نفذ عدد من عمال المنطقة الحرة بمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن صباح اليوم الأربعاء اعتصاماً سلمياً في تقاطع "كالتكس" بالجهة المقابلة لبوابة الطريق المؤدية إلى ميناء المنطقة الحرة في اليوم العاشر من إضراب مفتوح دشنه الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن.

ويأتي اعتصام العمال اليوم احتجاجاً على ماوصف بتعسفات إدارة المنطقة الحرة التي أصيبت الحركة فيها بالشلل الجزئي بسبب الإضراب الذي دخل أسبوعه الثاني.

وتم احتجاز خمسة من العمال يوم الاثنين الماضي ورحل بعضهم إلى سجن إدارة البحث الجنائي بخومكسر فيما لازالت عناصر الأمن بالميناء تطارد عمالاً آخرين.

كما يأتي اعتصام اليوم للاحتجاج على عدم صرف رواتبهم لشهر مايو أيار كاملة حيث خصم منها الأيام التي قاموا فيها بالإضراب استجابة للدعوة التي أطلقها الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن.

ورفع المعتصمون لافتات تطالب بتسوية أوضاعهم وفق مطالب حددها الاتحاد العام للنقابات في وقت سابق, كما رفعوا أعلام "الجمهورية اليمنية" للتفريق بينهم وبين محتجي الحراك الجنوبي الذي يطالب باستقلال الجنوب.

ويطالب الاتحاد برفع مستوى الحد الأدنى من الأجور إلى 300 دولار بمايوازي مستوى خط الفقر, وتخفيض الهوة بين الحدين الأعلى والأدنى, للأجور والمرتبات, وتخفيض ضريبة كسب العمل, وتثبيت المتعاقدين بمن فيهم عمال النظافة, بالإضافة إلى مطالب أخرى.

وكانت لجنة قد شكلت من قبل الاتحاد العام للعمال في شهر أبريل نيسان المنصرم للتفاوض مع الطرف الحكومي بشأن مطالب الاتحاد لكنها لم تصل إلى نتيجة.

