ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (ويكيليكس) الرئيس اليمني يتهم ولي العهد السعودي ودول خليجية بدعم الحراك الجنوبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النمر المقنع
مشرف عااام

النمر المقنع


اس ام اس إذا كان حب الجنوب جريمة فليسجل التاريخ أنني أول مجرم
الجنوب الحر
عدد المساهمات : 3016
تاريخ التسجيل : 21/04/2010
العمر : 33

(ويكيليكس) الرئيس اليمني يتهم ولي العهد السعودي ودول خليجية بدعم الحراك الجنوبي Empty
22122010
مُساهمة(ويكيليكس) الرئيس اليمني يتهم ولي العهد السعودي ودول خليجية بدعم الحراك الجنوبي

(ويكيليكس) الرئيس اليمني يتهم ولي العهد السعودي ودول خليجية بدعم الحراك الجنوبي Sdc_bm10
من أبرز ما جاء في الوثيقة:
- الرئيس يصف مناع بالعميل المزدوج ويهدد بإرساله إلى جوانتنامو
- السفير الأمريكي: وجود مناع في القصر الجمهوري يثير أسئلة خطيرة حول التزام صالح بإيقاف تهريب الأسلحة وعلاقة الرجلين تمتد إلى ما هو أبعد من جني الأموال عبر تجارة الأسلحة
- مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الإرهاب تشيد بجهاز الأمن القومي والرئيس يقول إن قادة الأمن السياسي شاخوا
- رئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش كان محل نقاشات بين الرئيس والأمريكيين
- صالح يطلب من واشنطن ممارسة الضغط على البلدان التي تمول المعارضة في الجنوب
- الرئيس يتهم ولي العهد السعودي ودولاً خليجية وجمعيات خيرية إسلامية بدعم الانفصاليين
- مسؤولة أمريكية تشعر بالفزع بعد تأكيد إطلاق سراح البدوي
- الرئيس يصف حزب الإصلاح بالجهادي والسفير الأمريكي يعتبره حزباً معتدلاً إلى حد كبير
- الرئيس ينبه إلى علاقة قطر بإيران ويقول إن طهران قد تنقلب على الدوحة في أي لحظة
- سيش: صالح يستخدم التهديدات الإرهابية عندما يرغب في حشد الدعم الأمريكي
في هذه الوثيقة التي رفعها السفير الأمريكي السابق سيش، تتضمن ما دار في لقاء للرئيس علي عبدالله صالح بمساعدة الرئيس الأمريكي للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب تاونسند في الثلاثين من أكتوبر من العام 2007.
الموضوع: اجتماع الرئيس صالح مع تاونسند يفتح قنوات تعاون إضافية في مجال مكافحة الإرهاب
تاريخ الوثيقة: 30/ 10/ 2007
1. فرانسيس تاونسند، مساعدة الرئيس الأمريكي للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب قامت باعتماد هذه البرقية.
الخلاصة:
2. التقت فرانسيس تاونسند، مساعدة الرئيس للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، بالرئيس علي عبدالله صالح في مدينة عدن بتاريخ 22 أكتوبر 2007 لمناقشة التعاون المتبادل بين الجانبين في الحرب على الإرهاب. وخلال الاجتماع رحّب الرئيس صالح بمقترح تاونسند بخصوص طلب استجواب الجانب الأمريكي لجمال البدوي المدان بالتخطيط لتفجير المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول). وألقى صالح باللائمة على “الوكلاء المعمرين [كبار السن]” في جهاز الأمن السياسي (pos) لضعف تعاونهم مع الجانب الأمريكي، كما طلب صالح أيضاً من الحكومة الأمريكية ممارسة الضغط على دول الخليج في المنطقة لإيقاف دعمهم ومساندتهم للحركات “الانفصالية” الجنوبية، مرحباً بعروض ومقترحات تاونسند فيما يتعلق بمساعدة الجانب الأمريكي لليمن في صياغة قانون مكافحة الإرهاب اليمني، وقانون تحويل الأموال، كما وافق على أن هناك حاجة للتعاون الثنائي بين الجانبين في عمليات مكافحة الإرهاب خارج اليمن.
