سقط خمسة قتلى بينهم أربعة جنود، أمس الأول (الخميس) في اشتباكات مسلحة في محافظة لحج جنوب اليمن حسب ما أفاد الجمعة مسئول أمني.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس (الجمعة) مقتل جنديين وناشط في الحراك الجنوبي في تلك الاشتباكات. وتوفي الضابط علي غانم الأمعري وجندي آخر لاحقاً متأثرين بجروحهما.
ووقع الاشتباك في مدينة حبيلاين خلال محاولة اعتقال الناشط في الحراك الجنوبي، عباس طنبج الذي قتل في تبادل إطلاق النار حسب الوزارة اليمنية.
وينظم الحراك الجنوبي كل خميس تظاهرات تدعو إلى الإفراج عن ناشطين معتقلين ويدعو إلى فصل الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990 ويتهم الشمال بإهمال هذا الجزء من اليمن.
من جانبها، قالت الشرطة اليمنية الجمعة إنها منعت رجلاً من تفجير سيارة تابعة للسفارة الأميركية في صنعاء وأنها تحقق فيما إذا كان المشتبه به وهو أردني له صلات بتنظيم «القاعدة».
وأعلنت الخارجية الأميركية أمس أن سيارة تابعة لسفارتها في صنعاء تعرضت لهجوم في العاصمة اليمنية يوم الأربعاء. وقالت في بيان «تعرضت سيارة تابعة للسفارة الأميركية لهجوم يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول 2010 في حدة وهي إحدى ضواحي صنعاء، بينما كانت متوقفة أمام مطعم يتردد عليه غربيون. يمكننا تأكيد أن أربعة من موظفي السفارة الأميركية كانوا في السيارة وأنه لم يصب أحد».
وصرح مسئول أمني يمني لـ «رويترز» بأن أفراد الشرطة اليمنية المسئولين عن حماية موظفي السفارة ألقوا القبض على المهاجم عندما حاول زرع متفجرات بالقرب من سيارة السفارة بعد توقفها أمام مطعم للبيتزا في صنعاء.
وقال المسئول إن المهاجم وهو شاب أردني يعيش في اليمن كان يحمل في سيارته أسلحة ووثائق هوية مزورة وأضاف أن الشرطة مازلت تحاول معرفة إن كانت له صلات بـ «القاعدة».
ويكافح اليمن لمحاربة تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب الجناح الإقليمي لـ «القاعدة» كما يسعى للقضاء على تمرد انفصالي في الجنوب وتثبيت هدنة هشة مع المتمردين الحوثيين في الشمال.
وأعلن التنظيم مسئوليته في أكتوبر/ تشرين الأول عن طردين ملغومين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة واكتشفا في بريطانيا ودبي.