تحولت مسيرة الضالع الحاشدة التي تجري منذ ساعات الصباح الى موجة من العنف فجرها جنود الأمن والجيش وقام طقم تابع للأمن المركزي باطلاق النار من سلاح الدوشكا باتجاه المتظاهرين ما أدى الى استشهاد المناضل محمد صالح مرشد من ابناء مديرية جحاف واصابة اكثر من عشرة اشخاص آخرين سنوافيكم باسمائهم لاحقاً ،الى ذلك توقع الكثير من المحللين اقدام السلطة على ارتكاب جريمتها البشعة هذه تأتي في سبيل اصرارها على اعلان الحرب على الجنوب منذ ارتكابها لمجزرة زنجبار قبل ثلاثة ايام ،هذا ولا تزال اصوات الرصاص تدوي في مدينة الضالع التي تحولت الى ثكنة عسكرية واحيطت جبالها بالجنود والآليات العسكرية .