الموضوع / استمرار الإضراب لعمال ميناء عدن للحاويات


إخواننا الكرام نهديكم أطيب التحايا.. بالإشارة للموضوع أعلاه نحيطكم علما بأنه ومنذ استلام شركة موانئ دبي العالمية إدارة وتشغيل ميناء عدن للحاويات فإنها أصابت الميناء بالشلل والعجز وتراجع نسبة الإنتاج ومناولة الحاويات وخسارة العديد من الخطوط الملاحية الضخمة ليس ذلك فقط بل وعدم التفكير في توسعة دائرة التعامل والتعاقد مع خطوط دولية جديدة ومما يدل على دوافعنا للكتابة إليكم عن كل هذه المشاكل هو أن إدارة موانئ دبي العالمية عدن قد قامت بالتالي ـــ
1ـ قامت برفع الأجور بالدولار للمدراء المحليين ومُعاونِيهِم وترقيتهم بدافع كسب ثقتهم وولائهم للشركة لِكي يَقفوا ِضد مصلحة بقية العمال والسواد الأعظم، وقد أبقت الشركة العمال على رواتبهم القديمة دون مراعاة الظروف المعيشية الصعبة في اليمن وكذا مقدار العمل والمجهود المضني الذي يُعانيه العامل أثناء عمله في الميناء بما لا يساوي مقدار
ما يُصرف للعامل من راتب نظير عمله في أي ميناء من المواني المجاورة للبلد وبذلك عملت على بناء جدار من التهميش والتفريق بين العمال وزرع فارق ضخم في سياسة الأجور والمرتبات بما لا يتناسب مع السياسة الدولية والمحلية في ذلك للمساواة بين الدرجات وطبيعة العمل في كافة المجالات
2ـ قامت بالاعتناء بالمظهر الخارجي للميناء وتعمدت غض الطرف عن أساسيات البنى التحتية للمنشأة
3ـ رفعت أسعار جميع المعاملات المالية والربحية بنسبة 30 في المائة للتعرفة القديمة وبهذا أزداد نسبة دخل الحاويات المستوردة للتجار المحليين وبالتالي نقصت نسبة الدخل لحاويات الترانزيت وكذا نفور أغلب الخطوط الملاحية الدولية عن التعامل مع السياسة الجديدة بأجورها الخيالية رغم كل ما ذكر آنفاً فإن الإدارة المتمثلة بموانئ دبي العالمية لم تُعر بالاً واهتماماً للعمالة المحلية وإنما أهملتهم وأثارت بينهم وبين إخوانهم الحفيظة وسياسة التفرقة حتى
صار الأخ يحب نفسه على مصلحة أخيه، ولكن العمال جميعهم اتحدوا وقرروا ألا يسكتوا على هذا الباطل وأعلنوها صيحة مدوية لا ثم لا لسياسة الهدم والتهميش لمينائنا العزيز وثروتنا العظيمة
لذا نرجو من جميع من وصلتهم هذه الاستغاثة من الغيورين والوطنيين أن يقفوا ضد هذه السياسة المتعمدة والتي ما أريد بها إلا كل الشرور والأحقاد للميناء وعماله، وإننا قد قمنا بالإضراب عن العمل بتاريخ ـ 24/05/2010ـ ونحن وحتى يومنا هذا متوقفون عن العمل ومينائنا قد أصابه الشلل ولكن هل من غيور وهل من عزيز يقوم بما يملي عليه الواجب لرفع الظلم عنا مع العلم أن الميناء في عهد موانئ دبي العالمية ومنذ ـ أبريل 2008ـ وحتى اليوم قد حدثت فيه ثلاث اعتصامات وإضراب العمال عن العمل ولم يحصل أي جديد سوى الخسائر التي قد تصل إلى أكثر من مليون دولار أمريكي .
فهل من مغيث
إخواننا الكرام نهديكم أطيب التحايا.. بالإشارة للموضوع أعلاه نحيطكم علما بأنه ومنذ استلام شركة موانئ دبي العالمية إدارة وتشغيل ميناء عدن للحاويات فإنها أصابت الميناء بالشلل والعجز وتراجع نسبة الإنتاج ومناولة الحاويات وخسارة العديد من الخطوط الملاحية الضخمة ليس ذلك فقط بل وعدم التفكير في توسعة دائرة التعامل والتعاقد مع خطوط دولية جديدة ومما يدل على دوافعنا للكتابة إليكم عن كل هذه المشاكل هو أن إدارة موانئ دبي العالمية عدن قد قامت بالتالي ــــ قامت برفع الأجور بالدولار للمدراء المحليين ومُعاونِيهِم وترقيتهم بدافع كسب ثقتهم وولائهم للشركة لِكي يَقفوا ِضد مصلحة بقية العمال والسواد الأعظم، وقد أبقت الشركة العمال على رواتبهم القديمة دون مراعاة الظروف المعيشية الصعبة في اليمن وكذا مقدار العمل والمجهود المضني الذي يُعانيه العامل أثناء عمله في الميناء بما لا يساوي مقدارما يُصرف للعامل من راتب نظير عمله في أي ميناء من المواني المجاورة للبلد وبذلك عملت على بناء جدار من التهميش والتفريق بين العمال وزرع فارق ضخم في سياسة الأجور والمرتبات بما لا يتناسب مع السياسة الدولية والمحلية في ذلك للمساواة بين الدرجات وطبيعة العمل في كافة المجالاتـ قامت بالاعتناء بالمظهر الخارجي للميناء وتعمدت غض الطرف عن أساسيات