إلى ذلك، حذر صالح من خطر إيران، وبشكل أكثر تحديداً، فيما يتعلق بدورها داخل العراق، ووعد بالعمل أكثر لكبح تدفق الشباب اليمني الذين يذهبون للقتال في العراق.
وبشكل عام، كان هذا الاجتماع واحداً من الاجتماعات المثمرة، من حيث أنه خلق بعض الالتزامات [التعهدات] الإيجابية من قبل الرئيس صالح، وسيتم متابعة العمل مع الحكومة اليمنية لضمان عدم إهمال تلك الالتزامات.
التفاصيل:
* جمال البدوي وأصدقاؤه “تحت مجهري”
3. التقت فرانسيس تاونسند، مساعدة الرئيس للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، بالرئيس علي عبدالله صالح في مدينة عدن بتاريخ 22 أكتوبر 2007 لمناقشة التعاون المشترك بين الجانبين في الحرب على الإرهاب، وفي الاجتماع الذي جرى جزء كبير منه أثناء مأدبة غداء حضرها وزير الخارجية اليمني، ومحافظ عدن، وعضو في البرلمان، طلبت تاونسند من الرئيس صالح تزويدها بآخر المعلومات حول حالة جمال البدوي المدان بالتخطيط في تفجير الباخرة الأمريكية “يو إس إس كول” (مرفق B). وفي رده، أكد الرئيس صالح أنه أطلق سراح البدوي، موضحاً أنه يقبع تحت الإقامة الجبرية، وأنه يعيش ويعمل في مزرعته في منطقة قريبة من محافظة عدن وأن الحكومة اليمنية تقوم بمراقبته عن كثب. وللتوضيح أكثر أضاف صالح قائلاً إنه حينما كانت السلطات اليمنية تتعقب البدوي، كانت قوات الأمن اليمنية تتواصل معه عبر الرسائل و”تعده” بأن “وضعه سيكون أفضل” فيما لو سلم نفسه طواعية. كما قال صالح إنه شخصياً التقى بالبدوي “قبل أسبوعين” وتحدث معه بصراحة مؤكداً “أن البدوي وعدني بالتخلي عن الإرهاب، وكنت قد أخبرته بأن تصرفاته تسيء وتضر بسمعة اليمن: وقد بدا مدركاً للأمر”.
4. بدت تاونسند فزعة، من تأكيد إطلاق سراح البدوي، وطالبت بوصول المحققين الأمريكيين إليه لاستجوابه. فأخبرها الرئيس صالح بعدم القلق، قائلاً لها “إنه تحت مجهري”، ومع أنه لم يبد أي اعتراضات حول طلبها بخصوص استجواب الأمريكان له، إلا أنه كان يؤكد لها بين الحين والآخر من حديثه أن المحققين الأمريكيين يمكنهم استجواب البدوي ولكن عبر التنسيق مع جهاز الأمن السياسي.
5. بشكل خاص، اشار الرئيس إلى اثنين آخرين من الفارين مازالا طليقين أيضاً وهما: عبد الله الوادعي، وناصر الوحيشي. وقال إن الوحيشي، أخذ موقع أبو علي [الحارثي] كزعيم لتنظيم القاعدة في اليمن.
وجددت تاونسند مخاوف الولايات المتحدة من نظام الإقامة الجبرية الذي تعمل به الحكومة اليمنية، مستشهدة بحالتي إبراهيم ماكري (Makri) ومنصور البيحاني، اللذين كانت لهما صلات بالنشاطات الإرهابية على الرغم من أنهما كانا قيد الإقامة الجبرية.
* تهريب الأسلحة.. لا يمكنك اختلاق هذه الأشياء
6. حينما بدأت تاونسند بسؤال الرئيس صالح حول جهوده في مكافحة تهريب الأسلحة؟ قاطعها صالح بدعوة فارس مناع، وهو واحد من أكبر ثلاثة مهربين للأسلحة في اليمن، حيث دعاه لحضور اجتماع مأدبة الغداء. وحينما دخل فارس مناع إلى الغرفة، وكان قد اجتمع مع الرئيس صالح في وقت سابق من هذا اليوم، بادر الرئيس بمخاطبة مساعد السفارة ليجال أتاتش “ليجات” – [هذه كنيته] – وقال مازحاً “يا مكتب التحقيقات الفدرالي، إذا هو [يعني فارس مناع] لم يحسن التصرف بشكل صحيح، فيمكنكم أخذه …عد إلى واشنطن أو إلى جوانتانامو في طائرة تاونسند”. ورد “ليجات” بالقول “نحن يمكن أن نضعهما الاثنين: مناع والبدوي على الطائرة”. إلا أن المترجم لم يبلغ الرئيس صالح بهذه العبارة، ما قد يعني أنه من المستبعد أن يكون الرئيس قد سمع رد “ليجات”.
