صنعاء – صعدة – لندن " عدن برس " خاص : 6 – 12 – 2009
علم "عدن برس" أن المملكة العربية السعودية قد تواصلت عبر شخصيات يمنية موالية لها مع قبائل شمالية في المناطق الحدودية من اليمن وذلك لمحاربة الحوثيين بعد فشل الجيش اليمني في قمع التمرد الحوثي أو في منعه من فتح جبهات جديدة مع الجيش اليمني أو مع الجيش السعودي وذلك على الرغم من الدعم الكبير الذي حصلت عليه صنعاء من الرياض لهذه الغرض.

ويأتي هذه التحرك السعودي في الوقت الذي ما زالت قوات الحوثي تواصل ضرب قوت الجيش اليمني الذي عجز عن تحقيق أي تقدم ميداني أو عن تحرير أسراه من قبضة الحوثيين.
هذا وفي الوقت الذي تقوم المملكة العربية السعودية فيه بدعم صنعاء مالياً وبالإمدادات أستمرت صنعاء في رمي التهم على عدة دول ليس لمعظمها أي علاقة مع المتمردين الزيود في المناطق التي تجتاحها المواجهات. فبعد إتهام النظام الليبي عملت صنعاء على إتهام النظام الإيراني ثم تراجعت مكتفية بإتهام مرجعيات دينية إيرانية فقط. كما طالت الإتهامات شيعة الخليج في البحرين والكويت على وجه الخصوص والمتمردين الصومال وأرتيريا ودول عربية وذلك دون أن تقدم صنعاء أي أدلة على تلك الإتهامات. كما قامت صحف يمنية شبة رسمية بالتلميح عن تورط سوريا وسلطنة عُمان أيضاً.