ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

سفير أميركي سابق يدعو لإشراك مجلس الأمن بأزمة اليمن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عضــــو رائع
ابن الشهيد
ابن الشهيد
عضــــو رائع
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 826

تاريخ التسجيل : 25/09/2010

الموقع : الجنوب الشامخ

سفير أميركي سابق يدعو لإشراك مجلس الأمن بأزمة اليمن  Empty
مُساهمةموضوع: سفير أميركي سابق يدعو لإشراك مجلس الأمن بأزمة اليمن سفير أميركي سابق يدعو لإشراك مجلس الأمن بأزمة اليمن  Emptyالأحد 12 يونيو - 20:40

أكد السفير الأميركي الأسبق السيد "إدموند هول" أنه قد حان الوقت لجعل مجلس الأمن في الصورة لما يحدث في اليمن، وذلك من أجل بناء ودعم الجهود المبذولة من قبل مجلس التعاون الخليجي واليمنيين أنفسهم.

وشدد هول على ألا تكون جهود مجلس الأمن في اليمن كما تم في ليبيا، حيث قال في مقال نشرته أمس مجلة "فورين بوليسي" الصادرة عن الخارجية الأميركية ونشرت صحيفة أخبار اليوم ترجمات مقتطفة منه: "لا ينبغي إرساء أساس للتدخل الخارجي المسلح كما هو في ليبيا، حيث ستكون بمثابة كارثة في اليمن ذات التضاريس الجبلية المدججة بالسلاح، بل بشكل واضح رسم منهج غير عنيف للخروج من الأزمة".

وأوضح السفير هول أنه يمكن أن تكون هناك أسس أخرى لجهود مجلس الأمن في اليمن، مشيراً إلى أن ترتكز جهود المجلس على الأركان التالية: مطالبة صالح بتسليم السلطة فوراً إلى حكومة مؤقتة، فرض عقوبات محددة تهدف إلى إحداث مزيد من الانشقاقات في سلطة الرئيس، وحرمان الرئيس من المساعدات الاقتصادية التي يحافظ بها على حكمه، وتأييد إجراء انتخابات مبكرة في 20 سبتمبر 2011م، بمناسبة مرور "5" أعوام منذ آخر انتخابات، بمساعدة دولية في الجهود الكبيرة اللازمة لإعداد ومراقبة هذه الانتخابات والاهتمام المبكر بالاحتياجات الإنسانية في اليمن وليس فقط بالتسوية السياسية.

وأضاف هول في مقاله: "يمكن للأمم المتحدة إظهار التزامها بحل الأزمة اليمنية من خلال تعيين ممثلها الخاص الدبلوماسي الجزائري/ الأخضر الإبراهيمي أو ربما الدبلوماسي المصري/ نبيل فهمي".

وأكد هول أن "أي جهد دبلوماسي متظافر ودقيق الهدف يمكن أن يحالفه النجاح، فحتى أمهر راقصٍ سياسيٍ مثل علي عبدالله صالح لا يمكن أن يتحدى الجاذبية إلى الأبد".

ونوه السفير الأميركي الأسبق إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" وجهت توبيخاً مبطناً للرئيس صالح في الـ22 مايو المنصرم، بعد تراجعه عن توقيع المبادرة الخليجية ورفضه العنيد لاحقاً للضغوط الخارجية.

واعتبر هول أن انضمام اللواء الركن علي محسن ـ قائد الفرقة الأولى مدرع، قائد المنطقة الشمالية الغربية - لثورة الشباب في 21 مارس الماضي، قد أبطل قوة النظام الساحقة لإخماد المظاهرات وتقدم قدراً من الحماية للمتظاهرين، كما اعتبر الاستقالات التي قدمها عدد من السفراء اليمنيين في الخارج قد قوضت شرعية النظام.

وذكر هول أن نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي والمستشار السياسي للرئيس الدكتور عبدالكريم الإرياني ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، قد حثوا صالح مراراً على التنحي، منوهاً إلى أن الرئيس كان يعتمد بصورة متزايدة على القوات الأساسية التي يقودها أفراد من أسرته.

