شارك مجاميع غفيرة من أبناء الضالع ولليوم الثاني على التوالي في المخيم الاحتجاجي التضامني مع أسرة الشهيد البطل نبيل مسعد سرور بحضور لافت لقيادات مكونات الحراك الجنوبي وقد ألقيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية وردد الحاضرون الهتافات والشعارات ورفعت إعلام الجنوب وصور الشهيد

وفي جانب متصل تهربت إدارة الأمن والبحث الجنائي بالمحافظة من الاستماع لشهود إثبات واقعة القتل التي تعرض لها الشهيد نبيل سرور الذي قتل وهو يكافح طلبا للقمة العيش على دراجته النارية مساء الأحد 2مايوالحالي برصاص إفراد كتيبة الدبابات التابعة للواء 53 مدرع المرابط بالضالع منذ حرب 1994م وذلك من الموقع المستحدث في دار الجيد

متذرعين بأعذار واهية منها إن مدير الأمن بالمحافظة موجود بعدن وان مدير البحث الجنائي بالمحافظة موجود بصنعاء مع العلم إنهما موجودان ويهدفان من التهرب والمماطلة هو لكسب مزيدا من الوقت والتسويف حتى يتمكنوا من ممارسة ضغوطات على الشهود وتخويفهم وإرهابهم بغية ثنيهم عن إدلاء شهاداتهم او تغيرها وتجيرها وغيرها من الحيل والألاعيب التي جبلت عليها أجهزة الاحتلال

وكانت قد توجهت إعداد كبيرة من أسرة وأقرباء الشهيد وفريق الدفاع المكون من عدد من المحامين يتقدمهم المحامي المناضل محمد مسعد ناجي رئيس المجلس الوطني محافظة الضالع الذين يذلوا جهد كبيرا في تجميع حيثيات الجريمة وحضروا الشهود تمهيدا لسير بإجراءات القضية يوم أمس واليوم إلى إدارة الأمن لتقديم الشهود تمهيدا لنقلها إلى النيابة العامة والمحكمة إلا إن الأمن بالمحافظة تهربوا من الاستماع لشهادة الشهود ومن المقرر إن يواصل فريق الدفاع في وأسرة الشهيد الأيام القادمة جهوده في إجبار الأمن على الاستماع إلى شهادات الشهود والإجراءات القانونية وفقا القانون والدستور