ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

صحيفة بريطانية تقول هل علي عبد الله صالح سيد البيت المنقسم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
ياسين النقيب
ياسين النقيب
نائب المدير
اس ام اس اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه,وأرني الباطل باطلاً ورزقني اجتنابه

عدد المساهمات : 1740

تاريخ التسجيل : 16/02/2009

صحيفة بريطانية تقول هل علي عبد الله صالح سيد البيت المنقسم Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة بريطانية تقول هل علي عبد الله صالح سيد البيت المنقسم صحيفة بريطانية تقول هل علي عبد الله صالح سيد البيت المنقسم Emptyالأحد 25 أبريل - 4:27

اليمن سيد وحيد للبيت المنقسم هل يستطيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح البقاء رغم كل التوقعات بعكس ذلك؟ 22 أبريل 2010 , عدن و صنعاء من عدد مطبوع لصحيفة الأيكونوميست هناك سبب وجيه للتعجب من مكر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعيش في ورطة.

لقد حكم شمال اليمن منذ عام 1978 ثم بعد الوحدة مع الجنوب ، كدولة موحدة منذ عام 1990. وينتشر شعبها الذي يبلغ 24 مليونا على الصحارى والجبال الصخرية في 150،000 من المستوطنات.

و موارده محدودة، و قبائله المستقلة مسلحة تسليحا جيدا و يعاني من الوباء المتمثل في الفقر والأمية وسوء التغذية الدائم.

و كما هو معروف فإن حكمه أمر صعب.

ومع ذلك ، و حتى لو نادرا ما إمتدت سلطة حكومة السيد صالح إلى المناطق الواقعة خارج المدن الرئيسية ، والطرق وحقول النفط في اليمن ، فإنه من اللافت أنه حافظ على ما يشبه السيطرة على الحكم.

و لكن في هذه الأيام حتى رشاقة السيد صالح في الحكم تجد صعوبة متزايدة في الحفاظ على الأمن و السلام.

القات ، هذه الوريقات التي تسبب نوع من التخدير الخفيف و التي يقضي معظم الرجال اليمنيون ساعات طوال بعد الظهر في مضغها ، هي واحدة من المسكنات القوية للشعب.

و السيد صالح لعب بمهارة على وتر تحريض القبائل والأحزاب والفصائل الدينية ضد بعضها البعض أو رشوة قادتها لكسبهم.

و للحصول على المساعدات الاجنبية فإنه إستغل أيضا الفقر الدائم في اليمن ، و التعددية الشائعة إن لم تكن ديمقراطية حقيقية ، و كذا المناظر الطبيعية الخلابة.

ومن ناحية اخرى ركز السلطة والثروة أكثر من أي وقت مضى في أيدي عائلته الكبيرة وعشيرته.

و لكن سحره أخذ في الخفوت مؤخرا.

فخلال السنوات الست الماضية ، أرسل جيشه في حرب مكلفة على نحو متزايد و شن حملات سنوية ضد تمرد القبائل في الشمال مما أدى إلى تشريد حوالي 200،000 شخص.

في شباط / فبراير وافق على وقف اطلاق نار آخر ولكن لا تظهر حتى الآن أي بوادر تذكر على تراجع الصراع.

وقد نجا الحوثيون ، كما يطلق على المتمردين نسبة إلى اسم العشيرة الرائدة في المنطقة النائية والوعرة جدا ، من الاعتداءات المتكررة ليس فقط من قبل الجيش اليمني الحديث ، بل أيضا ، و في أحدث حملة قصف كثيف ، من قبل سلاح الجو السعودي بطائرات تورنادو وطائرات إف 15 المقاتلة.

و هناك حكاية يتم تداولها ربما تفسر السبب في ذلك.

في ليلة واحدة من المواجهات، يقال إن الحوثيون قاموا بربط المشاعل على عشرات الماعز وساقوها في إتجاه وحدة من الجيش اليمني ففتح الجنود النار عليها وكشفوا بذلك عن موقعهم.

ويقال إن القلة الذين نجوا من الهجوم الحوثي المضاد فروا من الخدمة في الجيش.
.

اليمنيون يميلون الى القول عند المقارنة مع الحوثيين ، أن خطر الجماعات الجهادية المسلحة مبالغ فيه.

وتشمل هذه الجماعات الفرع المحلي لتنظيم القاعدة الذي سعى الى إيجاد ملاذ آمن في المناطق النائية التي تعمها الفوضى.

ومع ذلك ، فإن الخوف من وقوع هجمات ارهابية متفرقة على أهداف غربية ، وكذلك على قوات الأمن اليمنية تسبب في فزع الاستثمارات الأجنبية التي هم في أمس الحاجة إليها.

