ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

نشرة آيفكس –الجزء 18 العدد 26- 1 يوليو/تموز 2009

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
رائد الجحافي
رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
اس ام اس لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله

عدد المساهمات : 2797

تاريخ التسجيل : 30/06/2008

العمر : 44

الموقع : الجنوب العربي - عدن

نشرة آيفكس –الجزء 18 العدد 26- 1 يوليو/تموز 2009 Empty
مُساهمةموضوع: نشرة آيفكس –الجزء 18 العدد 26- 1 يوليو/تموز 2009 نشرة آيفكس –الجزء 18 العدد 26- 1 يوليو/تموز 2009 Emptyالإثنين 6 يوليو - 2:05

نشرة آيفكس –الجزء 18 العدد 26- 1 يوليو/تموز 2009]

1-هندوراس: حرية التعبير في خطر محدق بعد الانقلاب العسكري

بعد الاطاحة بنظام الرئيس مانويل زيلايا يوم 28 يونيو/حزيران، ضايقت السلطات الجديدة الصحفيين واعتقلت عددا منهم لفترة قصيرة، وتدخلت في محتوى بثت عدد من وسائل الاعلام، وفرضت حظر التجول لمدة 48 ساعة، مما يعرض حرية التعبير للخطر، وفقا لما يقوله عضو آيفكس في هندوراس "لجنة حرية التعبير" وجمعية الصحافة للبلدان الأمريكية وغيرهم من أعضاء آيفكس.

بعدما اعتقل الجيش الهندوراسي زيلايا وطرده من البلاد، حلف روبرتو ميشيليتي اليمين الدستورية كرئيس لهندوراس بعد يومين من فرض حظر التجول. وكان زيلايا يسعى إلى استفتاء على تغيير الدستور لإلغاء الحد الأقصى لفترات تولي الرئاسة بما يسمح له بالترشح للمنصب مرة ثانية.

بمجرد إعلان حالة الطوارئ، منعت اللجنة الوطنية للاتصالات (CONATEL) البث التلفزيوني الأرضي، مما أثر على محطات التلفزيون الدولية، مثل "سي إن إن الإسبانية"، وقناة "كابافيزيون انترناسيونال" طبقا لـ"سي ليبر".

وتم وقف بث قناة 8 التليفزيونية منذ صباح اليوم الأحد إلى وقت متأخر من ليلة أمس الإثنين، في حين ظلت محطة تلفزيون 36 الخاصة المؤيدة لزيلايا، متوقفة عن البث اعتبارا من بعد ظهر الثلاثاء، طبقا للجنة حماية الصحفيين.

وفقا ل"سي ليبر" ، فإن الحكومة أمرت بقطع التيار الكهربائي مانعة بذلك القنوات الإذاعية والتلفزيونية من البث على الهواء ، وهو ما حدث على سبيل المثال مع محطة راديو "كادينا فوسيز". كما تعرضت خطوط الهاتف والإنترنت للانقطاع، وتوقفت إشارات الهاتف النقال بشكل دائم.

من ناحية أخرى، يقول صحفيون أنهم تعرضوا لهجوم بينما كانوا يعملون. وفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود، اقتحم نحو 25 جنديا استوديوهات إذاعة "راديو بروغريسو" في شمال مدينة "إل بروغريسو"، وهي قناة تابعة لرابطة أمريكا اللاتينية للإذاعة والتعليم، وبعد اربع ساعات من وقوع الانقلاب أجبر الموظفون على التوقف عن العمل. وقال إسماعيل مورينو مدير المحطة في بيان، أن تدخل السكان المحليين منع وقوع مزيد من أعمال العنف الخطيرة. ولم تستأنف الإذاعة بثها حتى الآن.

كما تم احتجاز عدد آخر من الصحفيين تعسفيا، وقالت لجنة حماية الصحفيين أنه في 29 حزيران / يونيو، قام ما لا يقل عن 10 جنود مسلحين بالبنادق باعتقال ثلاثة من الصحفيين العاملين في وشبكة تلفزيون "تليسور" الإقليمية التي تتخذ من فنزويلا مقرا لها، بالإضافة إلى أربعة صحفيين وإعلاميين يعملون مع وكالة أسوشيتد برس للأنباء من داخل أحد الفنادق في تيغوسيغالبا، وتم اقتياد الجميع إلى مكتب الهجرة ثم أفرج عنهم بعد فترة قصيرة.