في هذه الأثناء، وبينما جهز موظفو الرئاسة كرسياً لمنّاع حول المنضدة، أشار الرئيس صالح إلى أن القوات الحكومية اليمنية صادرت مؤخراً شحنة “مسدسات” تابعة لمناع وأعطتها للجيش. وعلقت تاونسند بشكل لطيف قائلة “لقد تبرع بالأسلحة لجيش الدولة… هذا يعني أنه يمكن الآن اعتباره وطنياً”. وبسرعة رد صالح وهو يضحك “لا. هو عميل مزدوج، لقد أعطى أسلحة أخرى للمتمردين الحوثيين أيضاً”.
إلى ذلك، قال صالح إن وزارة الدفاع هي الجهة الوحيدة المخولة في اليمن في مسألة شراء الأسلحة. (تعليق: إذا كان تصريح الرئيس بهذا الخصوص تشخيصاً دقيقاً للوضع القائم في البلاد، فإن تجارالأسلحة، من الناحية العملية، سيعتبرون خارج عمل تجارة الأسلحة. إن مثل هذا التصريح الذي أدلى به صالح، كان قد أعلنه لمرات عديدة في السابق، إلا أن مثل هذا، ووجود مناع في القصر، من شأنه أن يثير أسئلة خطيرة حول التزام صالح بإيقاف تهريب الأسلحة. أضف إلى ذلك أن فارس مناع يدير شركة مقاولات، وشركة خدمات نفطية، ولديه عقود في العراق. مما قد يعني أن علاقته بالرئيس صالح ربما تمتد إلى ما هو أبعد من جني الأموال عبر تجارة الأسلحة فقط. انتهى التعليق)
7. أكد صالح أن قانون حظر الأسلحة الجديد (مرجع C) في المدن اليمنية الرئيسية، قد حقق نجاحاً كبيراً، وأنه حظي بتجاوب شعبي بشكل إيجابي للغاية. وبشكل أكثر تحديداً، أكد أنه وخلال الشهر الماضي تم جمع 45,000 قطعة سلاح. وقد أضاف محافظ عدن قائلاً بأن مدينته نظفت تماماً بنسبة 100% من الأسلحة. وأبدى صالح أمنيته بـ”اتباع النموذج الأمريكي” فيما يتعلق بترخيص الأسلحة. وحينما سأله “ليجات” فيما إذا كان سيوسع من عملية حظر الأسلحة ليصل منعها حتى خارج المدن اليمنية الرئيسية، رد صالح بالقول إنها عملية “تدريجية”.
* جهاز الأمن السياسي: الحرس القديم هو المشكلة
8. أثنت تاونسند على مكتب الأمن القومي بقولها “إنه يقوم بعمل جيد، على الرغم من أنه ما يزال جهازاً فتياً في الوقت الذي أبدت فيه تذمرها من ضعف تعاون جهاز الأمن السياسي مع الجانب الإمريكي. وحول هذا الأمر رد صالح قائلاً بأن تعديلاته الدستورية المقترحة (مرجع A) مثلت الخطوة الأولى في معالجة هذه المشكلة. وبعد نقاش عميق مع وزير الخارجية القربي، بلور الرئيس إجابته مضيفاً الآتي “مع أن جهاز الأمن السياسي لديه تعليمات واضحة بالتعاون والاستجابة بشكل سريع، إلا أن وكلاءه أصبحوا كباراً في السن” ملمّحاً إلى رئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش. (ملاحظة. لقد كان القمش محل نقاشات (متوترة أحياناً) بين تاونسند وصالح في الماضي. انتهت الملاحظة)
* العامل الخليجي.. إثارة الاضطراب الجنوبي
9. بينما زعم صالح أن الوضع في محافظة صعدة الشمالية “هادئ للغاية”، فقد أعرب عن قلقه من الاضطراب القائم في الجنوب. وطلب من الحكومة الأمريكية ممارسة الضغط على البلدان التي تمول المعارضة في الجنوب، وقال “من المهم جداً أن لا تصل اليمن إلى حالة عدم الاستقرار. نحن بحاجة إلى دعمكم”. ردت تاونسند قائلة “أنت لا يجب حتى أن تفكر في هذا الأمر. بالطبع نحن ندعم اليمن”.


