قالت مصادر أمنية بعدن أن الحكومة واللجنة العسكرية أجلت نزولها المقرر إلى عدن إلى أجل غير مسمى بعد إبلاغهم بخطورة تواجدهم في المحافظة من قبل السلطات العسكرية والأمنية .
وأضافت المصادر أن اجتماعاً ضم مدير أمن محافظة عدن العميد غازي أحمد علي وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء مهدي مقولة خلص إلى توجيه رسالة للحكومة واللجنة العسكرية بصعوبة استقبالها في مدينة عدن في الظروف الحالية نظراً للانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة إضافة إلى عجز السلطات المحلية عن فتح شارعين حيويين في المحافظة منذ أكثر من تسعة أشهر هما شارع المنصورة الرئيسي وشارع المعلا الرئيسي لافتين إلى أن الشباب الذين يقطعون تلك الشوارع يشترطون رفع العلم الجنوبي فوق مباني السلطة المحلية لفتح تلك الشوارع .
وأشارت المصادر إلى أن قائد المحور الجنوبي أبلغ اللجنة العسكرية أن نزول الحكومة واللجنة إلى عدن يتطلب تعزيزاً أمنياً وعسكرياً إضافياً من العاصمة يقدر بعشرات الآلاف من الجنود وأن هذا إجراء متبع في زيارات صالح السابقة للمحافظة والتي كانت تأتي في ظل ظروف أمنية أفضل من الظروف الحالية .
وكان محتجون من أنصار الحراج الجنوبي قد قطعوا صباح اليوم طريق العريش بخورمكسر بعد توارد أنباء عن حضور رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة لحفل تخرج في كلية الآداب بجامعة عدن إلا أن باسندوة لم يحضر الحفل .
نقلا عن مارب برس