الضالع – ملتقى جحاف - رائد الجحافي
قال المناضل عبدالله مهدي سعيد النائب الأول لرئيس مجلس الحراك بالضالع، إن الحراك السلمي الجنوبي ومنذ لحظة ميلاده جاء معبراً عن تطلعات وآمال الشعب الجنوبي وحاملاً للقضية الجنوبية القائمة على هدف تحقيق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب، وقال المناضل مهدي إن هدف الاستقلال لم ولن يتراجع عنه شعب الجنوب التواق إلى الحرية والكرامة واستعادة دولته، وان هذا الشعب الجنوبي العظيم وهو يواصل نضاله السلمي الحضاري سيبقى متمسكا بهدفه الرئيسي المتمثل بالاستقلال والتحرير وهو وحده ( أي شعب الجنوب) من يمتلك الحق الشرعي في تقرير مصيره وتحقيق هدفه الذي قدم من اجله وفي سبيله مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين والمشردين بالإضافة إلى معاناة طائلة طوال سبعة عشر عام منذ احتلال الجنوب في يوليو 1994م، جاء تصريح المناضل مهدي اليوم رداً على حديث العطاس اليوم في مقابلة مع قناة العربية كشف فيها عن وجود تنسيق بينه وقوى سياسية يمنية معارضة حول إسقاط نظام الرئيس اليمني صالح والاتفاق على إقامة دولة يمنية ذات نظام مدني فيدرالي يقوم على أساس إقليمين احدهما في الشمال والآخر في الجنوب حد قوله لمذيع قناة العربية الذي كان قد سأله عن ملامح الدولة القادمة بعد رحيل الرئيس اليمني صالح، وأضاف المناضل عبدالله مهدي سعيد، وهو من ابرز قادة الحراك السلمي الجنوبي إن شعب الجنوب لا ينتظر من قادة وسياسيي الجنوب في الخارج أن يتفاوضوا باسمه ويحددوا مصيره، وان الدماء الزكية التي سفكت ولا تزال تسفك في الجنوب لم ولن تذهب هدراً وان أبناء الجنوب الشرفاء أينما كانوا يدركون تماماً مصلحتهم وأنهم لن ينخدعوا مرة أخرى لأي كان، وأضاف إن القرارات الانفرادية لم يعد لها مكان داخل الجنوب، كما حذر في نفس الوقت كافة دول الإقليم والمنطقة والعالم من مغبة التعامل مع أشخاص لا يمثلون شعب الجنوب، وقال إن أي كلام أو تصريح يصدر من هذا أو ذاك الشخص لا يمثل سوى رأيه الشخصي، أما شعب الجنوب له من يمثله وفق اطر وسبل مشروعة قائمة على خيار القناعة.