10. لقد بدا صالح مصراً على أن الدول العربية المجاورة مصممة على زعزعة بلاده من خلال دعمها للحركة “الانفصالية” في الجنوب، موضحاً بالقول “ليس لأن لديهم أي شيء ضد اليمن، فقط لأننا نتبع النموذج الديمقراطي الأمريكي، بينما هم لا يريدون الديمقراطية في المنطقة”. ومع أنه أشار بشكل أكثر تحديداً إلى ولي العهد السعودي الأمير سلطان في هذا الجانب، إلا أنه كذلك اتهم البلدان الخليجية الأخرى بنفس التهم كذلك. وطبقاً لصالح فإن الجمعيات الخيرية الإسلامية الخليجية تقوم بتمويل المعارضة في الجنوب، وتدعم قادة الحركة الانفصالية الذين يعيشون في عمان، ومصر، والمملكة العربية السعودية. كما أفاد صالح أن بعض تلك الجمعيات في المنطقة لديها ارتباطات بأجنحة أصولية [رديكالية]، في اليمن، بينها ارتباطات مع حزب الإصلاح الإسلامي المعارض الذين يصفهم بـ”الجهاديين، والسلفيين، والقاعدة”. (ملاحظة. حزب الإصلاح يعتبر أكبر أحزاب المعارضة في اليمن، وهو يُعرف بأنه حزب معتدل إلى حد كبير. ويضم إليه أجنحة راديكالية لكنها تعتبر أقلية جداً. انتهت الملاحظة).


