أدلى النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب المناضل صلاح الشنفرة بتصريح لوسائل الإعلام استنكر فيه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال اليمني بحق الشعب الجنوبي ومنها ما حدث اليوم في العاصمة عدن، وجاء في تصريحه " انه وفي هذه المرحلة الحساسة والحاسمة من تاريخ ثورتنا السلمية في الجنوب وشعبنا يعاني من أبشع الويلات والأساليب الإجرامية من قبل المحتل اليمني، واليوم في العاصمة عدن سقط أكثر من عشرين جريح برصاص جنود الاحتلال الذين يمارسون أبشع أنواع القمع والإذلال بحق شعبنا، وأننا في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفروعه في المحافظات والمديريات والمراكز والقرى والأحياء أمامنا مهام كبيرة يجب الوقوف أمامها من اجل بلوغ الهدف الرئيسي لنضالنا المتمثل بالاستقلال والتحرير واستعادة الدولة الجنوبية كاملة الهوية وعاصمتها عدن، هذا الهدف الذي نناضل من اجله وقدم شعبنا في الجنوب من اجله تضحيات جسيمة متوجة بكوكبة من الشهداء بلغوا أكثر من تسع مائة شهيد بالإضافة إلى آلاف الجرحى وآلاف المعتقلين والمشردين، واشد على جماهير شعبنا الجنوبي بالتمسك بأهداف قضيتنا الجنوبية والتمسك بشعارات الجنوب التي تنادي بالاستقلال والتحرر وبرفع أعلام الجنوب وشعارات التحرير والاستقلال الذي يعد هدفنا الذي لم ولن نتزحزح عنه قيد أنملة"، ونوه الشنفرة إلى إن هدف الحراك الجنوبي واضح وثابت وهو ما نص عليه مشروع البرنامج السياسي للحراك الذي تم إنزاله إلى المحافظات والمديريات، وعليه جدد الشنفرة دعوته إلى جماهير الجنوب بالتمسك أيضا بالخطة المركزية للمجلس الأعلى للحراك والالتزام بتنفيذها ومنها مواصلة تنفيذ الفعاليات الأسبوعية يوم المعتقل الجنوبي في كل يوم خميس، وتنفيذ الإضراب الشهري كل يوم اثنين مطلع كل شهر، بالإضافة إلى الفعاليات الأخرى السنوية التي نصت عليها خطة المجلس الأعلى للحراك، وأضاف الشنفرة أن نضال أبناء الجنوب سيتواصل ولن تثنيه أي أشياء على الإطلاق، كما طالب قادة ونشطاء الحراك في كافة مدن ومناطق الجنوب بالدفع بجماهير الجنوب إلى العاصمة عدن وتصعيد الاحتجاجات، وطالب الشنفرة من أبناء الجنوب إلى التضامن الكامل مع جميع المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم المناضل الكبير حسن باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، واختتم تصريحه بمناشدة المجتمع العربي والإقليمي والدولي وكافة المنظمات والكيانات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة دول المؤتمر الإسلامي، إلى الوقوف مع شعب الجنوب ومساندته.