وقد لعب السيد صالح لعبة حساسة مع المتطرفين الاسلاميين فقام برعاية وارسال مجاهدين الى افغانستان في الثمانينات ، وجندهم في حملات جهادية في بلده ضد الانفصاليين الجنوبيين في التسعينات ، و كذا ضد الحوثيين ، الذين يمارسون الإسلام بالطريقة الزيدية ، و هي تعتبر فرع من الشيعة التي يمقتها الجهاديون السنة.

لكنه أيضا تعاون تعاونا وثيقا في بعض الأحيان ، مع جهود مكافحة الإرهاب الغربية.

و إذا كان هذا التعاون مفيدا لجمع المساعدات الخارجية ، فإن له مخاطر أيضا كردة الفعل القومية التي قد تساعد الجهاديين.

وثمة مثال على ذلك , هو سلسلة الغارات التي شنتها القوات اليمنية الخاصة المسلحة بالعتاد الأميركي و المدعومة من قبل الاستخبارات الاميركية في ديسمبر/ كانون الاول.

و قد زعمت ان الغارات قتلت العشرات من مقاتلي القاعدة ولكن في وقت لاحق ، اعترف المسؤولون الحكوميون بحرج أن 42 مدنيا لقوا حتفهم ، إلى جانب اثنين فقط من المقاتلين المشتبه بهم.

القوات اليمنية واصلت ضرب الخلايا الجهادية ، و ما زالت المساعدات الخارجية تتدفق من أجل الأمن.

و قد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرا أنها خصصت 34 مليون دولارا ك "مساعدات تكتيكية" للقوات الخاصة اليمنية كجزء من مبلغ 150 مليون التزمت بها أمريكا لليمن هذا العام بدلا من 67 مليون دولارا فقط في العام الماضي.

و لكن المسؤولون اليمنيون كانوا يتهربون بحرج عندما يصر الأمريكيون ، على سبيل المثال ، على المطالبة بتسليم عبد المجيد الزنداني ، وهو رجل دين ذو خطب تحريضية نارية و يرأس حزب سياسي اسلامي قوي ، فضلا عن جامعة تُتهم بنشر الأفكار الجهادية.

والأسوأ من ذلك ، أن إدارة باراك أوباما قالت أن القوات الاميركية قد تستهدف أنور العولقي وهو واعظ يمني أمريكي المولد متهم بأن له علاقات بحلقات إرهابية عدة ، بما في ذلك محاولة المهاجم النيجيري "مفجر السروال " لتفجير طائرة مدنية فوق مدينة ديترويت في ديسمبر/ كانون الاول.

و السيد العولقي ليس معروفا في اليمن لكنه ينحدر من عائلة بارزة من قبيلة العوالق القوية و التي تمتد أراضيها في محافظة شبوة الجنوبية التي تقع على خط أنابيب النفط الحيوية.

و السيد صالح يحتاج الى كسب ود العوالق ليس فقط لتأمين عدم تراجع الدخل الرئيسي من النفط ، ولكن أيضا لكبح جماح الحركة الانفصالية المتنامية في الجنوب.

بالنسبة للكثيرين في اليمن ، هذا هو الخطر الأكبر على أمن البلاد.

الجنوب الذي كان دولة مستقلة من عام 1967 (عندما أنهت بريطانيا 128 عاما من الحكم على ما كان يسمى محمية عدن) إلى عام 1990 ، يمثل بالكاد خمس السكان في اليمن ولكن ثلثي مساحة الأرض ومعظم النفط والغاز الذان يوفران للحكومة المركزية ثلاثة أرباع دخلها.

الجنوب بشكل عام كان متحمسا بشأن الوحدة مع الشمال قبل 20 عاما ، و قد تأججت خيبة أمل الجنوبيين مؤخرا أكثر من أي وقت مضى.

الكثير يتناقض مع المفهوم البسيط للعدالة تحت الحكم الماركسي للدولة الحليفة للسوفيات مثل الفساد ، والبطالة ، والتعصب الديني وغياب القانون و هو ما ينسبه الجنوبيون إلى سيطرة الشماليين على البلاد.

و في السنوات الأخيرة زادت شكواهم حدة و إلحاحا.

ويقال إن الشماليون لديهم وساطات لهذا أستولوا على الأراضي و أغتنموا أفضل فرص الأعمال التجارية في حين تم تهميش الجنوبيين ، بما في ذلك ضباط الجيش.

عدن ، عاصمة الجنوب كانت في يوم ما ميناء تجاري مزدحم تحتضر الآن.

وفشلت وعود كبيرة للاستثمار في تحقيق أي شئ ، كما جرى تحويل دخل النفط الى العاصمة الوطنية ، صنعاء ، وعلى ما يقال ، إلى جيوب أصدقاء السيد صالح.

لقد تم سحق المظاهرات و صارت أعمال الشغب تندلع بشكل متقطع في انحاء الجنوب منذ عام 2007 مع تزايد وحشية القمع.

ويقول نشطاء في الجنوب أن الشرطة قتلت نحو 148 مدنيا العام الماضي بينما قتلت 36 شخصا في هذا العام حتى الآن.

