ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

الفائدة في حكاية القاعدة..بقلم اسكندر شاهر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
سليم الجحافي
مشرف عااام
اس ام اس سبحان الله وبحمده.....سبحان الله العظيم

الجنوب الحر

عدد المساهمات : 1392

تاريخ التسجيل : 13/09/2009

الفائدة في حكاية القاعدة..بقلم اسكندر شاهر Empty
مُساهمةموضوع: الفائدة في حكاية القاعدة..بقلم اسكندر شاهر الفائدة في حكاية القاعدة..بقلم اسكندر شاهر Emptyالسبت 2 يناير - 0:49

ينتظم
الحديث عن موضوع القاعدة في اليمن مع مجمل الملفات المعقدة التي تتفاعل في
هذا البلد وسط هالة من الغموض المثير للجدل والباعث للريبة ومرد ذك أن
الحاكم يعلن صراحة بأنه لا يحكم كما يفعل بقية الحاكمين بل يرقص على رؤوس
الثعابين وكنه الرقص هذا هو إدارة البلاد بالأزمات والانتقال من أزمة إلى
أخرى وصولاً إلى الجمع بين عدة أزمات في وقت واحد كما هو الحال اليوم .


وفوق
ذلك خلق هذه الأزمات وصناعتها بمعنى أن الأزمة يصنعها الحاكم بعناية وعن
سابق إصرار وترصد ثم يقوم بإشراك أطراف أخرى فيها ليقوم بإدارتها من خلال
الفتنة وبث سموم الفرقة فتحضر الأحقاد والثأر والانتقام ويرتفع السلاح
وتعلو لغة العنف.
ولعل قضية صعدة
أكبر مثال وشاهد على هذه العملية الخطيرة التي بلغت ذروتها في هذا الإطار
وفقاً لجملة من الخصوصيات التي تكتنف صعدة بثقلها التاريخي والجغرافي من
جهة وتكتنف الحوثية ببعدها الديني والسياسي من جهة أخرى.
وموضوع
القاعدة لا يبتعد كثيراً عن هذه السيناريوهات بل إنه يتضمن هو الآخر بعداً
أخطر وفقاً لأهميته دولياً في إطار ما يسمى الحرب على الإرهاب.


السياسة
بوصفها فن الممكن تطرح كثير من المقولات المتهافتة وتجمع بين كثير من
المتناقضات والمفارقات العجيبة وفقاً لمبدأ لا صداقة دائمة ولا عداوة
مستمرة.
فالمصالح هي الوحيدة
الثابت في هذه المعمعة وإن كانت هي الأخرى مقولة يحددها السياسي وقد يخطيء
في تشخيصها فما يحسبه يصب في مصلحته قد تكشف الأيام بأنه كان خطأ كبيراً
وفشلاً ذريعاً يهدد مصالحه بالخطر.


في
سبعينات وثمانينات القرن الماضي كانت أفغانستان مسرحاً للجهاديين الذين
وجدوا دعماً غير محدود من الدول والأنظمة العربية والإسلامية التي كانت
تدور في فلك المعسكر الرأسمالي وكانت أمريكا تقف وراء هذه الدول في هذا
الاتجاه وفي غيره من الاتجاهات المناوئة للمعسكر الإشتراكي الذي يتزعمه
الاتحاد السوفيتي.


وكانت
الجمهورية العربية اليمنية واحدة من هذه الدول التي جندت الجهاديين وأكثر
من ذلك كان اليمن (الشمالي) أبرز دولة عربية قامت بهذا الدور وخاصة فيما
يتعلق بتجنيد الشباب وتوفير الإمكانات والدعم المادي واللوجستي لهم بوساطة
المال السعودي فقد كانت السعودية تحارب على الدوام بمالها وخارج أراضيها
وحدودها إلى أن وقعت في فخ نصبه لها الرئيس علي عبد الله صالح فيما يسمى
الحرب السادسة بصعدة 2009م ودخلت حرباً مباشرة لمّـا تخرج من ورطتها.


في
أكتوبر من العام 2000م كان اليمن مسرحاً لعملية نوعية وحدث بارز وخطير
يمثل صفعة قوية للولايات المتحدة قبل الصفعة الأقوى في 11 سبتمبر 2001م
وهذه الصفعة تتمثل بتدمير المدمرة الأمريكية (يو اس اس كول) في ميناء عدن
والتي كانت قادمة من ميناء السويس وكان الرئيس صالح قابعاً في معاشيق بعدن
عندما قام الأمريكيون باحتلال عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
والعاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية ، ومن المفارقات الكثيرة في قصة
كول هو أنها انفجرت بمجرد رسوها في ميناء البريقة الذي تؤكد مصادر مطلعة
بأنه تم تحميل أكثر من زورق مفخخ بداخله كبروفات قبيل وصول المدمرة كول
وأن أحد هذه الزوارق غرق لحمولته الثقيلة إلى أن استقر الرأي على الزورق
الذي استخدم في العملية ونتساءل هنا عن قدرة القاعدة على معرفة توقيت وصول
المدمرة كول بكل هذه الدقة الأمر الذي يؤكد صلتهم بالمؤسسات الأمنية
والاستخباراتية اليمنية !!.


