ملتقى جحاف - عدن عن(عنا)
تمكن شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية (ثوار) اليوم الجمعة11 تشرين الثاني /نوفمبر 2011م من إجبار العناصر المسلحة التي يعتقد بانتمائها لتنظيم القاعدة من الانسحاب من مقر المجلس البلدي في مدينة المنصورة الذي قامة بالسيطرة عليه ونهب محتوياته فجر اليوم الجمعة.
وقام أعضاء وأنصار شباب 16 فبراير التي تتخذ من مدينة المنصورة معقلا رئيس لها من رفع علم الجنوب السابق على مبنى البلدية وفرض حراسة أمنية مشددة عليه والشوارع المؤدية إليه وكذا الساحة العامة بالمنصورة.
ويأتي ذلك بعد إن قام مجهولون صباح اليوم بالهجوم على مقر المجلس المحلي بالمنصورة بالعاصمة عدن ولم يسفر الهجوميين عن إي خسائر بشرية ، وتلا ذلك وصول جماعات مسلحة يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة قامت بالنهب لمحتويات المبنى والسيطرة عليه وهو الأمر الذي دفع ثور 16 فبراير للاشتباك المسلح مع العناصر القاعدية واجبروهم على الانسحاب وترك المنهوبات وبمساعدة عناصر الحراك الجنوبي التابعين للجان الشعبية إلا إنهم فوجئ بمصفحة عسكرية تابعة للجيش اليمني تهاجمهم مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص .
الهجوم على مبنى البلدية رفقه هجوم أخر على مبنى الأمن السياسي التابع للمخابرات اليمنية بالمنصورة.
هذا ويسمع بين الحين والأخر دوي إطلاق نار متقطع في المنصورة بالقرب من ساحة شهداء المنصورة التي توافد إليها المئات من شباب الجنوب وكذا مداخل مدينة المنصورة والشوارع الرئيسية. تخوفا من عودة العناصر التابعة للقاعدة وبمساعدة الجيش اليمني للسيطرة على مقر رئيسية بالمنصورة التي تستعد هذه المدينة لتنظيم احتفالات الجنوبيين بالذكرى 30 نوفمبر يوم استقلال الجنوب.
وفي تطور لاحق بعد عصر اليوم قام الجيش اليمني يقصف مقر المجلس المحلي بالمنصورة بالدبابات وقال شهود عيان ل (عنا) إن أربع مدرعات تهاجم المبنى وتقصفه في هذه اللحظات وان اللهب يتصاعد من المبنى فيما يسمع دوي إطلاق نار كثيف تقوم قوات الجيش اليمني تقوم بالضرب العشوائي على منازل المواطنين من جانب المجلس المحلي في المنصورة .
وقال مراسل عنا ان حريق يلتهم أجزاء من المجلس المحلي لمديرية المنصورة العاصمة عدن جراء القصف العنيف الذي يتعرض له حتى الساعة فيما لازال الشباب محاصرين في المجلس المحلي
وفي سياق متصل قال نزار هيثم قيادي في شباب 16 فبراير لـ(عنا)بالتصريح التالي "في محاولة رخيصة وقذرة لبدء المخطط الحقير لتسليم عدن للعناصر المرتزقة و المسلحة المأجورة من قبل قوات الاحتلال اليمني والذي أمرهم نجزم بأنه مفضوح ومحسوم إلى حد كبير بمحاولاته المتكررة لاستخدام ورقة الإرهاب التي يمثلوها لتمرير السيناريو المعد من القوى الداعمة للاحتلال اليمني لتنفيذه بكل تفاصيله على أرض الجنوب الطاهرة بما يلبي مصالح هذه الدول ولا يتعارض كثيرا مع مصالح الاحتلال في منطقه حيوية بالنسبة للعالم ومهمة بالنسبة للاحتلال اليمني كمحافظة عدن"
مضيفا بالقول :"وقد بدء المخطط اليوم فجرا بمحاولة ملثمين مسلحين على متن سيارتين شاص وهيونداي باقتحام وسرقة مبنى المجلس المحلي مما أستدعى تدخل اللجان الشعبية لشباب ثورة 16فبراير بالمنصورة للدفاع عن الممتلكات العامة واجبروا المسلحين على الهروب وبينما كان الشباب يرتبون اللجان الخاصة بالحماية للمجلس المحلي تفاجئ الشباب بهجوم ضاري من قوات الأمن المركزي ومدرعات الحرس الجمهوري بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما استدعاهم للدفاع عن أنفسهم"
وفي تطور ميداني بعد مغرب اليوم تمكنت قوات الجيش اليمني من اقتحام لمبنى المجلس المحلي لمديرية المنصورة وسيطرت مدرعة على المجلس المحلي بعد أن تمكنت النيران من التهام جزء كبير من المبنى بعد انسحاب الشباب وفقدانهم لناشط لا يعرف مصيره حتى اللحظة