كيف تفسر قيام سلطات الاحتلال اليمني بالاستهداف المباشر للشباب الجنوبي وخاصة في الضالع??!!
بعد أن فشلت سلطات الاحتلال اليمني في الجنوب واستنفذت كل طاقاتها ومحاولاتها الفاشلة لأخماد الثورة الجنوبية التحررية لجأت إلى الاستهداف المباشر بالقتل المباشر تجاه الشباب فقد حاولت الترغيب والترهيب والانفلات الامني المتعمد وقيام سلطات الاحتلال اليمني بتقطع للمسافرين في الطرقات ونهب والسلب والقتل ورمي التهمة على الشباب الجنوبي ولكنها فشلت فعمدت إلى الانفلات الامني وتخويف السكان بالارهاب وبأن أنصار الشريعة قد حطوا رحالهم في الضالع والاستعداد بالزحف إلى المديريات الاخرى وخاصة جحاف إلى أن الشباب في الضالع وخاصة في جحاف تصدوا لكل هذا التخويف والترهيب وهذه الاشاعات التي تهدف إلى زعزعة النفوس والخضوع لرغبات الاحتلال اليمني وحاولت أغراء الشباب في الضالع وأدخال الخمور والمخدرات بلك أنواعها وجعل بعض البيوت داخل المدينة والتي يرجع ساكنيها إلى أصول شمالية إلى بارات لبيع الخمور ولكن بفضل الله وبفضل الشباب في المدينة التي قامت بتطهير المدينة من كل الاوساخ والقاذورات التي رمت بها سلطة الاحتلال اليمني وكان أخرفشل لها هو يوم واحد وعشرون من فبراير مطلع هذا العام وهو الرفض الشعبي الكبير لتمرير الانتخابات التي كان الهدف منها هو الاستفتاء إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً فسقطت كل حججها الواهية والكاذبة فحاولت تصنع عذراً آخر بعد صرعتها الاولى وهو الحوار الوطني اليمني الذي رفضه أبناء الجنوب رفضاً قاطعاً جملة وتفصيلا وعتبر أبناء الجنوب أن هذا الحوار لا يمت لهم بصلة لا من قريب ولا من بعيد
فقد تلمسنا من بعض الشباب في الضالع حول السبب في أقدام سلطة الاحتلال بالاستهداف المباشر للشباب الجنوبي وخاصة في الضالع
فقد تحدث الناشط في الحراك الجنوبي الشاب أشرف عبادي الذي قال أن السبب هو أن السلطة قد أفلست وستنفذت كل الاوراق التي كانت تلعب بها ضد أبناء الجنوب فهذه هي المحاولة الاخيرة لها..
وأما الناشط الشاب أمين عبدالله وهو من أبناء مديرية لأزارق فقد قال أني أعتقد وأجزم أن أقول أن سلطات الاحتلال اليمني لا يمكن أن تقدم بمثل هذه الاعمال الاجرامية التي لا يقبلها دين منزل إو الاعراف والا العقل البشري إلا في وجود تواطئ متعمد من قبل من يسمون أنفسهم قيادات والدليل على ذلك أنها لزمت الصمت والسكوت ولم تصدر أي بياناً يحمل سلطة الاحتلال كل تلك الاعمال الاجرامية ولم يكن لها أي دور أمام تلك الظاهرة الخطيرة ولم تحرك أي ساكن وكل ذلك لترضي بها سلطة الاحتلال و إلا ليش هم سكوت...
أما الناشط والشاب المبدع مطيع الجحافي فقد إدلى بدلوه هو أيضاً وقال أن السبب هو أن الشباب هم الاكثر تحمساً وتشبثاً بقضية الجنوب ولم ينحنوا أمام كل تلك الترهيبات أو الترغيبات وهم يمثلون الغالبية العظمى من السكان فقد يعتبروا أنفسهم هولاء الشباب أنهم وقود ثورتهم السلمية التحررية ويظهرون الاعتزاز بذلك والدليل على ذلك أن الحضور الغفير للشباب يوم تشيع الشاب أيمن الفقيه إلى دليل واضح على أن الشباب في قمة الحماسية والاستعداد للتظحية بكل ما يملكون مهما استخدمت سلطة الاحتلال أي وسيلة أو لجأت إلى استخدمت القوة المفرطة فأنهم لم ولن يتخلوا عن المبدى والهدف التي رسمتها دماء الشهدا والجرحى وأنين الثكالى وهو الاستقلال والتحرير وتطهير أرض الجنوب من رجس المحتلين العلوج والاوغاد .