* دعم الحكومة الأمريكية.. قانون حمل الأموال والعمليات المشتركة

11. سألت تاونسند حول التقدم المحرز بشأن مسودة قانون مكافحة الإرهاب اليمني. وحول هذا الأمر أجاب صالح بالقول “لقد قطعنا شوطاً طويلاً، ومع ذلك فإننا وحتى الآن لم ننجز أهدافنا كاملة”. واقترحت تاونسند على الرئيس صالح أن تقدم الولايات المتحدة دعماً تقنياً في صياغة القانون المذكور مع تقديم تدريبات حول تطبيقه، وهو العرض الذي قبله صالح. (ملاحظة: كان وزير الشئون القانونية اليمني قد رفض مؤخراً العرض نفسه (مرجع D). إن الافتقار لقانون فعّال في مكافحة الإرهاب يترك القوات اليمنية أحياناً بدون قاعدة قانونية لاعتقال الإرهابيين. ويرى (Post) أن تمرير قانون واسع الصلاحيات في مكافحة الإرهاب، سيمثل خطوة هامة لتقوية العلاقات الثنائية في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين. انتهت الملاحظة).


12. كما أوصت تاونسند الرئيس صالح بقانون تحويل الأموال من أجل تعزيز جهود اليمن في محاربة الإرهاب، وعرضت مساعدة الجانب الأمريكي في صياغة هذا القانون أيضاً، وهو الأمر الذي قبله صالح أيضاً بدون مبالاة. (تعليق: طريقة صالح غير الطبيعية تعطي انطباعا غامضاً حول جديته في الموافقة، مع أن المؤكد أنه وحتى الآن لم يرفض العروض التي قدمتها تاونسند، بل وافق على مقترحاتها بشكل عام. انتهى التعليق).


13. وتحدثت تاونسند حول رغبة مكاتب الولايات المتحدة في العمل مع الجانب اليمني بشأن مكافحة الإرهاب، ليس داخل اليمن فحسب بل خارجها أيضاً. ووافقها صالح على ذلك. وأشار إلى أن حراس أسامة بن لادن الشخصيين كلهم يمنيون، ملمحاً إلى ضرورة التعاون اليمني الأمريكي في المناطق العشائرية الواقعة بين باكستان وأفغانستان. وقال صالح مضيفاً إن “العنف من جانب الحكومات ليس هو الحل دائماً”، وطالب بزيادة الدعم الأمريكي في التنمية. (ملاحظة: اليمن مستفيد من مساعدة هامة لا تتعلق ببرنامج مكافحة الإرهاب عبر مبادرة الشراكة الشرق أوسطية، وبرنامج وزارة الزراعة والغذاء للتطوير، واعتبارا من 1 نوفمبر، أعيد اليمن إلى برنامج العتبة القطري التعاوني في إطار برنامج تحدي الألفية. انتهت الملاحظة).


* إيران، إيران، إيران..

14. وطوال الاجتماع، تساءل صالح مراراً بشأن إيران وموقف الولايات المتحدة تجاه هذا البلد. أجابته تاونسند بالقول إنه إذا لم تثبت إيران جديتها، فإن الولايات المتحدة ستكون ملزمة بالعودة إلى الأمم المتحدة لطلب المزيد من العقوبات.


15. الرئيس صالح نبّه تاونسند بشأن علاقة قطر بإيران، محذراً أنه وبالرغم من أن البلدين يعتبران حليفين، إلا أن إيران يمكن أن تنقلب على قطر في أي لحظة. واتفقت تاونسند مع صالح بهذا الخصوص، قائلة إنها نقلت نفس الرسالة لقطر، واستفسرت صالح فيما إذا كان قد تحدث إلى أمير قطر بهذا الشأن؟ فأجاب صالح “بالطبع”. كما طلب صالح من تاونسند أيضاً أن تحمل إلى الرئيس بوش هذه الرسالة الحرفية بخصوص إيران: “أنت يجب أن تعاقب وتروض الطفل حينما يكون يافعاً”.


16. وبخصوص العراق، طلب صالح من تاونسند أن تبلغ الرئيس بوش أن “المالكي يمثل إيران في العراق، وأنه أسوأ من أحمدي نجاد.” وكان يشير مرارا إلى المالكي بأنه “كلب”، على الرغم من أن المترجم الذي كان محرجاً استبدل الكلمة “هو”.


* المقاتلون الأجانب إلى العراق

17. وأعربت تاونسند عن قلق الحكومة الأمريكية من الرجال اليمنيين الشباب الذين يذهبون للقتال في العراق، وطلبت من صالح أن يعمل المزيد لمعالجة هذه المشكلة. وأجاب صالح أن ذلك يعتبر مهمة صعبة للغاية، كون اليمنيين لا ينتقلون مباشرة إلى العراق. فهم بداية يسافرون إلى القاهرة أو إلى دمشق أو إلى الرياض، مما يجعل من المستحيل عمليا تعقب [أو اقتفاء أثر] من يسافر منهم إلى بغداد. واقترحت تاونسند أن يتم الإعلان عن عملية استجوابات في المطار بشكل علني للشبان الذين يشتبه في توجههم إلى العراق. مشيرة إلى أن الخوف من الوقوع في الأسر بحد ذاته قد يوقف تدفق المقاتلين الأجانب [إلى العراق]. ووافق الرئيس صالح [على هذا المقترح] وقال إن الأمن اليمني سوف يحاول عمل المزيد. (ملاحظة: تحاول أجهزة الأمن اليمنية حاليا أن تدقق في فحص المسافرين اليمنيين الذكور الشباب، ولا سيما أولئك الذين يسافرون إلى دمشق، وذلك كوسيلة لمحاولة تحديد المقاتلين الأجانب، وأحيانا تقوم بمنعهم من السفر. انتهت الملاحظة).


