طور الباحة - ملتقى جحاف – قائد نصر الردفاني
شهدت مدينة طور الباحة منطقة الصبيحة محافظة لحج الجنوبية مهرجان حاشد
ومسيرة كبرى شارك فيها الآلاف من أبناء الصبيحة صباح يومنا هذا الأثنين ,
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعب الجنوب يرفض انتخابات الاحتلال
اليمني , وأخرى تطالب المجتمع الدولي للتدخل بقضية الجنوب المحتل و
عبارات ملصقة على الجدران تشير إلى أن المشاركة في الأنتخابات خيانة
لدماء الشهداء والجرحى ومعانات معتقلي الجنوب .
وحضر المهرجان الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك بالمحافظة والقيادي
الشاب رمزي الشعيبي رئيس الحركة الشبابية والطلابية بالمحافظة والناشط
ردفان سعيد صالح و الشاب ماجد محمد محسن العيسآئي القيادي في الحركة
الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب والإعلامي قائد نصر الردفاني والشاب
جلال علي صالح وكانت قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي التحرري بالصبيحة
مشاركة بقوة في المهرجان يتقدمهم القيادي علوان العطري رئيس مجلس الحراك
في طور الباحة والقيادي أحمد سعيد الزعوري نائب رئيس الحراك بطور الباحة
ومحمد عبد الله الصيني رئيس مجلس الحراك بالمضاربة وراس العارة والعميد
ركن محمد صالح العطري والشيخ ياسر الصوملي وعدد كبير من نشطاء الحراك
وقياداته وكوادرة من أحرار الجنوب والشباب والطلاب في مديريات الصبيحة.
وقد قام الجمهور في المهرجان بحرق بطائقهم الانتخابية تعبيرا عن رفضهم
للانتخابات القادمة.
وألقى الدكتور ناصر الخبجي كلمة هامة في المهرجان الحاشد دعا فيها كافة
الجنوبيين إلى رفض الانتخابات على أرض الجنوب واللجان الانتخابية
المشاركة للانسحاب منها.... وأضاف الخبجي لا ديمقراطية بلا حرة وسنرفض
الانتخابات لأن شعبنا يعيش تحت الاحتلال.... إليكم نص كلمة الدكتور ناصر
الخبجي كاملة ((أيها الأخوة الأحرار يا أبناء الصبيحة الأبطال نحييكم ألف تحية, تحية الثورة و التحرير والاستقلال تحية الصمود والثبات, نحييكم على إصراركم في مواصلة المسيرة النضالية وعلى الروح التواقة إلى الحرية
أيها الأخوة
انه لشرف كبير إن أشارككم في هذه الفعالية الجماهيرية الحاشدة والمكرسة لمناهضة الاحتلال اليمني المتخلف ومؤامراته الدنيئة وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في 21فبرايرالحالي والتي نرفضها رفضا قاطعا ونقاومها بكل الوسائل والطرق الممكنة ولا نقبل بإجرائها على ارض الجنوب مهما كان الثمن
أيها الحشد الكريم
أننا تقدر ونثمن الدور النضالي لأبناء الصبيحة وما قدموه من تضحيات في مسيرة الثورة السلمية الجنوبية وكانوا السباقين في التضحية والإقدام والشجاعة وهذا موروث من الآباء والأجداد ,الذين كانوا في طليعة المقاومين والمناضلين في ثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني وكان مقدمة أولئك المناضلين الشهيد البطل قحطان الشعبي أول رئيس لدولة الجنوب بعد الاستقلال الوطني 1967م والشهيد فيصل عبد اللطيف والشهيد عبد الحميد احمد سعيد وطابور طويل من المناضلين والشهداء والجرحى الذين افنوا حياتهم في النضال والتضحية في مختلف مراحل الثورة في القرن الماضي والتاريخ يكرر نفسه من خلال المواقف البطولية الرائعة التي جسدها أبناء الصبيحة في ميادين النضال السلمي وموقفهم السياسية والشعبية المشرفة , المناهضة للاحتلال وسياساته المدمرة للجنوب وتحية إجلال وإكبار للشهداء الأبطال الشهيد حافظ محمد حسن ولشهيد يحيى الصوملي والشهيد عمر عبد العزيز وكل شهداء الجنوب
أيها الأخوة الأحرار
يجب عليكم إن تدركوا إن كل أنظار العالم تتجه إليكم ومنتظرين ماذا انتم
فاعلون يا أبناء الجنوب يوم الواحد والعشرون من فبراير في التصدي والرفض
للانتخابات الرئاسية أنها فرصة تاريخية لا تتكرر لكي تثبتوا وتأكدوا
للعالم أنكم أحرار وأصحاب حق وتملكوا الإرادة التي لا تقهر وترفضوا