أعتقل
منفذو العملية وأبرزهم عبد الرحيم الناشري وجمال البدوي وفهد القصع في ظل
قيام القوات الأمريكية باحتلال عدن بعد أن سيطرت على المطار والميناء
ومختلف المرافق الأساسية بقوة قوامها أكثر من 4000 جندي والمزودة بالأسلحة
والمدرعات والكلاب البوليسية وتعاطت مع السلطات الأمنية اليمنية كأدوات
لتنفيذ الأوامر بسرعة ودون استفسار ووسيلة لتزويد الأمريكان بالمعلومات
الضرورية . ولكن السلطات اليمنية كانت على اتصال مع منفذي العملية وقامت
باعتقالهم ثم عمدت إلى تهريبهم إلى صنعاء وتحديداً إلى منزل الصرمي وكيل
جهاز الأمن السياسي آنذاك والذي تؤكد المصادر أن عملية إقصائه من منصبه
هذا فيما بعد هو على خلفية قضية المدمرة كول والمتهمين بتفجيرها والذين
جرى نقلهم بعد ذلك إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء ليفروا في وقت لاحق في
عملية شهيرة لا تزال شاهداً بارزاً على مدى الارتباط الوثيق بين هؤلاء
الجهاديين ومسؤولي الأمنين السياسي والقومي في اليمن.


وشوهد
الفارون من السجن وهم يجوبون بعض الشوارع والأسواق وفي بعض البيوتات بصورة
تشعر معها بأنهم يتمتعون بحرية الحركة وأكثر من ذلك ثبت فيما بعد أن بعضهم
كان يتردد على جهازي الأمن السياسي والقومي ويخرجون مجدداً ويعودون
بمكالمة هاتفية وبعضهم كان يحضر جلسات المحاكمة لرفاقهم ويخرج بعد
المحاكمة طليقاً حراً لا يعترضه أحد على الإطلاق الأمر الذي يعزز القول
بأن التنسيق بينهم وبين الأجهزة الأمنية هو على أعلى مستوى وأنهم في هذا
السياق يتبادلون الأدوار ضمن مسلسل بات مكشوفاً لكثيرين ولكن يجري التعتيم
عليه بصورة ممنهجة ولا أشك قليلاً بل كثيراً بأن المال السياسي يستخدم
بقوة في هذا الإطار.


بعد
أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001م ، ووفقاً لمقولة "مصائب قوم عند
قوم فوائد" فقد أعلنت اليمن انضمامها كشريك في ما يسمى الحرب على الإرهاب
، ومُذاك كان على صنعاء أن تستفيد من ملفات الجهاديين التي تحتفظ بها في
أروقة الأمن السياسي منذ ثمانينات القرن الماضي وقد تم توظيف هذه الملفات
أسوأ توظيف ولا يزال هذا الأمر يسير على قدم وساق ، ولعلنا نتذكر في هذا
الإطار أن السلطة استخدمت الجهاديين في أزماتها ففي أزمة العام 1993م قدمت
السلطة للجهاديين قائمة تضم عشرات السياسيين المناوئين من الحزب الاشتراكي
وغيره من الأحزاب العلمانية والليبرالية وذلك بغرض تصفيتهم وإزاحتهم من
الساحة السياسية التي كانت تتفاعل وتنذر بمتغيرات في ظل تنافس محموم
وتضارب في الآراء والمواقف والمصالح وبالفعل تمت تصفية بعضهم ونجى البعض
الآخر وكان الشهيد حسن الحريبي أول القافلة ، التي استمر استهدافها حتى
انتهاء حرب 94م التي لم توقف هذه العملية أيضاً واستمرت تباعاً فكان
الشهيد جار الله عمر الحصاد المتأخر.


نعم
استعملت السلطة الجهاديين في تصفية مناوئيها في كل أزماتها ولم تكن صعدة
ذات العمق الزيدي التاريخي بمنأى عن ذلك فقد تم توظيفهم وبمساعدة المال من
أحدى دول الجوار وشكلت صعدة ساحة لخلق توازنات يختلط فيها الديني المذهبي
بالسياسي وكانت النتيجة حرب شعواء عبثية ممتدة منذ العام 2004م وحتى اليوم
دون أن يظهر لها من أفق سوى العار والدمار.


