اسرائيل تحضر لمطالبة السعودية باكثر من 100 مليار دولار تعويضا عن املاك اليهود على اراضيها منذ زمن الرسول محمد
2011-12-30
رام الله ـ القدس العربي ـ
من وليد عوض: اكدت مصادر مصرية الجمعة بان وزارة الخارجية الاسرائيلية التي يتولاها افغيدر ليبرمان تعكف حاليا على الاعداد لسن قانون يلزم الحكومات الاسرائيلية بمطالبة السعودية بالتعويض عن املاك اليهود الذين عاشوا على اراضيها منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك اضافة لمطالبة مصر برد املاك اليهود كذلك. واوضحت المصادر بان الجهات الاسرائيلية الرسمية تقوم حاليا عن طريق مدير عام إدارة الأملاك بوزارة الخارجية الإسرائيلية بإعداد مشروع قانون سيطرح على الكنيست في اذار مارس المقبل يلزم الحكومة الإسرائيلية بمطالبة السلطات المصرية برد أملاك اليهود المصريين الذين تركوا المدن المصرية المختلفة بداية من عام 1948 تمهيدا لوضعها على مائدة المفاوضات الدولية في حالة الضغط على إسرائيل بشأن حق عودة اللاجئين الفلسطينين وتعويضهم جراء تشريدهم من مدنهم وقراهم والاستيلاء على املاكهم من قبل اسرائيل التي اقيمت على انقاضهم. وذكرت المصادر بان مشروع القانون الاسرائيلي الذي يجري العمل حاليا لاخراجه للنور تمهيدا للبدء بالمطالبة بالتعويض ينقسم لقسمين، الأول : يطالب مصر وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والعراق ولبنان والأردن والبحرين بتعويضات عن أملاك 850 ألف يهودي قيمتها 300 مليار دولار أمريكي مقسمة فيما بينهم طبقا للتعداد السكاني الأخير لليهود عام 1948. بينما القسم الثاني من القانون فيطالب المملكة العربية السعودية بدفع تعويضات قيمتها تتجاوز المائة مليار دولار مقابل أملاك اليهود في المملكة منذ عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام. واوضحت المصادر بان السعودية ستكون اكثر دولة عربية مطالبة بالتعويض خاصة وان الفترة المطالبة بالتعويض عنها تبدأ منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. واكدت المصادر المصرية ان مشروع القانون الاسرائيلي للمطالبة بالتعويض من الدول العربية يعمل عليه حاليا كبار خبراء القانون الدولي والتاريخ والجغرافيا الإسرائيليين في جامعات بار إيلان وبئر السبع وتل أبيب والقدس وحيفا بتمويل خاص حدد بـ100 مليون دولار أمريكي اقتطع من ميزانية وزارة الخارجية الإسرائيلية لعام 2012. هذا واشارت المصادر الاسرائيلية الى ان هناك سعي اسرائيلي كذلك لمطالبة ايران بدفع مائة مليار دولار لوحدها تعويضا عن مئات القتلي والمفقودين من اليهود الإيرانيين داخل إيران دون علم مصيرهم حتي اليوم. .