كل يوم يمر ويزداد كرهنا لهم ليس من طبعنا الحقد لكن هم ارادو ذلك

فلا نكاد نطيق النظر اليهم فلماذا يرغموننا على البقاء معهم

لا والله لا وحده بعد كل هذا الحقد وتباعد القلوب

نراهم يطلقون على ابناء الجنوب ابشع الاوصاف لا لذنب اقترفناه الا لمطالبتنا بحقوقنا

اما هم فقد استماتو على الظلم ودعس الحكام

كلام خطير من قبل صحيفة رسمية وهي تعطي الضوء الاخضر لتدخل امريكي مباشر في الشان اليمني. وما حادثة خطف الطائرة الامريكية وربطها بالقاعدة في اليمن وما يروج له ازلام نظام الاحتلال من وجود قوي للقاعدة وصل الى قلب الجنوب الا مؤامرة نتنه من قبل صالح واعوانه للبقاء على كرسي السلطة بغض النظر عن التكاليف التي سيدفعها الشعبين سوا في الجنوب او في الشمال.
تنظيم القاعدة هو الورقة الاخيرة التي يراهن عليها نظام الاحتلال وهي ورقة خاسرة وسيخسر الكثير باستخدامها.
تقبلوا تحياتي 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( بدأ الدين غريباً وسيعود غريباً ))
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قد اصبح من الجرائم عند سلطة الاحتلال فأي جنوبي يتكلم بالصدق فهو متهم بالخيانه والعماله من قبل نظام صنعاء وتصنيفه من الاشخاص المطلوبين التابعين لتنظيم القاعدة . فهذا هو من طبع نظام الاحتلال أينما وجد يصنف كيفما يشاء ومتى شاء .
فمن واجب خطباء المساجد أن ينهوا عن المنكر التي تعمله سلطة الاحتلال بأبناء الجنوب ليل نهار ولو أتهموا بالقاعدة فالقاعدة وتنظيمها هي من صنع سلطة الاحتلال لأنها استخدمت رجال الدين في الشمال (( علماء السلطة)) التابعة لتنظيم القاعدة عام 94م لشن هجمتها الشرسة على أبناء الجنوب .فعلماء الشمال من امثال الزنداني هم مساندين السلطة بسكوتهم وعدم تحريكهم لساكن في هذه المجازر البشعة التي تحصل في الجنوب من قبل سلطة الاحتلال.
.