خليج عدن - خاص -
بعث فخامة السيد الرئيس علي سالم البيض رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية برسالة تهنئة للسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني بذكرى يوم النصر العظيم 14 آب 2009م الذي حققه الشعب اللبناني على آلة الحرب العدوانية الإسرائيلية.
وقال البيض مخطابا أمين عام حزب الله في تهنئته - تلقت خليج عدن نسخة منها - "لقد شكلت وقفتكم البطولية في وجه العدو الصهيوني , لحظة عز وكرامة ومبعث فخر بالنسبة للأمتين العربية والاسلامية ولكافة الاحرار والشرفاء في العالم ، وأن تسجيلكم النصر ضد الكيان الصهيون هو عبارة عن رد اعتبار للكرامة والشرف العربين,وإعلاء لراية المقاومة من اجل استعادة كافة الاراضي العربية المحتلة , واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف " لقد برهن شعبكم في جنوب لبنان عبر صموده الطويل على قوة الحق وعظمة الارادة, وكان
تصديه للعدوان الاسرائيلي في صيف 2006 , درسا بالغ المعان ,حين وضع حدا للغطرسة الاسرائيلية, وحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر,وأحدث تحولا استراتيجيا في موازين القوى".
واختتم الرئيس البيض تهنئته قائلا " إن شعبنا في جنوب اليمن يكن كل التقدير لتجربتكم في المقاومة , ويقدر عاليا تضحيات شعبكم , الذي وقفنا معه على الدوام , ونحن نستلهم منكم الدروس, ونستمد القوة المعنوية على طريق نضالنا ضد البطش والاستكبار , ومن اجل استعادة دولتنا المستقلة".
وكان أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ألقى خطابا متلفزا بثته عدد من القنوات الإخبارية مساء اليوم الجمعة في ذكرى 14 آب 2006م حيث أكد فيه " ان المقاومة في اي حرب مقبلة في حال قصفت اسرائيل الضاحية الجنوبية او بيروت فإن المقاومة سوف تقصف عاصفة الكيان الغاصب " تل أبيب"،".
وقال نصر الله عن العدو الصهيوني " عندما يتحدث عن اي معادلة في أي حرب مقبلة من حقنا ان نفهمه وأن نقول له في حرب تموز قلنا اذا قصفتم بيروت سوف نقصف تل ابيب واليوم نقول اذا قصفتم بيروت والضاحية الجنوبية سوف نقصف تل ابيب. اذا شنيم حرب على لبنان وتستطيعون ان تقصفوا اي قرية او مدينة في لبنان نحن قادرون ان نقصف اي مدينة او قرية في كيانكم الغاصب".
السيد نصر الله وعد من جديد بتدمير الالوية والدبابات والفرق الاسرائيلية في لبنان وانها سوف تدمر وتسحق في تلال واودية ووديان وقرى الجنوب في رده عن حديث قادة العدو عمليات برية واسعة في أي حرب مقبلة.
وأشار الى ان حرب تموز ساهمت بقوة في اسقاط اخطر مشروع اميركي صهيوني على منطقتنا العربية والاسلامية وهذا المشروع كان يملك بحسب الظاهر كل عناصر القوة للسيطرة وحذف كل العوامل المعقية وكانت لديه في السنوات الماضية اقوى اندفاعة الى الامام في ظل إدارة بوش وكان يمتد من فلسطين الى لبنان سوريا العراق، افغانستان ووصولا الى كل المنطقة.
مشيرا الى أن بعض اجزاء المشروع سقطت وانتهت ولم نعد نسمع من 14 آب 2006 بالشرق الاوسط الجديد، لأن المشروع الاميركي – الصهيوني واجه فشلا ذريعا في فلسطين بفضل المقاومة واخرها الصمود في غزة و في لبنان بفضل المقاومة وشعبها وكل من وقف معها ، وفي العراق ايضا بفضل المقاومة العراقية التي منعت احلام بوش والادارة من الاطباق على العراق وفرضت عليه ان يخرج من المدن، لافتا الى انه لو ان كل هذه العبوات والانتحاريين استهدفت قوات الاحتلال وتجنبت الشعب العراقي لألحقت سريعا اعظم هزيمة في الجيش الاميركي مؤكدان أنه سوف يفشلون في افغانستان بفضل المقاومة.
صورة من تهنئة السيد الرئيس:
