اصدر مجلس قيادة الثورة بيان يدين الاستهداف العسكري الموجه لمنزل الشيخ الفضلي وما حصل من اعتداء على حراسة الشيخ / طارق في السوق العام
كما اكد البيان على ان استمرار استخدام القوة والمواجهات العسكرية ليس الا محاولات يائسة لجر الثورة السلمية للمواجهة العسكرية .
وقد حذر مجلس قيادة الثورة عبر البيان قوات الاحتلال من هذا التصعيد الخطير الموجه ضد ابناء الجنوب عامة وابين خاصة .
كما دعا في ختام البيان جماهير الجنوب كافة الى المشاركة في في يوم الغضب يوم الأربعاء القادم 30/ 9/2009م لتنديد بهذا الاعتداء ألاثم على أبناء محافظة آبين عامة وعلى الشيخ طارق ألفضلي خاصة وكذالك للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في زنازين الاحتلال ولتضامن مع صحيفة الأيام .
وكانت قوات الامن المركزي قد انتشرت حول منزل الشيخ طارق الفضلي في زنجبار ابين اليوم الاثنين الموافق ٢٨-٩-٢٠٠٩
وهاجمت المنزل بقذائف الار بي جي والاسلحة المتوسطة حيث دار اشتباك عنيف بين حراسة المنزل وقوات الاحتلال اجى الى مقتل اثنين من الجانبين واصابة اخرين ،
وفي حديثه لراديو (بي بي سي اللندني)قال الفضلي أن ماحدث في زنجبار اليومين الماضيين, من اشتباكات مسلحة بين أتباعه وجنود من الأمن, جاءت على خلفية محاولات السلطة المتكررة لاغتياله, و استهداف منزله بزنجبار لأكثر من مرة, وبتوجيهات – قال أنها من الرئيس والقيادة السياسية العليا في صنعاء.
مشيرا إلى أن المئات من المتضامنين معه هبوا من مختلف مناطق ابين لنجدته وفك الحصار عنه وأتباعه, بعد أن قامت السلطة باختطاف أحد مرافقيه, وتسعى إلى اختطافة ومن معه من المناضلين سلميا.
مؤكدا الفضلي على أن نضاله وكل قيادات الحراك الجنوبي, سلمي وسيبقى سلمي, مهما حاولت السلطة- حسب قوله- "تغيير مجراه والدفع بأتباع الحراك إلى مربع المواجهات المسل حة من خلال ممارساتها القمعية". وعن ما إذا كان يخاف من استهدافه من قبل السلطة حسب قوله, قال الفضلي أنه يخاف فعلا على نفسه وأطفاله, ويناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى توفير حماية له, مؤكدا في الوقت نفسه على أنه لن يغادر منزله بزنجبار, ومستعد للموت في داره لأنه قد مر من التشرد خارج الوطن لأكثر من 30 عاما, وبالتالي فهو مستعد للموت داخل داره وفي أرض وطنه الجنوب- حسب تعبيره.
مشيرا إلى أنه لن يتراجع عن هدفه من انضمامه إلى الحراك السلمي الجنوبي, متمثل في استقلال الجنوب وعودته لأبنائه الجنوبيين- حسب توصيفه.
متهما السلطة باستهداف مناطق حافظة أبين في قطع الماء والكهرباء عن المواطنيين, مما تسبب في خروجهم للتظاهر, وطلب توفير الخدمات الاساسية والحقوق التي قال ان السلطة بصنعاء, تعمد إلى اقصاء ابناء المحافظات الجنوبية منها, كالعادة, مماتسبب في خروجهم بالتظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة.