ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في توصية للسياسة الأمريكية..خبيرة أمريكية بشئون اليمن : الحراك في جنوب اليمن تهديداً وجودياً وإقليمياً لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وضاح الجنوب
المدير العام

وضاح الجنوب


اس ام اس
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

صوره افتراضيه
عدد المساهمات : 2568
تاريخ التسجيل : 29/05/2009

في توصية للسياسة الأمريكية..خبيرة أمريكية بشئون اليمن : الحراك في جنوب اليمن تهديداً وجودياً وإقليمياً لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح Empty
28072010
مُساهمةفي توصية للسياسة الأمريكية..خبيرة أمريكية بشئون اليمن : الحراك في جنوب اليمن تهديداً وجودياً وإقليمياً لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح

في توصية للسياسة الأمريكية..
خبيرة أمريكية بشئون اليمن : الحراك في جنوب اليمن تهديداً وجودياً وإقليمياً لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح
الكاتب : آنا ANA-متابعة خاصة
البريد الإلكتروني :
27-يوليو تموز-2010
قالت خبيرة أمريكية بشئون اليمن أن الحركة [الانفصالية] في جنوب اليمن تشكل تهديداً وجودياً وإقليمياً لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح، بل وحتى الانفصال الجزئي قد يعجل بانهيار الدولة اليمنية الواهنة .

جاء ذلك في نقاش حضره كل من باراك سلموني وكريستوفر بوسيك والسيدة إيبريل لونغلي آلي عن الأوضاع في اليمن في منتدى سياسي خاص على مأدبة غداء استضافها معهد واشنطن في 13 يوليو 2010 .

وقدمت الدكتورة آلي ورقة حول التهديد الذي تشكله الحركة الانفصالية في الجنوب للحكومة اليمنية. بينما قدم الدكتور "سلموني" ملاحظات حول التمرد الحوثي في شمال اليمن. فيما ناقش د. بوسيك، زميل مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أنشطة تنظيم «القاعدة» والذين يدورون في فلكه في اليمن.

كما قدم المتحدثون الثلاثة توصياتهم للسياسة الأمريكية والعالمية تجاه اليمن.
وتعيد وكالة أنباء عدن (آنا ANA) نشر الدراسة المتعلقة بالجنوب لأهميتها .. كان قد نشرها المصدر اون لاين

انعدام الاستقرار السياسي في الجنوب

تشكل الحركة [الانفصالية] في جنوب اليمن تهديداً وجودياً وإقليمياً لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح، بل وحتى الانفصال الجزئي قد يعجل بانهيار الدولة اليمنية الواهنة لأن تركز أصول النفط والغاز والموانئ في الجنوب يُعدّ مصدراً حيوياً للدخل.

وتعتبر مناقشة [موضوع] الحركة الانفصالية إشكالية في حد ذاتها، لأن الأحداث على أرض الواقع قد تغيرت بسرعة، ومن الصعب على الأكاديميين والصحفيين إجراء البحوث هناك. ومع ذلك، يقدم العمل الميداني والتقارير الصحفية العربية الأخيرة نظرة ثاقبة عن تاريخ الحركة، مع التأكيد على المظالم الكامنة، والعنف، والاتجاهات الحاسمة في فهم الديناميات في اليمن وتأثيرها على وحدة البلاد واستقرارها.

* الخلفية
يرتكز الانفصاليون فيما كان معروفاً باسم "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، وهي الدولة الماركسية التي كانت قائمة في الجنوب قبل إعادة توحيد البلاد عام 1990. وقد أدى الاستياء من إعادة التوحيد المتسرع إلى اندلاع حرب أهلية قصيرة عام 1994، انتصرت فيها القوات الشمالية. ولا تزال المظالم الجنوبية مستمرة منذ ذلك الحين.

وقد بدأت العودة الحالية للحركة [الانفصالية] في جنوب اليمن في ربيع عام 2007، عندما احتجت مجموعة من العسكريين المتقاعدين من جيش "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" على المعاشات التقاعدية غير الكافية والتسريح الإجباري من الجيش. وفي عام 2008، انتشرت النشاطات إلى الجنوبيين الآخرين الساخطين الذين أرادوا زيادة في فرص الحصول على الخدمات والوظائف الحكومية، وتحسين سيادة القانون، وإدارة أفضل للموارد، بالإضافة إلى تحقيق اللامركزية الاقتصادية والسياسية.

