الضالع – ملتقى جحاف -رائد الجحافي
عقد مجلس الحراك السلمي فرع بني سعيد بمديرية جحاف بالضالع بعد ظهر اليوم الاثنين الموافق 13/12/2010م اجتماعاً موسعاً ، بحضور أعضاء المجلس بالفرع وقيادة المديرية وممثلين عن مجلس الحراك بمحافظة الضالع، وفي تصريح أدلى به المناضل فضل النقيب قال إن هذا الاجتماع يأتي في إطار النزول الميداني لقيادة مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديرية جحاف وممثلي المديرية في قيادة مجلس الحراك السلمي بمحافظة الضالع للوقوف أمام المستجدات الخطيرة التي يعيشها الحراك الجنوبي السلمي في الآونة الراهنة والمتمثلة بالتداعيات الخطيرة التي سببها بيان يافع الصادر بتاريخ 28 نوفمبر الماضي، والذي يشكل حدثاً تدميرياً وخطيراً على وحدة الصف الجنوبي والذي سيؤدي إلى تمزيق اللحمة الوطنية لأبناء الجنوب التي كانت قد تحققت في لقاء زنجبار في 9 مايو 2009م عند توحيد مكونات الحراك السلمي في إطار المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، وأضاف النقيب أن مثل بيان يافع وما أعقبته من لقاءات تحاول الانفراد بمجلس الحراك السلمي تجري دون اكتراث بالنتائج الكارثية المترتبة على مثل هذا العمل التفكيكي للحراك، هذا الحراك الجنوبي الذي رواه ويرويه الشهداء الجنوبيين الشرفاء بدمائهم الزكية، هذا وحمل الاجتماع المسؤولية الكاملة على من قاموا بذلك العمل الأخرق حد وصف بلاغ صادر عن المجتمعين، كما نص البلاغ الصادر عن الاجتماع على ما يلي:
1- إدانة واستنكار ورفض ما يسمى لقاء يافع والبيان الصادر عنه والذي يخرج عن إطار العمل المؤسسي والذي يقوم على إلغاء ادوار المناضلين الحقيقيين.
2- تأييد البيان الصادر كل ما ورد في البيان الصادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ويشيد بكل ما جاء فيه من حقائق وإجراءات عملية وقرارات صائبة ومنها قرار عقد المؤتمر الوطني للحراك السلمي في شهر يناير 2011م القادم.
3- يدعو الاجتماع قادة الحراك في الداخل والخارج إلى استلهام ثقافة التسامح والتصالح قولاً وتطبيقاً، والتخلي عن أمراض الماضي، ورص صفوف الحراك والوحدة الجنوبية وعدم تكرار أخطاء الماضي والسمو فوق كل الاعتبارات .
4- يعبر الاجتماع عن إدانته واستنكاره للمحاكمات الصورية التي تقوم بها سلطات الاحتلال تجاه الأخ المناضل/ فارس عبدالله صالح، والتي عززتها بإصدار حكم الإعدام ضده وندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية للتدخل ورفع الظلم ال1ي يطال هذا الإنسان الذي يجري محاكمته سياسياً تجاه تهمة لا علاقة له فيها.
5- يناشد الاجتماع كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل وإطلاق سراح المناضل الزعيم حسن احمد باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم المعتقل علي ناجي المقرع الذي يتعرض لشتى أنواع التعذيب داخل السجن.