وذكرت مصادرحكومية ان عدد القتلى في صفوف المدنيين هذا العام بلغ ثمانية ، بالإضافة إلى عشرة من رجال الشرطة.

لكن عدد القتلى المتواضع هذا يكذباه معا قوة المشاعر الجنوبية وتأثيرها.

بإستثناء عدن و مواقع البنية التحتية النفطية المحمية جيدا تحول معظم الجنوب إلى منطقة خطرة لقوات الامن الشمالية.

و يزاعم محافظ عدن بان 100 ٪ من الناس في مدينته مع الوحدة الوطنية.

و لكن في الشوارع ، ثلاثة أشخاص إلتقاهم المراسل في يوم واحد توسلوا إليه أن لا يقتبس من حديثهم خوفا من تعرضهم للقتل على أيدي الشرطة.

ثم همسوا إليه بسلسلة من الشكاوى المريرة.

واضاف أحدهم "اذا دعوت للفيدرالية فسيكون نصيبي الرجم حتى الموت" ، ويقول أحد المثقفين "الناس يريدون الاستقلال التام أو لا شيء".

المسؤولون الشماليون يميلون الى استبعاد مثل هذا الكلام ، و يصرون على ان جذور معظم الأمراض في اليمن تكمن في الاقتصاد وليس السياسة .

و لكن فشل إحتواء الحركة الانفصالية سيؤدي الى تقويض الإنجاز الأكبر للسيد صالح.

ولعل هذا يفسر لماذا يعمل على جس نبض قادة الدولة الجنوبية السابقة المنفيون.

البعض يتحدث عن سلسلة من الاجتماعات السرية في العواصم العربية بهدف الحصول على اتفاق يتم بموجبه الحصول على درجة من الحكم الذاتي مقابل عودة قادة الجنوب و دعمهم لتغيير الدستور الذي يدعي السيد صالح أنه يسعى إليه.

حاليا يُمنع اعادة انتخاب صالح عندما تنتهي ولايته في عام 2013 ، و مع ذلك ينوي السيد صالح البقاء في السلطة.

هل المزيد من المساعدات سينقذ جلد صالح؟ ولكن ليس هناك ما يضمن أن مثل هذه الفكرة يمكن أن تنجح حتى لو وافق الجنوبيون عليها.

فالرئيس يواجه تحديا آخر متصاعد هو نظام المحسوبية الذي بناه هو بنفسه ، والذي يعتمد على شراء ولاء القبائل والمعارضين السياسيين مع الحفاظ على المجموعات المخلصة من البيروقراطيين غير العاملين ، من رجال الشرطة وضباط الجيش الممولون بالكامل من أموال النفط.

اليمن لم يكن منتجا كبيرا و قد بلغ ذروة إنتاجه من النفط في عام 2002 و هو مهدد بالنفاذ في غضون عقد من الزمن.

و ينطبق على اليمن وصف عالم إجتماع عربي ، في المجتمع القبلي لا يمكنك شراء الولاء بل إستئجاره فقط.

وانخفضت قيمة العملة في اليمن في الأشهر الأخيرة ، وتسارعت معدلات التضخم في وقت يعاني فيه وفقا لتقارير الامم المتحدة ، 8 مليون من اليمنيين من "انعدام الأمن الغذائي" و 58 ٪ من الأطفال يعانون من سوء التغذية.

صنعاء ، وهي مدينة سريعة النمو يقطنهاا مليونان من السكان تفتخر الآن بالمقاهي الفاخرة ، إضافة إلى محلات السوبر ماركت ، المعبأة بالبضائع و الشوارع المكتضة.

ولكن هناك جيش جرار من الشحاذين الذين يتسولون من السائقين في مفترقات الطرق.

في الاسبوعين الماضيين ، نفذ المدرسون في الجامعة الحكومية الرئيسية إضراب من أجل رفع الأجور.

و تهدد نقابة العمال الرئيسية بالانضمام اليهم.

إذا لم يتمكن السيد صالح من تحقيق قدر من الرخاء لشعبه قريبا ، فإن روح التمرد قد تتسرب إلى بلده من الفناء الخلفي.
نقلا عن المجلس اليمني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صحيفة بريطانية تقول هل علي عبد الله صالح سيد البيت المنقسم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» الحراك الجنوبي لــــــ(صحيفة الزمان اللندنية : لا حوار مع صالح إلاَّ حول الاستقلال)» صحيفة بريطانية تتهم الحكومة اليمنية بدعم تنظيم القاعدة ضد الجنوب» صحيفة بريطانية: البنتاغون سيشحن أسلحة أمريكية إلى اليمن لمحاربة تنظيم القاعدة» البيت الأبيض يحذر صالح من اختيار "كبش محرقة" بعد اتهاماته لأمريكا واسرائيل» صحيفة: مستقبل اليمن بعد صالح يقلق المسؤولين الأميركيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-