ملتقى جحاف - صدى عدن
كدد الشيخ المناضل محمد عبدربة المنصوري رئيس دائرة جرحى الحراك الجنوبي بمجلس الحراك ببيحان في تصريح لــ " صدى عدن " :
بان لقاء يافع جاء لهدم ما قد تم انجازة ولا يستند لأي شرعية على الإطلاق لحيث أن أي لقاء لمجلس الحراك يجب أن يكون بدعوة من رئيس المجلس أو النائب الأول أو عبر الأطر الشرعية للمجلس وبحضور كل مديريات الجنوب وليس لقاء لإفراد فقط كما أدان البيانات المضادة والمقالات من جانب قيادات مجلس الحراك في المترس الأخر والتي تخدم المحتل وتعلن حالة التمزق والتشظي وطالب قيادات الخارج التاريخية جميعها بعدم نقل معركتهم بالخارج إلى الداخل لتمزيق ما تم بناءة خلال الفترة الماضية حيث قال عليهم أن يتنازلون لبعضهم البعض مثلما تنازلوا لعلي عبدا لله صالح بالوحدة عليهم التنازل لبعضهم البعض وحل الخلافات وليس الخلافات بل التوافق بوجهات النظر بالحوار الحوار الجاد والمثمر كما طالبهم بتجسيد التصالح والتسامح كنهج سامي تم تجسيدة بالداخل وقال نريد خارج موحد بتصالح وتسامح أو لا نريد الخارج باكملة فما الفائدة من قيادات تعمل لتمزيق وحدة الصف الداخل مليان بالقيادات الميدانية الشابة والتي صقلتها المرحلة وقادرة على تحرير الجنوب واستعادة دولتة فلا شرعية لأي قيادات بالخارج ألا بالتصالح والتسامح مع بعضهم البعض فالداخل هو من تجرع مرارة أخطاء قيادات الخارج قبل وإثناء وبعد توقيع الوحدة وبعد احتلال الجنوب أما قيادات الخارج فهي من اسات واليوم تعمل جميعها بدون استثناء لتمزيق تلاحم الداخل فليحمدون الله بان شعب الجنوب نسي ماضيهم والذي يعرفونة هم جيدا وهم جالسين هم وأولادهم بأضخم الفنادق بالخارج والشعب الجنوبي بالداخل يقتل ويذبح ويسحل ويجوع ويعطش ولم يهز مشاعرهم وكل فصيل يظهر بأنة الاحرص على دفن هذا الشعب المجروح فما يفيد الدفن بعد القتل كما أكد المنصوري رفض أبناء بيحان لأي أعمال انفرداية على مستوى المحافظة أو الجنوب بشكل عام فالجنوب لن يتحرر ألا بجميع ابناءة وأكد رفضة لتدخل بشؤون أي مديريات وجعل كل مديرية هي من تقرر مصيرها وتشارك في صنع مستقبل الجنوب فالوصاية انتهت وغير مقبولة على الإطلاق فلا وصاية لفرد أو منطقة أو غيرها حيث قال لقد شرعنا ببيحان لعمل مؤسسي طوال الفترة الماضية فمجلس الحراك ببيحان يتكون من عدد كبير من الأطياف ببيحان منها نقابة المعلمين الجنوبيين ونقابة الإعلاميين الجنوبيين وأيضا نقابة الأطباء والصيادلة الجنوبيين ببيحان والحركة الشبابية والطلابية ببيحان وأيضا عملنا نسبة كبيرة للمشائخ وعلماء الدين ورجال الأعمال ببيحان حيث أن كل هذة الأطياف هي التركيبة الأساسية لمجلس الحراك وليس السياسيين فقط وجعلنا كل ناشط يأتي من خلال موقعة الأساسي والذي ينشط فية وبالنسبة للقاء يافع فوجانا بلقاء يافع ولم نشعر بة ألا ليلة اللقاء وكان من حضروا للقاء لا يريدون أن يحضر معهم أحد وهذا ا للقاء يعتبر مخالف لثوابت المجلس الأعلى للحراك وأيضا مجلس الحراك ببيحان حيث وان مجلس الحراك ببيحان مقر عدم تمثيل أي من أبناء بيحان لبيحان بالمحافظة أو بالجنوب في لقاء أو مشاركة خارجية ألا بلقاء موسع قبل اللقاء أو الفعالية المقر المشاركة فيها بأربعة أيام يتم في هذا اللقاء جمع التبرعات المالية للمشاركين من كل القيادات والأعضاء نتيجة لظروف المالية لقيادات وأعضاء الحراك والتي لأتخفى على كل جنوبي وبعد يتم تحديد أسماء المشاركين وأيضا الاتفاق على رؤية موحدة لأبناء بيحان حيث جاء هذا القرار لمنع تسلط فرد على بيحان أو تسلط طائفة أو منطقة على بيحان الأمر الذي نرفض تسلط فرد أو وصاية فرد من المحافظة على بيحان فبيحان تنتهج العمل المؤسسي ونطالب الجنوبيين بعدم التخبط وتكثيف جهودهم للبناء المؤسسي كما طالب المنصوري التحضير للمؤتمر الوطني وإنزال الوثائق إلى المديريات أو ألزام كل مديرية بتقديم رؤية يتم مناقشتها بالمؤتمر وإقرارها أو رفضها بالمؤتمر وإعطاء كل مديرية من مديريات الجنوب نصيب متساوي مع بعضها البعض مندوبين للمؤتمر بحيث أن تقوم كل مديرية برفع مندوبيها إلى المجلس الأعلى مباشرة وأدان المنصوري النعوت التي بدأت بمجلس الحراك وتصنيف أبناء الجنوب وأكد أن هذة التصنيفات لا تخدم ألا المحتل ولا تخدم القضية وأكد بأنها تنذر بكارثة بالجنوب بعد الاستقلال كما طالب أن يكون العمل للجنوب فقط وليس لحزب أو فئة أو طائفة أو منطقة وطالب أن يكون تشكيل أي قيادة للجنوب بالداخل أو بالخارج بالتساوي تشمل كل المديريات الجنوبية بحيث أن كل قيادي ياتي من منطقتة بالداخل وليس معين أو بوصاية فنحن اليوم نعيش ونفكر بتفكير القرن الواحد والعشرين وقال لنا وجهة نظر مكتوبة سنرفعها من بيحان خلال الأيام القلية القادمة ويجب أن نحترم وجهات نظر بعضنا البعض ونأخذ ما يناسب شعبنا الجنوبي المحتل منها