الانتخابات كانت رئاسية او برلمانية أو محلية قبل الخلاص من الاحتلال
وانتزاع حريتكم واستعادة دولتكم المستقلة , لا ديمقراطية بدون حرية
وشعبنا تحت الاحتلال ورفضنا للانتخابات لا يعني رفضنا للديمقراطية بقدر
ما هي احد أهدافنا المستقبلية بعد التحرير والاستقلال في إدارة الدولة
على أسس ديمقراطية وتعددية سياسية وتداول سلمي لسلطة وحرية الرأي والقبول
بالآخر والمواطنة المتساوية يسودها النظام والقانون لكل أبناء الجنوب
ورفض كل إشكال العنف والإرهاب والتطرف
أيها الأخوة الأحرار
نعبر عن استنكارنا وأدانتنا للاعتداء الصارخ ضد فعالية الحراك السلمي في
مدينة المعلآ يوم الجمعة الماضية من قبل القوى الظلامية الطامحة بان تكون
البديل لنظام الاحتلال بعد تصفيتها للقضية الجنوبية وحاملها السياسي
الحراك السلمي الجنوبي ونحيي شباب الجنوب الذين تصدوا لتلك المؤامرة
الدنيئة بصدور عارية وعلى وجه الخصوص أبناء عدن والمعلا ونحذر تلك القوى
من العب بالنار لا جنوب 94م غير جنوب اليوم فشعبنا لم يعد يخاف او يتردد
في الوصول إلى التحرير والاستقلال مهما كلفه من ثمن وندعو اشقائتا في
الخليج أصحاب المبادرة والراعي الدولي إلى أن يتحملوا المسئولية
التاريخية تجاه خطورة الوضع في الجنوب المحتل وما يشهده من غليان وغضب
شعبي واحتقان سياسي في الشارع الجنوبي قابل للانفجار ونناشدكم بسرعة
التدخل وحماية أبناء الجنوب من المليشيات المسلحة للقوى الظلامية
التكفيرية التي تستهدف فعاليات الحراك ونشطائة وتعمل على توزيع السلاح
والذخيرة على أتباعها وضعفاء النفوس في الأحياء والمدن والقرى لغرض زرع
الفتن والاقتتال بين المواطنين ونطالب بالجنة تحقيق دولي في حادثة المعلا
ومن يقف خلفها والتي سقط فيها عدد من الشهداء والجرحى
ونوجه رسالتنا لكافة أبناء الجنوب الذين نزلت أسمائهم في قوائم اللجان
الانتخابية إلى الانسحاب الفوري وعدم المشاركة في شرعنة استمرار الاحتلال
وبقائه على ارض الجنوب لان التاريخ لا ينسى المتخاذلين ولا يقبل المبررات
في القضايا المصيرية
أيها الأخوة
مانريد التأكد عليه هو استمرار النضال السلمي وتصعيده خلال الأيام
القادمة وتعزيز روح التضامن الجنوبي والتعامل مع الأحداث والمستجدات
بحكمه وعقل وعدم الانجرار إلى العنف لان الأيام القادمة ستحمل أخبار
ونجاحات سارة لقضيتكم ولنجعل من يوم الانتخابات يوم غضب شعبي بالخروج إلى
الساحات لكي نؤكد للعالم إن الحرية وطرد المحتل من أرضنا قبل الديمقراطية
ونجدد تضامنا مع أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ومع أبناء عدن والمكلا
وصحيفة الأيام وناشريها
المجد والخلود لشهدائنا الأبطال... الشفاء لجرحانا
والحرية لأسرانا الصامدين في سجون الاحتلال.
وأنها ثورة حتى النصر))
وصدر بيان عن الفعالية دعا الجنوبيين للعمل دون كلل وبلاهوداة لرفض وإفشال
الانتخابات اليمنية التي تجدد شرعنة احتلال الشمال للجنوب وحذر البيان
الصادر كل المتعاونين مع سلطة الاحتلال المتخلف ممن وصفهم بدعاة التكفير
في حزب الاصلاح والمستوطنين اليمنيين في الجنوب من المشاركة في
الانتخابات على أرض الجنوب المحتلة وأن شعب الجنوب سيحاسبهم عاجلاً أم
آجلاً.
وأدان البيان ماوصفها بمجازر الاحتلال اليمني في العاصمة عدن على يد
مليشيات حزب الإصلاح المتطرف وحكومة الوفاق الاحتلالية بحق شباب الجنوب
الأحرار وقال البيان أن الدماء التي سالت وتسيل على أرض الجنوب لن تذهب
هدرا وسيثأر الحراك لهذه الدماء طال الزمن أم قصر وجدد الحراك الجنوبي
بالصبيحة تمسكه بالهدف الأسمى والأستراتيجي لشعب الجنوب والمتمثل
بالتحرير والاستقلال التام للجنوب من الاحتلال اليمني , ووجه البيان في
الختام دعوة لكل شرفاء وأحرار الأحزاب من الجنوبيين للألتحاق بركب الحراك
الجنوبي والوقوف مع تضحيات شعبهم وأن يتركوا الحزبية ويجعلوا الجنوب
حزبنا جميعا حتى تحقيق الاستقلال والحرية لشعبنا الصامد في وجه الاحتلال