وعندما
انطلق الحراك الجنوبي السلمي وتصاعدت وتيرته منذ أكثر من ثلاثة أعوام لم
توفر السلطة وسيلة لقمع هذا الحراك الذي يطالب بالطرق السلمية بحقوق
مشروعة وضمن قضية عادلة وواضحة ولا لبس فيها ومن بين هذه الوسائل اللجوء
مجدداً للجهاديين وهذه المرة تقدم السلطة لهم قائمة جديدة تتضمن قيادات
الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج وبحسب مصادر مطلعة فإن الشيخ
طارق الفضلي الذي كان نصير السلطة في أزمتها وحربها العام 94م ووصل إلى
عضوية الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أعلى هيئة في الحزب الحاكم
وعضوية مجلس الشورى وكان من كبار المقربين لسلطة صنعاء رفض العرض الأخير
رفضاً قاطعاً بحجة أنه لن يشارك مجدداً في قتال شعبه في الجنوب فيما يتنعم
الشماليون بخيرات الجنوبيين ولعل هذا الموقف جاء متراتباً مع عدد من
التراكمات المختلفة التي كان الشيخ الفضلي يحتفظ بها لساعة الحسم فاختلف
الفضلي مع السلطة وقرر العودة إلى صفوف الجنوبيين ومن ثم الانضمام العلني
والكامل إلى الحراك الجنوبي السلمي ، وقد استفز موقف الفضلي السلطة كثيراً
وأثار انضمامه للحراك مخاوف عديدة لديهم نتيجة لما للرجل من ثقل اجتماعي
فضلاً عما يحتفظ به من أسرار فاضحة للسلطة بحكم اطلاعه على سيناريوهات
أمنية وسياسية خطيرة فلذلك فقد سارعت السلطة وسط تخبطها إلى اتهام الفضلي
بمختلف التهم واستدعاء تاريخه السابق مع أفغانستان التي جُند إليها مطلع
شبابه أثناء إقامته في السعودية وإلصاق تهمة القاعدة والإرهاب به ظناً
منها أنها ستشل حركته وستجعله هدفاً للأمريكان في أي لحظة وهذا ما لم يحصل
حتى الآن بالرغم من أن السلطة عندما استطاعت التخلص من أحد الجهاديين ممن
يحملون أسرارها وتمردوا عليها لم تتأخر في القيام بذلك فقد قامت بالقضاء
على (أبو علي الحارثي) في مأرب المتهم بالضلوع في عملية كول بطائرة
أمريكية بدون طيار قيل تضليلاً أنها سبقت اليمنيين في اصطياده ومات الرجل
وسره في بطنه.
وتذكر مصادر
متطابقة أن الرئيس صالح اضطر في فبراير الماضي إلى استدعاء الجهاديين وجرى
جمع ما يربو على المائة منهم في ميدان السبعين وبحسب المصادر فإنهم لم
يكونوا يعرفوا سبب استدعائهم كما لم يكونوا قد حددوا مطالب معينة ولكنهم
خرجوا متوافقين على أن لا يقوموا بأي أعمال تخريب في اليمن دون علم السلطة
وبإمكانهم القيام بأي شيء خارج اليمن بما في ذلك البلدان العربية
والسعودية في طليعتها ، ولهذا الغرض جرى منحهم حرية الحركة في المطارات
والمنافذ الأخرى ووقف ملاحقة عناصرهم والإفراج عن عدد منهم والسعي الحثيث
للإفراج عن المعتقلين في غوانتانامو. كما جرى تعويضهم مالياً وتوفير وظائف
للراغبين بذلك منهم ، كما تم تخفيف الأحكام الصادرة بحق بعضهم ومنهم من
خفف حكمهم من الإعدام إلى السجن لبضع سنوات .


وفي
ظل الأزمة الخانقة التي تعيشها السلطة منذ بداية الحرب السادسة التي طالت
ولم تحسم وتزامنها مع استمرار نشاط الحراك الجنوبي تأرجح النظام في مسألة
استعمال ورقة الجهاديين الأصدقاء فلم يعد يدري كيف يتصرف ، فإذا به تارة
يربط بين الحوثيين والقاعدة وتنجر السعودية وراء هذا السيناريو ببلاهة غير
مسبوقة لعل أكثر ما يؤكد هذه البلاهة وقوعهم في الفخ ودخولهم حرباً مباشرة
لم يدخلوا مثيلاً لها منذ ثلاثينات القرن الماضي.


