الضالع – رائد الجحافي
أقيمت مساء أمس الجمعة أمسية رمضانية للحراك السلمي بمديرية الحصين بالضالع وضمت الأمسية جمع غفير من المشاركين من مناطق وقرى العقلة ولكمة لشعوب والمناطق المجاورة لها، وقد بدأت الأمسية بآي من الذكر الحكيم تلاها المقرئ احمد ناصر عبدالله، ثم ألقى الناشط في الحراك عبدالله محمد صالح الطويل كلمة الترحيب بالمشاركين، وألقيت عدد من الكلمات لكل من القياديين في الحراك الجنوبي، عبدالله مقبل، والدكتور عبده المعطري وشلال علي شايع، وتحدثت الكلمات بالتأكيد على نهج الاستقلال والتحرير، وان شعب الجنوب الذي قدم قافلة من الشهداء يصلون إلى أكثر من سبعمائة شهيد وسبعة آلاف شهيد وآلاف المعتقلين والمشردين ومنهم الزعيم حسن باعوم الذي لا يزال في السجن حتى يومنا هذا إنما هذه التضحيات لم تكن من اجل أي مشاريع صغيرة منتقصة، بل من اجل استعادة دولة الجنوب، وان الوحدة كمشروع انتهت باحتلال الجنوب عسكرياً عام 1994م، وان مهمة تحرير الجنوب هي مهمة جميع أبنائه دون استثناء لان الجنوب القادم بعد تحقيق الاستقلال سيكون لجميع أبنائه من عمال وفلاحين وسلاطين وغيرهم دون استثناء وستكفل دولة الجنوب للجميع المساواة في الحقوق والواجبات، وان الوقت قد حان بالنسبة للجنوبيين الذين لا يزالوا يعملون مع السلطة اليمنية وعليهم الإسراع في إعلان انضمامهم إلى الحراك الجنوبي.
حضر الأمسية عدد من قادة الحراك والشخصيات الاجتماعية والناشطين السياسيين والإعلاميين منهم علي قاسم ناصر، وصالح احمد عمر، وردفان الدبيس، والطيار عبدالله علي الصرفة، وجاعم صالح، ومحسن طالب، وغيرهم.