نص المقال

الدبلوماسية الصحيحة يمكن أن تنقذ الوضع في اليمن

العقبة الكبيرة التي يواجهها برينان هي حشد جميع الأطراف داخل اليمن والضغوط الإقليمية والأكثر مشقة هي الجهود الأمريكية والدولية للدفع بالرئيس اليمني/ علي عبدالله صالح إلى خارج السلطة والذي يحكم البلاد بأشكال مختلفة منذ عام 1978.
مسؤولو مكافحة الإرهاب الأمريكيون من ضمنهم برينان قد وصفوا القاعدة في شبه الجزيرة العربية بأنها الأكثر خطورة من شبكة القاعدة العالمية منذ تأسيسها في يناير 2009، سعت القاعدة في اليمن إلى البحث عن الثغرات في الدفاعات الأمريكية من خلال استخدام إرهابيين أشباح مثل النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب وابتكار تكتيكات مثل تفخيخ الطابعة في الخريف الماضي على طائرات الشحن، تلك المؤامرات تم إحباطها، لكن بفعل جهود غالبيتها من خارج اليمن.
الحقيقة المؤسفة هي أنه حتى قبل الأزمة الحالية جهود مكافحة الإرهاب داخل اليمن كانت غير فعالة إلى حد كبير، ليس لأننا لا نعرف كيفية القيام بهذه المهمة، من عام 2001 وحتى 2004 الإستراتيجية اليمنية الأمريكية الواسعة الرابطة بين الأمن والتنمية أهملت قيادة القاعدة ومعظم كوادرها.
إن الإهمال في نهاية إدارة جورج بوش والتنفيذ الهزيل لإستراتيجية إدارة أوباما سمح لقيادة القاعدة في اليمن بإعادة تشكيل المنظمة وأن تدير عملياتها بأقل الأضرار.
منذ اندلاع الثورة اليمنية في فبراير الماضي، تدهور الوضع السيئ أصلاً بسرعة، بتركيزه في المقام الأول على الحفاظ على سلطته، قام صالح بسحب القوات الحكومية من المناطق خارج العاصمة، متنازلة عن مساحة واسعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية في المناطق النائية باليمن، بما في ذلك مأرب والجوف وشبوة وأبين.
لقد تم تخصيص وحدة مكافحة الإرهاب الرئيسية في اليمن وقوات الأمن المركزي بقيادة ابن أخ الرئيس صالح على الأقل في المناسبات لحماية النظام كما هو الحال منذ فترة طويلة بالنسبة لقوات العمليات الخاصة بقيادة أحمد صالح ابن الرئيس.
مسألة أن صالح قد سعى إلى استغلال التهديد الحقيقي للقاعدة هو أمر خاضع للنقاش، تشير بعض التقارير إلى أن قوات الأمن في زنجبار رضخت مؤخراً لاستيلاء متشددين إسلاميين على المدينة الواقعة في محافظة أبين.
قد يكون مقصد صالح من العملية العرضية في التعاون اليمني الأمريكي منذ أن بدأت الاحتجاجات، والمتمثلة في قيام طائرة بدون طيار في 5 مايو بقتل اثنين من أعضاء القاعدة، هو إشارة إلى أهميته المستمرة في الجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب.
فإذا كان الأمر كذلك، فليس ذلك نافع، فتوبيخ وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون المبطن لصالح في 22 مايو بعد تراجعه عن توقيع اتفاق خليجي ورفضه العنيد لاحقاً للضغوط الخارجية يشير إلى أن الشراكة القديمة تأخذ مجراها.
فماذا الآن؟ هل محكوم على اليمن الفوضى والحرب الأهلية؟ على الرغم من أن المخاطر صارت حقيقية والاتجاهات سلبية، فإن المشاكل الحالية في اليمن لا تتحدى الحل، مع ذلك ينبغي على أي إستراتيجية دبلوماسية لتجاوز المأزق الراهن أن تتوسع إلى أبعد من الجهود الخليجية المبذولة حتى الآن، وينبغي أيضاً أن تركز على كل من العصا والجزرة وتنسق بين الجهود اليمنية والإقليمية والدولية.
إن السياسات اليمنية هي الأساس لأي حل، المحتجون المخيمون في الساحات في أنحاء البلاد كانوا محبطين بالفعل من طموح صالح بالبقاء رئيساً مدى الحياة وتوريث الحكم لابنه أحمد كان شيئاً لا يمكن تصوره.
