أين حقوقي كانسان .. خلف القضبان؟
كتب/أحمد عمر العبادي المرقشي:

يا ثورتي ..
أوصيك شعبي في الجنوب الحر
والسرايا ورفاق دربي
وقادة كتيبتي ..
أوصيك حراك جنوبي حر
في أرض الكرامة عدن والمناطق الوسطى والضالع وردفان
ولحج وأبين وشبوة وحضرموت ..
وتمساح حارس مدينتي ..
وموقع جبهتي ..
أوصيك رمز نضالي ..
صلاح الدين وبدر وعبود وباصهيب
والنصر وصيرة ونشوان ..
وموقع رئاستي ..
أوصيك أشبال قحطان وسالم وناصر ..
وفتاح وشايع ومصلح وعنتري رمزي وقوتي
لا تخضعوا للظلم والطغيان والتمقراطية هوجاء
وشعار كهنوتي وكذبة وحدوي
النصر والفجر لنا آتي بأذن الله ..
يا فرحتك يا أمتي في الجنوب الحر ..
يا فرحة فرحتي يوم ترفع فيها عزتي ورايتي

العاشر من ديسمبر من كل عام يصادف ذكرى إعلان حقوق الإنسان وبعد مرور ثمانية وستين عاماً تحتفل اليوم اليمن بذلك اليوم بحقوق الإنسان (المعدومة), وقد شكلت لها وزارة ترأسها وزيرة (بنت البان) وأنا أسمع وأشاهد الإعلام الرسمي يتحدث ويجري مقابلة مع وزيرة حقوق الإنسان قلت في نفسي اتقي الله يا وزيرة حقوق الإنسان.. أين حقوقي كانسان في اليمن خلف قضبان الظلم والظلام بالسجن المركزي بصنعاء.
ثلاث سنوات عجاف يابسات من الظلم والقهر والبطش والتنكيل والزور والبهتان.. سجنت ظلماً.. وحكم علي ظلماً بحكم ظالم وجائر حكم سياسي بامتياز والقاضي بإعدامي ظلماً وعدواناً.
انتهكت حقوقي الخاصة كانسان يمني ذو المنشأ الجنوبي ومورست ضدي كافة الأساليب الانفصالية والعنصرية والقبلية والجهورية.

قضيتي شاهدة على حصول تلك الانتهاكات (والشكوى لغير الله مذلة) ولكن ما دفعني أن أكتب الرسالة هو الظلم الجائر والممارس ضدي وضد أبناء الجنوب من قبل متنفذي سلطة 7يوليو1994م والتي تمارس الظلم والانفصال والعنصرية ما لا أذن سمعت ولا عين رأت وما خفي كان أعظم ويا للأسف!!.. ويا للأسف!!..إن بنت البان وزيرة حقوق الإنسان من ذوي المنشأ الجنوبي وكذا رئيس الحكومة ابن مجور من ذوي المنشأ الجنوبي، وكذا نائب رئيس الجمهورية ابن المارم!.. هو الآخر من ذوي المنشأ الجنوبي وأكثر الأبواق التي تظهر في القنوات العالمية مثل الجزيرة والعربية.. لا يقولون كلمة حق ضد الباطل بل ينكرون ذلك لغرض في نفس يعقوب.. وما عسانا أن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.. ثلاث سنوات لم أسمع أو أشاهد أن زارني أحد من حقوق الإنسان أنا ابن الجنوب الحر...

علماً بأن رئيس المرصد لحقوق الإنسان سابقاً الدكتور محمد أحمد المخلافي هو المحامي المترافع عني في القضية.. وشاهد على الظلم هو المحامي أحمد علي الوادعي وكذا المحامي الجنوبي محمد العمراوي..

يا وزيرة حقوق الإنسان في اليمن اتقي الله في نفسك وحاسبي ضميرك اليوم.. فغداً سوف تحاسبي أمام قاضي القضاة في السماء.. قولي كلمة حق ضد الباطل.. وضد انتهاكات حقوق الإنسان خلف قضبان الظلم والظلام بالسجن المركزي بصنعاء.. فقضيتي شاهدة عليكم اليوم وعلى وزارتكم، أين حقوق الإنسان؟.

بالأمس قناة الجزيرة في برنامجها ما وراء الخبر تناقش ملف انتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب يوم الأربعاء الموافق 15 أغسطس2010م وقد سمعت وشاهدت ذلك البرنامج وكانت الأخت بنت كرمان ترد على المذيع وتؤكد انتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب..

وقد وجهت لها رسالة من خلف قضبان الظلم والطغيان رسالة تحية وسلام هي والأخت بنت الأغبري في صحيفة القضية يوم الخميس الموافق 2 سبتمبر 2010م العدد (35).. والتي تم إيقافها من قبل سلطة التميقراطية وليست الديمقراطية لأننا نعيش في عهد التميقراطية وليست ديمقراطية والدليل على ذلك ما نعانيه ومحاربة الصحف منها صحيفة الأيام والأقلام الحرة.. وكما سبق وأن وجهت رسالتين إلى رئيس الجمهورية والشيخ الزنداني ولجنة العلماء في صحيفة النداء يوم الاثنين الموافق 25 أكتوبر 2010م العدد (253).. أطلب الإنصاف والحق والعدل وتطبيق شرع الله والمساواة بين أبناء الشمال والجنوب.. ولكن يا فصيح لمن تصيح!!!.

يا وزيرة حقوق الإنسان بهذه المناسبة العاشر من ديسمبر 2010م ذكرى مرور 68 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أناشدكم بالاطلاع على قضيتي إن وجدت هناك حقوق إنسان في اليمن وخاصة لأبناء الجنوب.. ورفع الظلم عني وعن المستضعفين والمساكين والبسطاء والمظلومين من أبناء اليمن وخاصة الجنوبيين في سجون نظام صنعاء لقد مورس ضدي أشكال الظلم والقهر والتنكيل والعنصرية والانفصال والجهوية والقبلية بسبب عصابة مسلحة اعتدي علي وعلى مبنى ومسكن آل باشراحيل ومقر صحيفة الأيام في العاصمة صنعاء يوم الثلاثاء الأسود الموافق الـ 12من ديسمبر 2008م والعصابة لها علاقة وصلة بالمتنفذين في السلطة الثابتة والمتحركة...

حسبنا الله ونعم الوكيل...

الشهيد الحي بإذن الله
الجنوبي/ احمد عمر العبادي المرقشي
من خلف قضبان الظلم والطغيان
السجن المركزي بصنعاء