ياسين النقيب
نائب المدير
 اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه,وأرني الباطل باطلاً ورزقني اجتنابه
عدد المساهمات : 1740
تاريخ التسجيل : 16/02/2009
 | | اتهامات بضلوع ليبيا في حوادث صعدة ورفع دعوى ضد القذافي | |
اتهامات بضلوع ليبيا في حوادث صعدة ورفع دعوى ضد القذافياليمن: دول عربية قدمت دعما لأتباع الحوثيصنعاء، القاهرة - د ب أ، يو بي آي قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن دولا ومؤسسات عربية قدمت دعما لأتباع زعيم تنظيم «الشباب المؤمن» عبد الملك الحوثي الذين يقاتلون القوات الحكومية في منطقة صعدة شمال البلاد.وأوضح القربي في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط اللندنية» نشرتها في عددها الصادر أمس أن هناك تمويلا «جاء إلى هذه المجموعة المتمردة عبر دول عربية ومؤسسات دينية في إيران وخارج إيران» مردفا بالقول إنه لا يعتقد «إن حزب الله كحزب له علاقة بهذا الأمر».وأشار القربي إلى أن المحادثات التي أجراها اخيرا في إيران «أوضحت الصورة المغلوطة للإيرانيين بالتأكيد على أن التمرد القائم ليس حربا بين السنة والشيعة». وأوضح أن «الحوثيين الذين يقودون التمرد في صعدة تقمصوا المذهب الشيعي لجذب اهتمام وتعاطف إيران». مضيفا بالقول إن هؤلاء المتمردين ينالون أيضا «تعاطفا» من قبل ليبيا.وأشار في هذا الشأن إلى أن «زيارات شقيق الحوثي يحيى إلى ليبيا ولقاءاته بقيادات شيعية هناك. ومن خلال استقباله. يظهر تعاطفا مع هذه المجموعة» مؤكدا أن «الأجهزة الأمنية اليمنية لديها أيضا أدلة عن مصادر تمويل مرت عبر عدد من الدول إلى هذه المجموعة».وكانت وسائل إعلام محسوبة على السلطة اليمنية نقلت عن مصادر، وصفتها بالموثوقة، مزاعمها عن»تورط النظام الليبي، ووقوفه وراء تجدد المواجهات المسلحة في صعدة».وادعت المصادر أن عبد الملك الحوثي تسلم حديثا من ليبيا دعما ماليا قدرته بمبلغ «مليون و600 ألف دولار» لتمويل صفقة شراء أسلحة وذخائر وتجهيزات للعناصر التابعة له، من أجل القيام بأنشطة تستهدف السعودية.وبحسب المصادر نفسها، فإن الدعم الليبي جاء في أعقاب لقاءات سرية عقدت في أحد فنادق العاصمة الليبية (طرابلس) مطلع العام الجاري 2007 بين الحوثي وشخصيات ليبية رفيعة.في غضون ذلك، اعتبر مصدر يمني مسئول في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ما قامت به مؤسسة علاو للمحاماة برفع دعوى قضائية ضد الزعيم الليبي معمر القذافي عن مسئوليته عن زرع 12 مليون لغم في اليمن يستهدف زرع الفتنة والشقاق بين الأشقاء.وقال المصدر «مثل هذه التصرفات غير المسئولة ربما تقف وراءها جهات أو عناصر مأجورة، تريد الاستفادة من أي خلاف بين اليمن وليبيا من أجل الحصول على بعض المكاسب المادية مقابل نقل معلومات خاطئة ومضللة بهدف الإضرار بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين».من جانب آخر، قررت محكمة يمنية متخصصة في قضايا الإرهاب أن يكون 22 من الشهر المقبل موعدا للنطق بالحكم في قضية 16 متهما من مجموعة ما يعرف بـ 23 الذين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بتهمة تزوير وثائق إثبات الشخصية وجوازات سفر بغرض السفر إلى العراق للجهاد.يذكر أن المتهمين ألقت السلطات السورية القبض عليهم أثناء محاولتهم دخول العراق، وسلمتهم لليمن خلال الأعوام ما بين 2001 و2004. | |
|
