ياسين النقيب
نائب المدير
 اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه,وأرني الباطل باطلاً ورزقني اجتنابه
عدد المساهمات : 1740
تاريخ التسجيل : 16/02/2009
 | | في اجتماع موسع لمجلس الحراك بجحاف يحمل الرئيس البيض والعطاس وعلي ناصر وقيادات الحراك في الخارج مسؤولية الخلافات بين قيادات الحراك بالداخل | |
في اجتماع موسع لمجلس الحراك بجحاف يحمل الرئيس البيض والعطاس وعلي ناصر وقيادات الحراك في الخارج مسؤولية الخلافات بين قيادات الحراك بالداخلالضالع -ملتقى جحاف - رائد الجحافيعقد مجلس الحراك السلمي بمديرية جحاف بالضالع اجتماع موسع وصف بالهام جرت فيه مناقشة أهم التطورات والمستجدات التي يشهدها الشارع الجنوبي، بالإضافة إلى قراءة ما أنجزه المجلس خلال الفترة الماضية، وفي الاجتماع الذي أراد أعضاء وناشطي الحراك أن يركز على أهم القضايا المتعلقة بالجنوب، توالى الطرح المكثف من قبل الأعضاء الذين ركزوا جل تساؤلاتهم حول أسباب ما وصفوها بتباطؤ عجلة الحراك السلمي في الجنوب والتي خلصوا فيها إلى أن بعض قيادات الحراك كان ولا زال لهم اليد الطولى في مثل هكذا إخفاقات في سيرورة نشاط الحراك وتقدمه، وارجعوا سبب عدم إجماع القيادات في الداخل وتخاذلهم في اتخاذ المواقف السليمة والصريحة إلى أخطاء ترتكب بغير قصد من قبل قيادات الجنوب المقيمة في الخارج، ووجهوا في نهاية اجتماعهم رسالة مقتضبة وقوية إلى تلك القيادات نصت على الآتي:كل يوم يمر من عمر الحراك السلمي الجنوبي يخلف وراءه شيئاً من رماد المعاناة والألم والجهد لدى شعب الجنوب المكافح المثابر من اجل حريته واستقلاله واستعادة دولته، غير إننا وكلما شعرنا وعزمنا على المضي قدماً نحو تطوير نضال الحراك وتنظيمه وتفعيله وإرساء قواعد العمل المؤسسي نكتشف وتضج أسماعنا الأصوات المختلفة والتراشق الكلامي وتبادل الاتهامات بين القيادات، ليس في هذه المرحلة وإنما منذ انطلاقة الحراك السلمي حيث تتصاعد الخلافات والتباينات في صفوف القيادات وبدون أي مبررات أو أسباب معقولة، الأمر الذي يدفع الجميع للاستغراب والعجب لهذه الخلافات التي كلما تعمق المرء فيها فانه لايصل إلى نتيجة في ظل تصاعد واستمرار تلك التباينات، إذ يفقد الجميع من القيادات الحجج المنطقية وتذهب مساعي المخلصون في تقريب وجهات النظر إلى الفشل.فمن المسئول عن هذه الخلافات والتباينات؟؟ ومن تخدم؟؟ ... وللإجابة عن هذا فإننا نجزم كل الجزم على إن قياداتنا ورموز قضيتنا الجنوبية في الخارج هم المسئول الأول والمباشر ، وهذه القيادات لاتزال تواصل ارتكاب الأخطاء وتعمل على إنتاجها بوعي وبدون وعي!!!. ... ولكن كيف؟؟نحن لا ننتقص من إخلاص قياداتنا في الخارج ولا ما تتمتع به من ذكاء ودهاء سياسي ولا من إيمانهم بالقضية الجنوبية في فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب، فجماهير الجنوب تهتف بأسمائهم وتؤمن بإخلاصهم، وتثق بهم وتعلق آمالها الكبيرة عليهم في تحقيق أهداف الثورة ابتدءا من الرئيس الشرعي علي سالم البيض وحيدر العطاس وعلي ناصر محمد ومحمد علي احمد وصالح عبيد احمد وقيادات تاج وغيرهم من القيادات الجنوبية في الخارج، إننا لا ننكر ادوار احد ولا إخلاص احد ونقدر جهودهم ومواقفهم الجبارة بمن فيهم حركة تاج التي كان لها سبق النضال وحمل راية قضيتنا الجنوبية في الخارج، لكننا في نفس الوقت نلمس ونؤمن ونرى أن لهم الدور الكبير في إثارة الخلافات والتباينات بين قيادات الحراك في الداخل ، الخلافات التي تقف اليوم على تناقض مع إرادة الجماهير والناشطين والقيادات الدنيا لمجلس الحراك الذين يدعون ويعملون من اجل وحدة الصف ووحدة الكيان السياسي في إطار واحد ( مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب).نحن على ثقة إن هذه التباينات التي تخلق الإحباط للجماهير إنما هي من صنع قيادات الجنوب في الخارج وتأتي في الأساس من خلال اعتماد قيادات الخارج على أشخاص بعينهم من قيادات الداخل بمفردهم تجري تلك القيادت اتصالاتها بشكل شخصي جداً لمناقشة أهم القضايا التي يكون من الأولى التعامل معها من خلال الهيئات بشكل مؤسسي ورسمي، بدلا من الركون على شخص أو أشخاص بعينهم وشخصنة القضية والحراك فنحن في أمس الحاجة إلى لملمة الصف الجنوبي .ومن هذا الاجتماع وباسم جماهير وشعب الجنوب وأقارب الشهداء والجرحى والمعتقلين ندعو قياداتنا في الخارج إلى:1- لملمة الصفوف والتوحد وتوحيد جهودهم ورؤاهم وتنظيم عملهم وتوحيده في إطار واحد بعيدا عن الرغبات الشخصية والمصالح الذاتية والإذعان لإرادة الجماهير واحترام آمال الشعب وطموحه والتعامل والتواصل مع حراك الداخل عبر المؤسسات والهيئات الشرعية والكف عن الممارسات الفردية لما تشكل من خطورة كبيرة ونتائج كارثية في تدمير الحراك السلمي من داخله.2- العمل على توجيه وإرشاد قيادات الحراك(مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب) الموحد، وتقديم المشورات والنصائح التي تخدم الثورة السلمية وتطور العمل النضالي وتمتين أواصر الوحدة الوطنية الجنوبية داخليا وخارجيا ... وليس العكس.3- العمل على الإسراع في عقد المؤتمر الوطني الجنوبي وعدم الإصغاء للمترددين وأصحاب الأهواء والمشاريع الخاصة لتقوية الحراك. وإنها لثورة حتى النصر | |
|