البنى التحتية للمنشأةـ رفعت أسعار جميع المعاملات المالية والربحية بنسبة 30 في المائة للتعرفة القديمة وبهذا أزداد نسبة دخل الحاويات المستوردة للتجار المحليين وبالتالي نقصت نسبة الدخل لحاويات الترانزيت وكذا نفور أغلب الخطوط الملاحية الدولية عن التعامل مع السياسة الجديدة بأجورها الخيالية رغم كل ما ذكر آنفاً فإن الإدارة المتمثلة بموانئ دبي العالمية لم تُعر بالاً واهتماماً للعمالة المحلية وإنما أهملتهم وأثارت بينهم وبين إخوانهم الحفيظة وسياسة التفرقة حتىصار الأخ يحب نفسه على مصلحة أخيه، ولكن العمال جميعهم اتحدوا وقرروا ألا يسكتوا على هذا الباطل وأعلنوها صيحة مدوية لا ثم لا لسياسة الهدم والتهميش لمينائنا العزيز وثروتنا العظيمةلذا نرجو من جميع من وصلتهم هذه الاستغاثة من الغيورين والوطنيين أن يقفوا ضد هذه السياسة المتعمدة والتي ما أريد بها إلا كل الشرور والأحقاد للميناء وعماله، وإننا قد قمنا بالإضراب عن العمل بتاريخ ـ 24/05/2010ـ ونحن وحتى يومنا هذا متوقفون عن العمل ومينائنا قد أصابه الشلل ولكن هل من غيور وهل من عزيز يقوم بما يملي عليه الواجب لرفع الظلم عنا مع العلم أن الميناء في عهد موانئ دبي العالمية ومنذ ـ أبريل 2008ـ وحتى اليوم قد حدثت فيه ثلاث اعتصامات وإضراب العمال عن العمل ولم يحصل أي جديد سوى الخسائر التي قد تصل إلى أكثر من مليون دولار أمريكي .فهلمن مغيث
إخواننا الكرام نهديكم أطيب التحايا.. بالإشارة للموضوع أعلاه نحيطكم علما بأنه ومنذ استلام شركة موانئ دبي العالمية إدارة وتشغيل ميناء عدن للحاويات فإنها أصابت الميناء بالشلل والعجز وتراجع نسبة الإنتاج ومناولة الحاويات وخسارة العديد من الخطوط الملاحية الضخمة ليس ذلك فقط بل وعدم التفكير في توسعة دائرة التعامل والتعاقد مع خطوط دولية جديدة ومما يدل على دوافعنا للكتابة إليكم عن كل هذه المشاكل هو أن إدارة موانئ دبي العالمية عدن قد قامت بالتالي ــــ قامت برفع الأجور بالدولار للمدراء المحليين ومُعاونِيهِم وترقيتهم بدافع كسب ثقتهم وولائهم للشركة لِكي يَقفوا ِضد مصلحة بقية العمال والسواد الأعظم، وقد أبقت الشركة العمال على رواتبهم القديمة دون مراعاة الظروف المعيشية الصعبة في اليمن وكذا مقدار العمل والمجهود المضني الذي يُعانيه العامل أثناء عمله في الميناء بما لا يساوي مقدارما يُصرف للعامل من راتب نظير عمله في أي ميناء من المواني المجاورة للبلد وبذلك عملت على بناء جدار من التهميش والتفريق بين العمال وزرع فارق ضخم في سياسة الأجور والمرتبات بما لا يتناسب مع السياسة الدولية والمحلية في ذلك للمساواة بين الدرجات وطبيعة العمل في كافة المجالاتـ قامت بالاعتناء بالمظهر الخارجي للميناء وتعمدت غض الطرف عن أساسيات البنى التحتية للمنشأةـ رفعت أسعار جميع المعاملات المالية والربحية بنسبة 30 في المائة للتعرفة القديمة وبهذا أزداد نسبة دخل الحاويات المستوردة للتجار المحليين وبالتالي نقصت نسبة الدخل لحاويات الترانزيت وكذا نفور أغلب الخطوط الملاحية الدولية عن التعامل مع السياسة الجديدة بأجورها الخيالية رغم كل ما ذكر آنفاً فإن الإدارة المتمثلة بموانئ دبي العالمية لم تُعر بالاً واهتماماً للعمالة المحلية وإنما أهملتهم وأثارت بينهم وبين إخوانهم الحفيظة وسياسة التفرقة حتىصار الأخ يحب نفسه على مصلحة أخيه، ولكن العمال جميعهم اتحدوا وقرروا ألا يسكتوا على هذا الباطل وأعلنوها صيحة مدوية لا ثم لا لسياسة الهدم والتهميش لمينائنا العزيز وثروتنا العظيمةلذا نرجو من جميع من وصلتهم هذه الاستغاثة من الغيورين والوطنيين أن يقفوا ضد هذه السياسة المتعمدة والتي ما أريد بها إلا كل الشرور والأحقاد للميناء وعماله، وإننا قد قمنا بالإضراب عن العمل بتاريخ ـ 24/05/2010ـ ونحن وحتى يومنا هذا متوقفون عن العمل ومينائنا قد أصابه الشلل ولكن هل من غيور وهل من عزيز يقوم بما يملي عليه الواجب لرفع الظلم عنا مع العلم أن الميناء في عهد موانئ دبي العالمية ومنذ ـ أبريل 2008ـ وحتى اليوم قد حدثت فيه ثلاث اعتصامات وإضراب العمال عن العمل ولم يحصل أي جديد سوى الخسائر التي قد تصل إلى أكثر من مليون دولار أمريكي .فهلمن مغيث