* الرسائل المتبادلة

18- سلمت تاونسند إلى الرئيس صالح رسالة من الرئيس بوش. وقد قُرأت الرسالة من قبل كل من صالح ووزير الخارجية القربي. ورد صالح عليها من خلال تأكيده على استعداد اليمن لـ”التعاون فيما يتعلق بكل ما جاء في مضمون رسالة الرئيس بوش.” ومع هذا، فإنه يلح على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم اليمن، سياسيا ومالياً على حد سواء، و”مواصلة المشوار معنا مقابل ذلك”. وقدم صالح لتاونسند مع رسالة للرئيس بوش تقريراً عن جهود اليمن في مكافحة الإرهاب.


* التعليق

19. بشكل عام، كان هذا الاجتماع مثمراً أكثر مما كان يتوقع بعض المراقبين. وبالنسبة لتاونسند، فإنه وبالنظر إلى شخصية صالح المتلونة والموهبة في التمثيل المسرحي، فإن إدخال مهرب الأسلحة أثناء مأدبة الغداء لم تكن مفاجأة بشكل كامل. إن تصرف صالح قد نظر إليه من قبل البعض على أنه تهديد مقنع لمناع، ومع ذلك فقد كان من الواضح أيضا أنها بمثابة رسالة إلى الولايات المتحدة، مفادها أنه سيفعل ما يشاء في بلاده. ومثل الزعماء الآخرين في المنطقة، فإن صالح يمقت أن ينظر إليه على أنه يعمل على خدمة مصالح الولايات المتحدة أو الغرب. كما إن أسلوبه في استخدام التهديدات الإرهابية المشتركة وعدم الاستقرار عند الإشارة إلى الصراع الداخلي هي أيضا أمور ليست بجديدة. فصالح يستخدم باستمرار هذا التكتيك عندما يرغب في حشد الدعم الأمريكي. ومع أن سماح صالح للجانب الأمريكي باستجواب البدوي يعتبر أمراً إيجابياً، إلا أن إطلاق صالح لسراح هذا الإرهابي المدان، على الرغم من اعتراضات الجانب الأمريكي، يعتبر مدعاة للقلق على أية حال.


ومن ناحية أخرى، فإن قبول صالح لاقتراح تاونسند بخصوص تقديم المساعدة الأمريكية في صياغة قانون مكافحة الإرهاب اليمني، وكذا قانون تحويل الأموال، والتزامه بالعمل المشترك لمكافحة الإرهاب خارج اليمن تعتبر تطورات سارة، وبالمثل أيضاً إبداؤه الاستعداد في التعاون لوقف تدفق المقاتلين اليمنيين إلى العراق، حتى وإن بدا في قبوله لهذه الأفكار والمقترحات وكأنه غير مكترث غُير مبال، ولاحقاً سيقوم المكتب بمواصلة العمل مع الحكومة اليمنية لضمان أن لا تدخل هذه الالتزامات طي النسيان.


20. تقليل أهمية ما ورد بشأن ما جاء حول بغداد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

(ويكيليكس) الرئيس اليمني يتهم ولي العهد السعودي ودول خليجية بدعم الحراك الجنوبي :: تعاليق

نشوا ن كم في جعبتك من فضائح وكم باتخبي على النظام الطائح
هات الي في المخزن كامل
 

(ويكيليكس) الرئيس اليمني يتهم ولي العهد السعودي ودول خليجية بدعم الحراك الجنوبي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: اخبار الجنوب-
انتقل الى: