجوده " المصلحيه " قد انتفت وانتهت إلى غير رجعة .


ربما ستثور ثائرة المؤمنين بثورة اليمن و قياديتهم توكل كرمان لهذا الطرح , واعتقد ان أمرا مثل هذا ليس بمستغربا ان يحدث من قبلهم , على اعتبار ان المستغرب والمدهش هو الا يحدث شيئا من هذا القبيل.. ولكنني وفي هذا الإطار فقط أريد لهؤلاء جميعا ان يستقبلوا بعقول منفتحة وهادئة هذا المنطق البسيط الذي يقول مايلي :


ان " السلام " كقيمة إنسانية عظيمة ترتبط بالمحبة والوئام و" الحرية " وتخاصم العنف والكراهية والدماء والانتقام , تفرض على من يؤمن بها ويقدسها ويناضل من اجل إرساء قواعدها وتأصيلها في نفوس المواطنين , ان يكون لها " ينبوعا " لا ينضب ! .. والينابيع التي لا تنضب غالبا ما تكون " معطاءه " وبلا حدود , لجميع المحيطين بها من كل جانب دون انتقاء , فحيثما يصل خيرها وماؤها العذب يكون كرمها شاملا ويكون عذب ماؤها مصدرا للارتواء وقاهر للظمأ وللعطش وللقحط أيضا.. ويكون مصدرا لحياة النبات والخضرة والثمار والورود والأزهار ... هكذا يقول واقع الحال وقوانين الطبيعة .


لكن السيدة توكل .. التي تلقت جائزة نوبل للسلام تعلم – تماما كما يعلم – علي عبدالله صالح , وكما يعلم / علي محسن الأحمر , وكما يعلم / حميد والديلمي والزنداني وحتى شباب ثورة اليمن كلهم, ان " الجنوب " مغتصب من قبلهم جميعا .. سلطة ومعارضة وقوى اجتماعية , وان الجنوب وشعبه الحر الأصيل الكريم الذي ناضل قبلهم من اجل حريته وكرامته , واقع حاليا تحت " الاحتلال " لمختلف قواهم السياسية والعسكرية والأمنية والقلبية على حد سواء , وان ذات القوة التي تضع يدها على الجنوب باعتباره " جنوبنا " كما صرحت زميلة لتوكل كرمان في احد مقالاتها , تأبى ان ترفع يدها عنه لينال " حريته " التي تقاتل من اجلها توكل نظام صالح حاليا ! .. وهنا يحدث أمامنا – وامام العالم كله – حالة نادرة تتجزأ فيها القيم وتتوزع بموجب المصالح ويتم " كيلها " بمكيالين مختلفين.



ان ما نتحدث عنه في تقديري الشخصي , يعتبر " مأزق أخلاقي – قيمي " حقيقي لجميع هؤلاء بمن فيهم لجنة جائزة نوبل للسلام , مرورا بسفراء الاتحاد الأوروبي ووصولا لجميع من ذكرتهم من قوى " الجمهورية العربية اليمنية " وعلى رأسهم صاحبة الجائزة ذاتها ! .. أو ليس من الممكن القول ان هذه القيم النبيلة التي تغلف " جائزة نوبل " من الناحية التاريخية على الأقل لن تكون متوجه في هذه المرة باعتبار ان صاحب الجائزة ومن يحتفلون بها ومعها , لازالوا – بطريقة أو بأخرى – شركاء ومتعاونين على الأقل في اغتصاب حق شعب بأكمله تحت ذريعة مبدأ يحتل قيمه عزيزة من الناحية المعنوية أيضا لدى الإنسان العربي والمسلم بشكل خاص وهو مبدأ وقيمة " الوحدة " ؟!