وقد وعدت الحكومة مراراً وتكراراً القيام بأعمال الإصلاح لكنها فشلت في تحقيقها. ونتيجة لذلك، تحولت الأفكار المفاهيمية للحركة الجنوبية من دعوات للإصلاح إلى مطالب بالاستقلال. وتميل الاحتجاجات الآن إلى الحدوث في تواريخ رمزية مثل: يوم الوحدة الوطنية، واندلاع القتال ضد البريطانيين، وخلال تشييع الشهداء. وفي الوقت نفسه، وثق تقرير "لجنة حقوق الإنسان" من عام 2009 قيام القوات الحكومية بإطلاق النار على مدنيين عزل، وحالات قتل واعتقالات غير قانونية، وقيام قوات الأمن بقمع وسائل الإعلام وحرية التعبير، مما أفرز مناخاً من الخوف والمرارة والإحساس بالغربة. وقد أدى رد فعل الحكومة القمعي على الاحتجاجات إلى زيادة شعور الجنوبيين بالغربة، وأشعل غضب كوادر المقاومة داخل الحركة الانفصالية.

* تزايد العنف

منذ وقف إطلاق النار مع المتمردين الحوثيين في الشمال في فبراير 2010، ركزت الحكومة اليمنية انتباهها على الجنوب، وحولت له الموارد العسكرية لاحتواء الاضطرابات المتنامية في تلك المنطقة. إلا أن استراتيجية صنعاء القمعية المتمثلة بسياسة "فرق تسد" [لم يكن لها أي دور] سوى جعل حركة الجنوب أكثر قوة، مما أدى إلى قيام أعمال عنف انتقامية ربما تتطور إلى حركة تمرد ناشئة. ويتزايد العداء بصورة مستمرة بين الشماليين والجنوبيين، فالجنوب منشغل بإشاعات عن قيام هجمات عسكرية من قبل أعضاء ميليشيا ولجان أمن من كلا المعسكرين، مع وجود تيار خفي من التوتر -لكنه ملموس- يمكن الشعور به في عدن، كبرى مدن المنطقة والعاصمة السابقة لـ "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية". ويعني قيام درجات متفاوتة من الإحباط والنفور أن كثير من الجنوبيين وليس فقط المتطرفين من المجموعات المهمشة- يعيدون النظر في قيمة كونهم جزءاً من اليمن.

وقد تم توثيق بعض أعمال العنف في الجنوب توثيقاً جيداً. فعلى سبيل المثال، تظهر بيانات تقرير "مسح الأسلحة الخفيفة" من عام 2008 قيام إحدى وعشرين حالة من العنف السياسي في محافظة "لحج"، وإحدى عشرة حالة في محافظة "أبين"، وخمس عشرة حالة في محافظات جنوبية أخرى في العام نفسه. ويبدو أن مثل تلك الحوادث قد ازدادت بصورة كبيرة في 2009-2010. وقد تجلّى هذا الارتفاع في العنف بصورة واضحة في محافظتي "الضالع" و"لحج"، عندما لجأت الحكومة الفيدرالية إلى استعمال الأسلحة الثقيلة للحد والقضاء على المقاومة العسكرية الجنوبية. وكلا المحافظتين مشهورتان بصعوبتهما حيث عانى البريطانيون في السيطرة عليهما في فترة ما قبل الاستقلال، ومن المرجح أن يُظهر العسكريون الجنوبيون قدراً كبيراً من القوة المتواصلة. ورغم أن حلاّ عسكرياً للمشكلة غير ممكن، فمع ذلك، ربما تجد الحكومة نفسها مضطرة للقيام بحملة عسكرية أخرى واسعة الموارد ومفتوحة النهاية في الجنوب.