حسب لجنة حماية الصحفيين، ونقلت قناة "تليسور" عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الصحفيين محتجزين "لأسباب أمنية".

وقالت أدريانا سيفوري، الصحفية العاملة في قناة "تليسور"، للمادة 19 بعد الافراج عنها: "ألقوا القبض علينا دون أي استفزاز ولم يقدموا لنا أي تفسير، وشعرت وكأننا عدنا مرة أخرى لديكتاتوريات الثمانينات من القرن الماضي."

وحاليا هناك سبعة إعلاميين على الأقل في عداد المفقودين، وتقول المادة 19 أن آخرين تعرضوا للتهديد، من بينهم غوستافو لوبيز من "سي ليبر".

وطالبت جمعية الصحافة للبلدان الأمريكية السلطات الهندوراسية بالتنازل عن فرض حظر التجول على الصحفيين المحليين والأجانب الذين "يجب احترام عملهم حتى يتسنى للمواطنين والمجتمع الدولي أن يكونوا على علم تام بما يحدث".

وفى الوقت نفسه شكت وسائل الاعلام المحلية من أن المتظاهرين في "تيغوسيغالبا" و"سان بدرو سولا" المعارضين لزيلايا هاجموا وأهانوا الصحفيين والمصورين ودمروا أكشاك بيع الصحف.

وطبقا لجمعية الصحافة للبلدان الأمريكية، أعلنت "لا برينسا" في سان بدرو سولا أن "مجموعة من الصحفيين والمصورين والسائقين العاملين بالصحيفة تعرضوا للتهديد خلال قيامهم بتغطية الأزمة الجارية في البلد"، وتم تصويرهم من قبل المتظاهرين الذين حاولوا الاستيلاء على معداتهم، في حين تعرضت إحدى شاحنات التوزيع لهجوم من قبل الجموع.

2-الفلبين: مقتل صحفي آخر بالرصاص

على الشرطة في الفلبين تكثيف التحقيقات في حوادث قتل الصحفيين في أعقاب مقتل أحد المعلقين الإذاعيين الأسبوع الماضي، وبذلك يصبح، وفقا للجنة حماية الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلون بلا حدود، رابع صحفي فلبيني يقتل خلال شهر يونيو/حزيران.

ووفقا للنقابة الوطنية للصحفيين الفلبينيين، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، فإن مسلحا ملثما قتل جوناثان بيتالفيرو في 27 حزيران/ يونيو في مطعم في بايغان، وهي بلدة صغيرة على جزيرة مينداناو الجنوبية. وتم الإعلان عن وفاة بيتالفيرو الذي كان يقدم برنامجا إذاعيا على محطة (DXFM)، بمجرد وصوله إلى المستشفى المحلي.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين: "على الرغم من عدم التحقق من وجود صلة مباشرة بين مقتل بيتالفيرو وعمله كصحفي، إلا أنه لا يوجد شك في أن هذا النوع من الهجوم يتسق مع نمط العداء المروع المتبع ضد المحطات الإذاعية في الفلبين".

وأسست الشرطة الفلبينية فرقة خاصة للتحقيق في عمليات القتل ضد الإعلاميين في الفلبين، والتي تتكرر كثيرا ويفلت فاعلوها من العقاب تماما، وفقا للجنة حماية الصحفيين.

وقالت اللجنة: "حتى يتم التحقيق بنجاح في تلك الجرائم التي ارتكبت، ستقوض موجة العنف ضد الصحافة التي حدثت في يونيو/ حزيران الماضي ثقة الصحفيين الفلبينيين". وأضافت اللجنة أنه "من الضروري أن تكون النتيجة التي تتوصل لها القوة الخاصة هي تحديد هوية المعتدين –ولو لمرة واحدة- وحماية الشهود الذين يمكن أن يسهموا في نجاح المحاكمات".

كان برنامج بيتالفيرو يبث بطريقة "وقف الوقت"، وهي طريقة شائعة في الفلبين تمكن المعلقين والمذيعين من شراء فترات بث من المحطات المحلية لديهم وعمل إعلاناتهم الخاصة. وتم قتل عدد من الإعلاميين الذين يعملون بتلك الطريقة خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذه الحالة، كان برنامج بيتالفيرو يبث على محطة يملكها أحد السياسيين المحليين، ووفقا للنقابة الوطنية للصحفيين الفلبينيين كان بيتالفيرو معروفا بتعليقاته القاسية حول الفساد داخل المجتمع. كما كان يعتزم ترشيح نفسه للمجلس المحلي عام 2010.

وتحتل الفلبين المرتبة السادسة بين بلدان العالم التي تفشل في التحقيق في قتل الصحفيين بسبب عملهم ، وفقا لمؤشر لجنة حماية الصحفيين مؤشر للإفلات من العقاب. وتسعى الحملة العالمية ضد الإفلات من العقاب التي بدأتها لجنة حماية الصحفيين والحملة لتحقيق العدالة في حوادث قتل الصحفيين بالتعاون مع شركاء محليين، مثل عضو أيفكس مركز حرية الإعلام والمسؤولية.



3- سريلانكا: الحكومة تعيد أحياء مجلس الصحافة القمعي

تخطط سريلانكا لإحياء مجلس الصحافة المنحل في ظل استمرار التوتر بين السلطات والصحف المستقلة، طبقا لحركة الإعلام الحر ولجنة حماية الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلون بلا حدود.

وأكد وزير الإعلام لاكشمان يابا أبيواردينا في 24 حزيران/ يونيو أن الحكومة تخطط لإحياء المجلس الذي أنشئ عام 1973 وتم تعليق عمله عام 2002.

ويتمتع هذا المجلس بسلطة فرض غرامات قاسية على الصحفيين والناشرين وأيضا إرسالهم إلى السجن. ووفقا للاتحاد الدولي للصحفيين، يمكن للمجلس أيضا أن يحظر نشر بعض المحتويات، مثل تلك التي تتعلق بالاتصالات الحكومة والداخلية والموضوعات التي يمكن أن تعتبر "ضارة بالأمن القومي."

وقالت مراسلون بلا حدود: "سريلانكا كانت من أوائل البلدان في آسيا التي منعت تجريم التجاوزات الصحفية. والآن تريد الحكومة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وفرض رقابة من شأنها أن تكون خطرا دائما يهدد الإعلام".

حسب لجنة حماية الصحفيين، كتب ثمانية من المجموعات السريلانكية المهتمة بالحقوق الإعلامية، ومن بينهم حركة الإعلام الحر- عضو أيفكس- رسالة إلى الرئيس ماهيندا راجاباكسي الأسبوع الماضي يدينون فيها عودة المجلس، وقالوا في رسالتهم: "إن ثقافة الإعلام لا يمكن أن تقوم على توجيه الاتهامات للصحفيين أو فرض غرامات باهظة عليهم أو إرسالهم إلى السجن. وبدلا من ذلك توافق العالم المتحضر على آلية التنظيم الذاتي والتي يطبقها الإعلاميون أنفسهم خلال السير في طريقهم للأمام". وذكرت الرسالة الرئيس بأنه قد دافع بنفسه عن إنهاء تجريم التجاوزات الصحفية أمام البرلمان في عام 2002.

وفقا لمراسلين بلا حدود، فإن شقيق الرئيس، ووزير الدفاع جوتابايا راجاباكسا، أعلن أسفه لأن سريلانكا ألغت الأحكام بالسجن في الجنح الصحفية. ورفع دعوى تشهير على مجموعة صحفية رائدة، مما اضطرها لإصدار أوامر بعدم نشر أي شيء عنه. ومع ذلك نشرت "ذي صانداي ليدر" صورة له في أيار/ مايو، ونتيجة لذلك تم استدعاء المحررين للمثول أمام المحكمة بتهمة الازدراء في وقت لاحق من ذلك الشهر.