لقد أبطل انشقاق اللواء/ علي محسن الأحمر ـ قائد الفرقة الأولى مدرع ـ في مارس قوة النظام الساحقة لإخماد المظاهرات وقدم قدراً من الحماية للمتظاهرين، عدد من السفراء اليمنيين استقالوا مما قوض شرعية النظام، مسئولون يمنيون رفيعو المستوى "نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وعبد الكريم الإرياني ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني" حثوا صالح مراراً على التنحي، لكن يبدو أن الرئيس كان يعتمد بصورة متزايدة على القوات الأساسية التي يقودها أفراد من أسرته، كما فض صالح عقد التحالف مع قيادة قبيلته حاشد وربما قبيلة بكيل أيضاً.
لقد لعب جيران اليمن دوراً إيجابياً، في الماضي قدمت بشكل نادر، دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة سياسية انتهى بها الحال غالباً بين الخصوم الخليجيين.
ثم أعد مجلس التعاون الخليجي مع اليمن خطة جديرة بالثقة، وإن كانت بعيدة عن الكمال، لنقل اليمن إلى عهد ما بعد صالح، السعودية أيدت هذا المسعى الخليجي من خلال قطع المساعدات الاقتصادية عن الرئيس صالح الذي كانت تصب الأموال الخليجية إلى فمه، فإذا استمرت مثل هذه الضغوط، فمن المرجح أن يكون لها أثر تراكمي.
عموماً كانت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي داعمين للدبلوماسية الخليجية والثورة في اليمن. وعلى الرغم من أن المتظاهرين أنفسهم يقولون إن الولايات المتحدة تتحرك ببطء شديد، فإن الحكومة الأمريكية قد تحولت تدريجياً بعيداً عن شريكها وبدأت تنتهج موقفاً أساسياً أكثر لدعم التغيير الديمقراطي.
لكن هناك الكثير يمكن عمله وينبغي القيام به، الوقت عدو وليس حليفاً بالسماح لها بالانحراف، قد تنزلق اليمن إلى حرب أهلية، وبالتالي تعمم العنف إلى الاحتجاجات والجهود السلمية للإصلاحيين الرسميين وغير الرسميين.
إن السماح لها بالانحراف، ستوفر اليمن مجالاً أوسع من الملاذ الآمن للقاعدة في شبه الجزيرة العربية وبالتالي تصاعد المخاطر على المصالح اليمنية ومصالح جيرانها والأراضي الأمريكية.
لقد حان الوقت لجعل مجلس الأمن الدولي في الصورة، من أجل بناء ودعم الجهود المبذولة من دول مجلس التعاون الخليجي واليمنيين أنفسهم.
لا ينبغي إرساء أساساً للتدخل الخارجي المسلح كما هو الحال في ليبيا، حيث ستكون بمثابة كارثة في اليمن ذات التضاريس الجبلية والمدججة بالسلاح، بل بشكل واضح رسم منهج غير عنيف للخروج من الأزمة.
يمكن أن تكون أركان هذا المنهج: مطالبة صالح بتسليم السلطة فورا إلى حكومة مؤقتة، فرض عقوبات محددة تهدف إلى إحداث مزيد من الانشقاقات في سلطة الرئيس وحرمان الرئيس من الموارد الاقتصادية التي يحافظ بها على حكمه وتأييد إجراء انتخابات مبكرة في 20 سبتمبر 2011 بمناسبة مرور خمسة أعوام منذ آخر انتخابات بمساعدة دولية في الجهود الكبيرة اللازمة لإعداد ومراقبة هذه الانتخابات والاهتمام المبكر بالاحتياجات الإنسانية في اليمن وليس فقط الاهتمام بالتسوية السياسية.
كما يمكن للأمم المتحدة إظهار التزامها بحل الأزمة اليمنية من خلال تعيين ممثلها الخاص الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي أو ربما الدبلوماسي المصري نبيل فهمي.
قد يتساءل البعض عما إذا كانت كل هذه الدبلوماسية ضرورية أو ذا فائدة، فهل يمكننا ببسطة فقط استخدام طائرات بدون طيار أو الفرق المفترسة؟.
من خلال تجربتي الشخصية في اليمن ومع القاعدة هناك، لا أعتقد أن العمليات العرضية النشطة هي الحل، بالرغم من أنها وسيلة ضرورية من ضمن وسائلنا.
لقد تم إخماد القاعدة في اليمن من قبل من خلال إستراتيجية واسعة ومنسقة تقوم على الدبلوماسية الأمريكية.
بتركها إلى أجهزتها الخاصة، من غير المرجح أن تتحرك اليمن عبرها وقد تكون هناك عواقب تتراوح إلى ما هو أبعد من شبه الجزيرة العربية.
فأي جهد دبلوماسي متظافر ودقيق الهدف يمكن أن يحالفه النجاح، فحتى أمهر راقص سياسي مثل علي عبدالله صالح لا يمكن أن يتحدى الجاذبية إلى الأبد.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سفير أميركي سابق يدعو لإشراك مجلس الأمن بأزمة اليمن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-