* وصف ملامح الحركة

يمكن وصف الحركة [الانفصالية] في جنوب اليمن بأنها ظاهرة شعبية تشمل ممثلين يعانون من المظالم المحلية، لكنها غير منظمة في جوانب رئيسية. فقيادتها ممزقة بين الشخصيات المحلية والأخرى المنفية، مع وجود خمسة مجالس مختلفة تدعي التحدث باسمها. بالإضافة إلى ذلك، ما تزال التوترات قائمة منذ اندلاع قتال داخلي مميت في الجنوب عام 1986. ويمكن رؤية الانقسامات على طول الخطوط الإقليمية والقبلية وبين الجماعات الريفية والعدنيين. بينما تظهر خلايا عسكرية مهلهلة في هيكلها، قيام جيل جديد من القادة الأصغر سناً.

ومما يثير الدهشة أن الحركة منقسمة حول كيفية تحقيق الاستقلال وليست لديها خطة للحكم فيما بعد. كما ليست لديها قدرة عسكرية كافية لدحر الحكومة الفيدرالية لكنها ربما تستطيع القيام بحرب عصابات واسعة النطاق. كما يمكن أيضاً أن يحاول المقاتلون في الجنوب تجنيد مناصرين خارجيين.

وفي 2009، ألقى تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» بدعمه الخطابي وراء الحركة، لكن سرعان ما رفض الانفصاليون الجنوبيون هذا الدعم. وبينما تختلف أهداف وإيديولوجيات تنظيم «القاعدة» والحركة الجنوبية، يمكن تصور حدوث تعاون تكتيكي في بعض المناطق. وكما ادعى مقاتل جنوبي، بإمكان انحياز الحركة لصالح "إيران أو تنظيم «القاعدة» أو حتى الشيطان" من أجل تحقيق أهدافها. وعلى الرغم أنه ربما لا يكون هذا الرأي منتشراً على نطاق واسع، إلا أنه يلمّح إلى تظافر الجهود والتحالفات الخطيرة التي يمكن أن تتطور على رابطة الصراعات المتداخلة في اليمن.

* الخاتمة

تفاقم الصراع في الجنوب بمرور الزمن بصورة مشابهة لما حدث في المعركة مع الحوثيين، ولا يمكن القضاء عليه عسكرياً. فلم تبق للحكومة سوى فرص محدودة للتعاطي مع الحركة بطريقة بناءة. وعلى الرغم من أن مثل هذا التواصل يحمل في طياته فرصاً للنجاح في إطار الحوار الوطني في اليمن، إلا أن صنعاء تفقد المصداقية المطلوبة للإصلاحات من جانب واحد، وقد تكون هناك حاجة لوساطة من قبل طرف ثالث. وتستخدم الحكومة القمع العسكري بطريقة متزايدة لاحتواء الاضطرابات. لكن لم يؤد العنف ضد المتظاهرين المدنيين سوى إلى توسيع الدعم للانفصال وتضييق مساحة التسوية.

ولم يعد بالإمكان الدفاع عن الوضع الراهن أو الاستمرار فيه. إن الإصلاح السياسي والاقتصادي هو الذي بإمكانه فقط حل القضية – وهو نهج سيتطلب تقديم تنازلات حكومية جدية، وقدراً أكبر من المساءلة، وإدارة أفضل للموارد والأراضي، وتقاسماً للسلطة من خلال قيام تعديلات فيدرالية.

----------
* إيبريل لونغلي آلي
عملت الدكتورة آلي كخبيرة في شؤون اليمن لـ "فريق التقييم في القيادة المركزية الأمريكية" برئاسة الجنرال ديفيد بتريوس و[فريق] تقييم الصراع التابع لـ "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، وتعمل حالياً باحثة مشاركة في "مركز الدراسات الاستراتيجية التطبيقية" في "جامعة الدفاع الوطني".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

في توصية للسياسة الأمريكية..خبيرة أمريكية بشئون اليمن : الحراك في جنوب اليمن تهديداً وجودياً وإقليمياً لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

في توصية للسياسة الأمريكية..خبيرة أمريكية بشئون اليمن : الحراك في جنوب اليمن تهديداً وجودياً وإقليمياً لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: اخبار الجنوب-
انتقل الى: