الضالع –لندن "عدن برس" خاص: 17-09-2009
احتشد الآلاف هذا المساء في ساحة الشهداء بالضالع وذلك تلبية للدعوة التي أطلقها مجلس قيادة الثورة بالضالع لحضور المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نضمه المجلس وحضره الآلاف من أبناء الضالع وعدد كبير من قيادات الحراك الجنوبي بالمنطقة
وكان على رأس قيادات الحراك الجنوبي الذين شاركوا في المهرجان صلاح الشنفرة نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ود. عبدة المعطري الناطق الرسمي باسم المجلس والقيادي يحي غالب الشعيبي وشلال على شائع رئيس مجلس قيادة الثورة بالضالع ونائبه المهندس عبدالله حسن الضالعي. وعدد آخر من القيادات الميدانية وناشطي المنظمات الإبداعية وفعاليات المجتمع المدني .
وأقيم المهرجان بساحة الشهداء الواقعة على مشارف مدينة الضالع واستهل بآي من الذكر الحكيم تلا ذلك ان ألقيت عدد من الكلمات ألقاها عدد من قادة الحراك الجنوبي أكدت في مجملها على ضرورة رصف الصفوف وتوحيد الكلمة والاستعداد لمرحلة شاقة من النضال السلمي التي ستعقب عيد الفطر المبارك .
وأشارت الكلمات إلى أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة وسينزل الشعب في الجنوب فيها إلى الشارع لكي يقول كلمة الفصل مؤكدة أن اعتقال المئات من أبناء الجنوب في سجون صنعاء واستمرار الحصار الجائر على صحيفة "الأيام" وناشريها لن يستمر إلى ما لانهاية وان على السلطة أن تعي أنها لا يمكن لها أن تستمر في غيها وجنونها وعربدتها .
وأكدت الكلمات على أن مسار القضية الجنوبية يمضي في طريقه الصحيح الهادف إلى تحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن مشيرة إلى رفض كل أبناء الجنوب دونما استثناء لأي مشاريع لا تحمل ملامح التحرير والسيادة الكاملة على الأرض الجنوبية ورحيل الاحتلال.
ويأتي هذا المهرجان ختاما لمجمل الفعاليات الاحتجاجية التضامنية مع صحيفة "الأيام" والمعتقلين من أبناء الجنوب والتي نضمها مجلس قيادة الثورة بالضالع طوال ليالي شهر رمضان المبارك.
وفيما يبدو أن الجنوب سيكون على موعد من التصعيد المباشر الذي سيكون مسرحه الشارع في عموم محافظات الجنوب خلال شهر أكتوبر القادم .
الجدير بالذكر أن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بعدن كانت قد قررت النزول إلى الشارع في عدن ومدن ومديريات أخرى في عموم المحافظات وذلك في مظاهرات واحتجاجات شعبية حتى يتم رفع الحصائر الجائر الذي تفرضه السلطة على صحيفة "الأيام" وتكف أذاها الذي طال ناشري الصحيفة .