ولكن
الربط بين القاعدة والحوثيين على ما يبدو لم يؤت أكله وخاصة لدى الأمريكان
الذين يشاركون في الحرب على الحوثيين بأسلحتهم المستخدمة من قبل الجيشين
اليمني والسعودي ولم ينجروا وراء السيناريو الضعيف الذي يستدعي حرباً
إقليمية ساحتها صعدة وإيران طرفاً أساسياً فيها فلقد كانت التصريحات
الأمريكية واضحة في هذا الشأن بأنه لا أدلة على تدخل إيران في هذه الحرب .
من هنا بدأ السيناريو الأمني اليمني يتخذ شكلاً آخر وانطلق السلطويون
بصحبة أصدقائهم من الجهاديين إلى الجنوب وتحديداً أبين وشبوة اللتين كانتا
مسرحاً لمجزرتين من العيار الثقيل حيث راح ضحيتهما عشرات الأبرياء
المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ وجرى تصوير فعاليات الحراك الجنوبي
السلمي التي ناهضت المجزرة في الأيام التالية على أنها فعاليات قاعدية
تتوعد بالانتقام مع أن الصورة كانت واضحة كما نقلتها بعض الفضائيات والصحف
التي تدور في فلك السعودية فالصورة ليست أكثر من مظاهرات سلمية للحراك
تتضمن أعلام الجنوب وصور رموزها. وفي السياق ذاته وعلى ذكر الرموز فقد جرى
اتهام الرئيس الجنوبي علي سالم البيض والسياسي والقيادي الجنوبي محمد علي
أحمد بأنهما يؤيدان القاعدة والمطالبة بهما بمجرد استنكارهما لحادثة
المحفد بأبين مع أن المستنكرين للحادثة كانوا كثر فقد استنكر الرئيس علي
ناصر محمد والرئيس حيدر العطاس بقوة المجزرة في بيان مشترك وكذلك فعلت
المعارضة اليمنية التي تأتلف فيما يسمى تكتل اللقاء المشترك. وانظروا كيف
يمكن أن يكون البيض وغيره من الشيوعيين الذين يجب قتلهم ضمن قائمة قدمت
للجهاديين بوصفهم كفاراً في 93م كيف تحولوا اليوم إلى مؤيدين للقاعدة
والإرهاب في محاولة العجول الاستخفاف بالعقول .


ومن
المثير للخزي والعار هو أن تدعي السلطة الصديقة للقاعدة والجهاديين أنها
سلطة عادلة وتطالب بسياسيين وبرئيس جمهوري سابق إليها أو عبر الأنتربول
وكأنه تاجر مخدرات وهو شريك في رفع علم الوحدة ومتنازل عن المنصب الأول
ومقدم الجنوب أرضاً وشعباً لسلطة لا تحترم الأرض ولا تكترث للشعب. وهنا
يندهش المرء ويتذكر كيف كانت بعض الدول العربية حضناً دافئاً للمعارضين
منذ انطلاق حركات التحرر العربي وقبلها وبعدها فكانت مصر حاضنة لكثير من
السياسيين المعارضين لأنظمتهم والذين تبوأ بعضهم مناصب عليا في بلدانهم من
بينها المنصب الأول وكذلك الحال في سورية ولبنان وبلدان المغرب ولم تكن
السلطات تطالب بهؤلاء كما تفعل سلطة صنعاء اليوم التي يبدو أنها من فرط
تمسك رأسها بالعرش بات يشعر برغبة المُلك إلى جانب جامحة الحكم التي امتدت
من أسبوع للتجربة والانتقام للغشمي إلى 31 سنة حقول تجارب فاشلة وعمليات
انتقام من الشعب .


ما
ينبغي ذكره في سياق الحوادث التي بدأت تتكرر في المحافظات الجنوبية بحجة
استهداف معسكرات للقاعدة والتي تتدخل أمريكا فيها بصورة مباشرة باعتراف
صحفها ومن خلال التهنئة التي أسجاها الرئيس أوباما لنظيره صالح هو أن
المستهدفين أو المطلوبين على فرض أنهم مطلوبون ينجون من كل الحوادث لأن ما
يحصل بالفعل هو أنهم يقومون باستدعاء قبائل إلى مكان الحادث بحجة توزيع
أسلحة ومغريات أخرى وقبل الضربة بساعة أو أقل أو أكثر تكون العناصر التي
يقال بأنها مطلوبة قد غادرت المكان فيقتل الأبرياء ولا أحد سواهم .


والأهم
من هذا كله أن السلطة الفاشلة في حسم حرب صعدة والتي أفلحت في توريط
السعودية ولم تفلح في إقناع المجتمع الدولي بأنها حرب إقليمية حيث بقيت
التصريحات الأمريكية خافتة فهي ترفض إدراج الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب من
جهة ومن جهة أخرى لا تؤكد تدخل إيران في حرب صعدة تريد هذه السلطة
باختراعها الجديد المتمثل بسناريوهات متنقلة للقاعدة أن تجتذب واشنطن
إليها بقوة بحيث تتحرك وتتغير هذه المعادلات وبالتالي تتخلص من مطرقة
الحوثيين وسندان الحراك الجنوبي لاسيما أن الفوضى هي حلمها الكبير قبيل
السقوط الأكبر.


eskandarsh@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفائدة في حكاية القاعدة..بقلم اسكندر شاهر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-