ان جميع ما ذكرت يمكن أن يسقط تماما في حال ان موقف هؤلاء الذين ينادون بالحرية وسقوط النظام في صنعاء قد اعترفوا ب " قضية الجنوب " كما هي في تعريفها الحقيقي وليس كما هي بموجب تعريفاتهم المبتسرة لها كقضية يمكنها ان تحتل هذه المرتبة أو تلك من " ضمن " أو حتى " على رأس " القضايا الوطنية الراهنة لجمهوريتهم اليمنية ! .. أتحدى اي مثقف أو سياسي او شيخ قبيلة منهم – باستثناء المناضل / عبدالله سلام الحكيمي – ان يسعفني بتصريح سابق أو لاحق له يعترف بموجبه بقضية الجنوب , كقضية دولة عربية قطرية واقعة تحت الاحتلال من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية من جهة , ويعترف في نفس الوقت على الأقل بحق هذا الشعب _ شعب الجنوب – في تقرير مصيره بنفسه من جهة اخرى ! ان خوض بعضهم في مثل هذا الكلام – ولو في مقيل قات - سوف يعتبر من قبل زملاءه – ان تجرأ أحدا منهم بذلك – نوعا من أنواع الكفر الوطني وخيانة عظمى لثورتهم الحالية ودماء الشهداء ! . بل ان توكل نفسها التي تحدثت لقناة ال ( بي بي سي ) بعد حصولها على الجائزة وذكرت انها قد شاركت في العمل النضالي منذ عام 2007 م , لم تذكر ان تلك المشاركة المبكرة لها كانت ضمن مسيرة الحراك الجنوبي بل انها لم تذكر كلمة " الجنوب " على لسانها ولم تتطرق الى مسيرته حتى من منظورها الشخصي لقضية الجنوب .


إذا يمكن لجميع القيم العظيمة التي توجت بجائزة نوبل للسلام , أن تكون مساحة واسعة للحديث في مقالاتهم وتصريحاتهم وأعمالهم ونضالاتهم يتحركون في مساحتها براحة كاملة وسعة ضمير لا حدود لها , ولكن ذلك كله سيكون " ممنوعا " و " ضيقا " و " مغلقا " و " غير قابلا للحديث " عندما يتعلق الأمر ب " الجنوب المحتل " .. ولا بأس في هذه الحالة أن تسلك السكين الأوروبي طريقا سلسا وآمنا في " تورتة الاحتفال " في إشارة واضحة للكيفية التي يستوجب بموجبها نقلا " سلسلا " للسلطة لصاحبة الجائزة وأنصارها , في حين انه لا يهمهم – نهائيا – ان يسلك الألم الحاد عبر " أسياخ الحديد " قدم باعوم المثخنة بالجراح حيث يقبع في " زنازينهم المظلمة " ليزيده عذابا والما وشعورا بالظلم والمعاناة ... اولا يعتبر هذا بربكم سقوطا مدويا لمجموعة القيم العظيمة التي ترمز لها جائزة نوبل للسلام !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسين النقيب
ياسين النقيب
نائب المدير
اس ام اس اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه,وأرني الباطل باطلاً ورزقني اجتنابه

عدد المساهمات : 1740

تاريخ التسجيل : 16/02/2009

قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد Emptyالخميس 13 أكتوبر - 5:06

توكل كرمان افضل من الحكيمي يا بن فريد اما بخصوص الجنوب فجميع الشماليين متساوين وموقفهم واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عضو ماهر
هزيم الرعد
هزيم الرعد
عضو ماهر
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 164

تاريخ التسجيل : 16/12/2009

الموقع : جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية

قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد Emptyالخميس 13 أكتوبر - 17:46

توكل كرمان حضرت أول مهرجان للحراك في ردفان
لذلك من هو احق بجائزة نوبل توكل كرمان ام زعيم الحراك حسن باعوم
من هو الذي حضر مع الآخر باعوم حضر مهرجان توكل او توكل حضرت مهرجان باعوم
وأذكر أنهم في ذلك اليوم قام بعض الشباب بتقطيع الاسلاك حق الميكرفونات عندما تكلمت توكل

وكمان في حاجة ثانية قولوا لي أيش مع توكل هي والناخبي قبل شهر في حضرموت
راحوا يساوموا بدماء شهدائنا ومعتقلينا ويسكتوا الحراك هناك .

لذلك نقول لأبناء الجنوب"العربي المحتل" أن يكونوا على أدراك وحذر من كل ما يحاك ضد قضيتهم
من قبل قيادات " الحراكومشترك "
انتبهوا من " النبتة الخبيثة في أرض الجنوب العربي " الحزب الماركسي " وذيولة الذين لايريدون الجنوب أن يرجع لأنهم عارفين أنه لو رجع الجنوب العربي فإنهم لن يفلتوا من المحاكمة جراء اعمالهم السابقة والحالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عضو ماهر
الاسير
عضو ماهر
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 410

تاريخ التسجيل : 06/07/2010

قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد Emptyالخميس 13 أكتوبر - 21:58

حكمت ووفيت اخي هزيم الرعد ويكفي تبيان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية الجنوب من منظار جائزة نوبل للكاتب الحر احمد عمر بن فريد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقيات الادبية والشعرية :: الملتقى الادبي العام :: ابداع اعضاء الملتقى (شعر)-