فجر 8 مارس 2010م مصادر خاصة لخليج عدن تؤكد بعد تصريحات المحافظ طالب : تجدد القصف العسكري العنيف على مدينة الضالع وضواحيها يترافق مع تعزيزات جديدة , والمواطنين يشتبكون مع قوات الإحتلال دفاعا عن انفسهم ومنازلهم وممتلكاتهم في مناطق مختلفة من المحافظة

ملتقى جحاف - خليج عدن:

علمت
خليج عدن من مصادرها الخاصة بالضالع بان قوات الاحتلال المرابطة في الضالع
والمنتشرة منذ ايام في مواقع مختلفة من المدينة وفي مداخل ومخارج
المدينة قد عاودة القصف العشوائي على مناطق الضالع وضواحي المدينة وذلك
عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل بتوقيت عدن فجر 8 مارس 2010م , وتحدثت
مصادر خليج عدن هناك بان ابناء الضالع قد ردوا على القصف بالانتشار في
ارجاء مختلفة من المدينة واشتبكوا مع قوات الاحتلال في معركة امتدت لاكثر
من ساعتين ومن الجهات الاخرى كان ابناء الشعيب والحصين وحرير قد منعوا
قوات الاحتلال من التقدم باتجاه مناطقهم وتصدوا لها واجبروها على التراجع
وذلك للمرة الثانية على التوالي خلال يومين ولم تعرف نتائج المواجهات
الاخيرة حتى اللحظة بينما لا يزال الاشتباك المتقطع مستمر ..
وأكد
مصدرنا بان هذا العدوان السافر على ابناء الضالع والذي شمل القصف العشوائي
على كل مناطقها المدينة عاصمة المحافظة جحاف والحصين والشعيب والازراق
يتوافق مع تصريحات محافظ الضالع الاخيرة التي توعد فيها الحراك الجنوبي
وجماهير بالتصفية والمطاردة والقتل وكان محافظ الضالع جنوبي اللواء علي
قاسم طالب قد وجه القوات المرابطة بالضالع وقوات الامن الى التصدي لمسيرات
وفعاليات الحراك السلمي وذلك اثناء لقاء كان قد جمعه صباح امس بمسؤلي
المحافظة من عسكريين ومدنيين ..
هذه
الاعمال العسكرية التي تشنها سلطات الاحتلال على الضالع تاتي متزامنه مع
حصار وقصف مشابه كانت قد شنته قوات اخرى تابعه للاحتلال على الصبيحة
والحوطة يوم امس ومناطق اخرى من الجنوب فيما تفيد المعلومات الاكيدة بان
زنجبار تعيش حالة من الهدوء النسبي بعد ايام ساخنة كان الشهيد البطل الحدي
ورفاقه قد ذهبوا شهداء اثناء صدهم لعنجهية قوات الاحتلال هناك في حين لم
تستوضح بعد تفاصيل الاتفاق الذي تحدثت عنه الكثير من وسائل الاعلام بين
القيادي بالحراك الشيخ طارق الفضلي مع لجنة تابعة لسلطات الاحتلال
من
جانبه ادان الرئيس علي سالم البيض في بيان نشرته خليج عدن العدوان على
الضالع والحوطة وبعض المناطق الجنوبية الاخرى وحمل سلطات الاحتلال
المسؤلية الكاملة عن تدهور الوةضع واستهداف منازل المواطنين وناشد العالم
بكل مؤسساته السياسية والحقوقية بالوقوف الى جانب ابناء الشعب الجنوبي
لوقف الحملة العسكرية التي يشنها نظام علي عبدالله صالح على مناطق ومدن
الجنوب وما يرافقها من حصار وترويع وقطع شبكات الاتصال بمختلف اصنافها
واغلاق الطرقات الرئيسية بالحواجز العسكرية والامنية المنتشرة بعموم
المناطق وما بينها .
من
ناحيته ادان مجلس الحراك السلمي الجنوبي هذا العدوان وكشف من خلاله نتائج
الحرب على الضالع في يومها الاول حيث افاد في بيان اصدره يوم امس وتلقت
خليج عدن نسخة منه عن تدمير كامل لسته منازل في مدينة الضالع واستشهاد احد
ابناء قرية الوبح القريبة من المدينة وجرح ثلاثه من المواطنين ودعا ابناء
الجنوب لغوث الضالع والوقوف الى جانبها بوجه هذه الحملة الشرسة التي يشنها
الاحتلال بمختلف الاسلحة على المدينة ومناطق وقرى الضالع ..