وقالت لجنة حماية الصحفيين أن الضغوط على الصحفيين في سريلانكا أصبحت بنفس كثفتها التي كانت عليها في ذروة الحرب مع نمور التاميل في وقت سابق من هذا العام ، وتوقف كثيرون عن الكتابة فيما فر آخرون من البلاد. وبالتالي فلا ترى اللجنة غرابة في إحياء مجلس الصحافة، حيث أنه "نفس نوع الأداة التي كثيرا ما شاهدناها في كثير من البلدان التي تعتزم حكوماتها إسكات المنتقدين".

وقال أبيواردينا أن القرار تم اتخاذه بعدما "اكتشفت" لجنة برلمانية أن الحكومة لا تزال تدفع أموالا للمجلس على الرغم من أنه لا تفعل شيئا.


4-روسيا: وفاة صحفي جراء إصابة في الرأس

لقي رئيس تحرير معروفيعمل على الكشف عن الفساد حتفه في جنوب روسيا على إثر إصابة في الرأس كان يعاني منها بعد هجوم استهدفه في إبريل/ نيسان الماضي، وفقا للجنة حماية الصحفيين ومراسلين بلا حدود.

فياتشيسلاف ياروشنكو، رئيس تحرير صحيفة "كوكربتسايا إي بريستابنوست" المستقلة في روستوف أون دون، كان قد عثر عليه فاقدا للوعي ويعاني من جراح في رأسه في مدخل المبنى الذي يقطنه يوم 30 نيسان / أبريل. وتم علاجه من رضوض في الجمجمة والمخ، وخضع لعملية جراحية، وقضى خمسة أيام في غيبوبة، طبقا لما قاله نائبه سيرغي سليبتسوف، للجنة حماية الصحفيين في ذلك الوقت.

وفي يوم 29 يونيو ، أجرى ياروشنكو عملية جراحية ثانية، لكنه لم يتمكن من الاستمرار على قيد الحياة.

حسب لجنة حماية الصحفيين ، قال سليبتسوف أنه يعتقد في أن الهجوم على ياروشنكو جاء انتقاما منه بسبب عمل صحيفته. ففي الأسابيع التي سبقت الحادث نشرت "كوكربتسايا إي بريستابنوست" تقارير عن دعاوى فساد تطال وكالات تطبيق القانون في روستوف. وقال سليبتسوف لموقع كاسباروف الإخباري المعارض "ليس لدي أدنى شك، فالصحيفة التي تصدر في ثمان صفحات خصصت سبعة منهم للحديث عن الفساد في هيئات تنفيذ القانون".

وأعطى المسؤولون عن تطبيق القانون في روستوف تصريحات متضاربة عما حدث لياروشنكو في نيسان/ أبريل، ففي البداية قالوا أنه أصيب في إحدى معارك الشوارع، ثم في وقت لاحق قالوا إنه أضر نفسه عندما سقط من على السلم. وفقا لسليبتسوف، فقد استبعدوا على الفور أن تكون هناك جريمة وراء الحادث.

وقال سليبتسوف إن الصحيفة تجري بنفسها تحقيقا في وفاة رئيس التحرير.

يذكر أن روسيا هي ثالث أخطر دولة في العالم بالنسبة للصحفيين والتاسعة من بين الدول الأسوأ في التوصل للمتورطين في جرائم قتل الصحفيين، وفقا لما ذكرته لجنة حماية الصحفيين. وفي خطاب مؤرخ بـ 25 يونيو، حثت لجنة حماية الصحفيين الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التصدي لمسألة الإفلات من العقاب في جرائم العنف ضد الصحافة خلال لقائه مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في موسكو هذا الاسبوع.

[size=12]وفي الوقت نفسه، أعلنت المحكمة الروسية العليا براءة المتهمين الثلاثة في جريمة قتل الصحفية آنا بوليتكوفسكايا في تشرين الأول/ أكتوبر 2006، بسبب انتهاكات إجرائية خلال المحاكمة، وفقا للجنة حماية الصحفيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jhaaf.com

نشرة آيفكس –الجزء 18 العدد 26- 1 يوليو/تموز 2009

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: ملتقى الحقوق والحريات-