ملتقى جحاف:عضو نشيط
عدد المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
| موضوع: استهداف الضالع استهداف هوية الجنوب الثلاثاء 20 ديسمبر - 2:56 | |
| بقلم/ رائد الجحافي الضالع هذا الاسم الثوري الذي وبمجرد سماع الكلمة (الضالع) تحس برنين ثوري يجتاح الأذن، الضالع التي حمل اسمها انتفاضات وثورات في الماضي والحاضر، أبان الاحتلال الأول البريطاني والاحتلال الجاري الثاني (الاحتلال اليمني المتخلف)، كان للضالع خلال الاحتلال الأول والثاني بصمات دونها التاريخ بأحرف من نور، هذه الضالع التي تقف اليوم مع أخواتها الجنوبيات حتى المهرة في خندق واحد يقاومن أسوا احتلال في التاريخ تقف اليوم في حيرة من الأمر مع لعنة التقسيم الإداري الممنهج للاحتلال الذي أعلنها في العام 2007م محافظة جديدة وهو بإعلانه ذلك لم يكن يهدف إلى تقديم خدمات لأبناء الضالع بمديرياتها الخمس (الضالع – الحصين – الازارق – جحاف - الشعيب) بل هدف من خلال هكذا تقسيم إلى محاولة طمس الهوية الجنوبية وإحداث تداخل في المسميات وخلط الأوراق السياسية، لنر اليوم لعنة هذا التقسيم الذي جعل من الضالع محافظة أدرج إليها مديريات دمت وقعطبة من محافظة إب التابعة للجمهورية العربية اليمنية، وجبن من محافظة البيضاء من (ج.ع.ي) والحشاء أيضا من محافظة تعز التابعة لـ (ج.ع.ي)، وهكذا يجري خلط الأوراق والمفاهيم وتسخير الأخبار والأحداث التي تجري في تلك المناطق الشمالية التابعة للجمهورية العربية اليمنية، وإضفاء طابع الاسم (الضالع) عليها، وهاهي وسائل الإعلام وكأنها تتعمد بل واجزم أنها تتعمد إبراز اسم الضالع وزجه في أخبار مسيرات ثورة الشمال بإيعاز من سلطات الاحتلال وفي مقدمتها أحزاب المشترك، فمجرد مسيرة تخرج في قرية جبارة بقعطبة التابعة للجمهورية العربية اليمنية - على سبيل المثال – تسارع كبريات وسائل الإعلام ومنها الجزيرة على إيراد خبر في شريطها الإخباري ( مسيرة في الضالع) وكل يوم على هذا المنوال، في حين تشهد الضالع الحقيقية أحداث وأحداث كبرى، مسيرات للأحرار يطالبون بالاستقلال والتحرر، عمليات قصف تستهدف مدينة الضالع وتدمير لعشرات المنازل وحصار واعتقالات، اجتياح مسلح لدبابات المحتل تجتاح جبل جحاف وتقتل وتدمر المنازل، دبابات تستهدف زُبيد بالضالع ولا وجود لشبه خبر حتى، وان كنا نعلم وندرك إن هكذا سياسة إعلامية للمحتل وأعوانه تهدف إلى ضرب معنوية أبناء الجنوب في المناطق والمحافظات الجنوبية الأخرى من ناحية، ومغالطة الرأي العام الخارجي من جانب الآخر، إلا إننا لم ولن نتنازل عن اسم الضالع وليكن هذا الاسم كابوس يزلزل مضاجع المحتل ما طال بقائه على ارض الجنوب.. ولكن يبقى علينا مسؤولية وبالذات الإعلاميين في البحث عن سبل من خلالها نتمكن من توضيح مثل هذه الأمور للرأي العام، ودمتم. |
|