عدن برس..خاص:
لم يتبقى من تلفزيون " عدن " بعد طمسه بتسميته قناة " اليمانية "
عقب حرب احتلال الجنوب عام 1994 إلا أن يأتي نظام صنعاء بذماري يدعى إسماعيل عبد الرحمن
ليكمل مهمة تدمير هذا الصرح الإعلامي في الجنوب من خلال تنفيذه لسياسة
تطفيش منظمة ومتعمدة ضد ما تبقى من كوادر القناة ، فتفيد المعلومات أن
الذماري الذي عينه نظام صنعاء مديرا عاما للشئون الإدارية والمالية يتعمد
ممارسة الاستعلاء على الكوادر الجنوبية ، ويفرض نظاما أسسه بمزاجه لينفذ
مخططا لإفراغ ما تبقى من كوادر الجنوب في القناة ، بل وصل الامر بالذماري
الى جعل كلمته هي الأعلى على كلمة مدير القناة ، وأن عمال القناة وصل بهم
الأمر الى توجيه بيان إلى قيادة وزارة إعلام صنعاء طلبوا فيه إبعاد
الذماري وفورا .
( نص شكوى قيادات وكوادر وموظفو قناة عدن )
نحن
قيادات وكوادر وموظفو قناة يمانية الفضائية نبلغكم بأننا نعاني من
التصرفات اللا مسئولة للمذكور إسماعيل عبدالرحمن وتعامله مع قيادات وكوادر
قناة يمانية بطريقة لا تليق بموقعه القيادي فهو وبكل أسف يقوم بشتم
الموظفات والموظفين بألفاظ ننأى بأنفسنا عن ذكرها.وأكدوا
في شكواهم بأن مجلس الإدارة قد اتخذ قراراً بتوقيفه ونقله من قناة يمانية
قبل شهر رمضان لهذا العام 2009م إلا إن المستفيدين من بقائه وقفوا دون
تنفيذ القرار..وجاء
في الشكوى: "نعلمكم بأن مبنى قطاع يمانية لم يشهد أي صيانة منذ وصول
المذكور بسبب موقفه من ذلك وعدم صرفه المخصصات المرصودة للصيانة وتعود
للمؤسسة دون الاستفادة منها وتبقى بعض الأماكن في قناة يمانية أشبه بغرف
الأشباح وحمامات نخجل أن نصفها.. بالإضافة إلى الكثير من النواقص التي
يفتقر إليها القطاع ونعتقد إنكم تعلمونها.. كما يجب اطلاعكم بأن استقرار
الوضع المالي منذ العام 2007م كان أولاً وأخيراً بجهود اللجنة التي شكلها
رئيس القطاع د.خالد عبدالكريم التي عملت لأشهر لاستقرار الوضع المالي
للقناة والمذكور مدير عام الشئون المالية والإدارية وجد النظام المالي
جاهزا ولم يعمل غير مواصلة ما بدأته اللجنة المشكلة من رئيس القطاع من هنا
يصبح معروفا إن الوضع المالي الذي استقر عاد وخربه المذكور مرة أخرى
بحرمان الموظفين من حقوقهم.
مطالبين
في ختام شكواهم الوزير بنقل المذكور من قناة يمانية الفضائية حيث أن هذا
الأمر أصبح أمراً يصب في مصلحة الوحدة الوطنية والمصلحة العليا للوطن
ووحدته خاصة وان مجلس الإدارة قد اتخذ قراراً بهذا الشأن ومثبت في محضر
اجتماعه". 
