حمساوي
مشرف عااام
عدد المساهمات : 1885
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
العمر : 35
 | | عاجل::طالب من محافظه عدن يلقى حتفه في احد شوارع ماليزيا | |
لقي مواطن يمني حتفه في حادث سير أمس في سيبرجايا- 30 كيلو عن العاصمة الماليزية كوالالمبور- , حيث شوهد وهو يقود سياراته بسرعة كبيرة في الساعة التاسعة من صباح الأمس, ونقل ما تبقى من جثمانه المتناثر إلى المستشفى لعل الروح تبقى في جثته الممزقة , لكن عيناه التي تدلت أحداهما فوق وجهه كانتا تعلنان أن الروح قد فارقت وديع رياض وديع سالم حميدان 20 عاما من أبناء محافظة عدن, طالب إدارة مالية سنة ثالثة في جامعة ملتيميديا. وكانت السيارة التي يقودها قد ارتطمت بسيارة يقودها شاب إيراني لا يحمل وثائق إقامة رسمية في ماليزيا وتحولت السيارتان إلى قطع من الصفيح المكسر ونجا الشاب الإيراني من أية إصابات.
وكان طاقم من السفارة اليمنية والملحقية الثقافية قد هرعوا إلى مكان الحادث والمستشفى , وفي تصريح خاص للثورة قدم عبدالله الجبوبي مستشار الشئون القنصلية بالسفارة العزاء لأسرة المرحوم , وأشار إلى أن السفارة ستتابع إجراءات التحقيق. وكان المستشار الثقافي الدكتور إقبال العلس والمستشار الأكاديمي في الملحقية الدكتور عدنان الصنوي قد اطلعا على إجراءات التحقيق وأعربا عن أسفهما لما حدث.. وأفاد الصنوي أن جثة الطالب ستنقل في اقرب رحلة متجهة إلى صنعاء هذا الأسبوع . من جهته قال رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا عبدالله شداد أن هذا هو ثالث طالب يمني يلقى حتفه في حادث سير حيث كان اثنان قد توفيا بحادث مروري مؤسف في كوالالمبور قبل أربع سنوات. شداد الذي نقل تعازي الطلاب اليمنيين بماليزيا لشقيق المرحوم محمد رياض الذي يتواجد في ماليزيا للدراسة قد دعا الجميع إلى توخي الحذر أثناء قيادة السيارات وألا يغتر البعض بوجود شوارع عريضة وطرق سريعة لان السرعة عواقبها كارثية.
النبأ كان مفزعا لأب وأم وأسرة المرحوم الذين يقيمون في مدينة جده بالمملكة العربية السعودية وكل ما أرادوه هو رؤية جثة ابنهم وديع لآخر مرة .. لكن إجراءات نقل الجثة إلى الأراضي السعودية صعبة .. لذا قرروا أن ينقل إلى صنعاء ليوارى جثمانه الثرى في وطنه.. وكان المرحوم قد خرج مع أخاه محمد للدراسة في ماليزيا قبل ثلاث سنوات على نفقة والدهم والذي يعمل في احد البنوك السعودية في مدينة جده , لكن القدر فرق بينهما للأبد وكل ما على محمد فعله هو متابعة شركات الطيران لينقل جثمان أخاه في اقرب رحلة إلى صنعاء على نفقة والده الذي كان يأمل أن يحمل وديع يوما ما درجة عليا في الإدارة المالية ..
| |
|
