ردا على توكل .. فلنتوكل على الله .. بقلم أحمد الربيزي
هناك في تعز كانت مليشيات (المخلافي الشرعبية ) وغيرها تحمل السلاح دفاعا عن تعز وكانت تتحدث القنوات الفضائية حولها بانها جماعات مسلحة تدافع عن الثورة وعن ساحة الحرية وعن مدينة تعز وبدون أي اعتراض من احد كانت تخوض المعارك الحربية مع الحرس الجمهوري وكان حمدي البكاري ينقل أخبار هذه المجموعات ويفاخروا بها وفي أسواء الاحوال يقول عنها "الفرق التي تحافظ على سلمية الثورة" وعندما عملها بعض المتحمسين في الحراك الجنوبي لكي يدافعوا على سلمية ثورتهم قامت القيامة ولم تقعد هل ما هو محلل لهم في دولة الاحتلال وتعز وصعدة وأرحب محرم علينا سؤال لتوكل ولغيرها لأنهم لا يريدونا ان ندافع عن أنفسنا بل يريدونا ن نقتل بدم بارد وحتى اخبارنا لن يظهروها ولا حتى يريدوا من المنظمات التي يرسلوا لها التقارير الانسانية ان تدين قتلنا ولكن ... لو لوحنا ان عندنا القدرة على ان ندافع عن انفسنا ينبري لنا أغبياءنا المتحذلقين وكذا عباقرة السلام ومحبي الأرتباط الإنساني الوهمي في نقدنا وتصنيفنا بأبشع الوصف .... تبا لكل من لا يرى حقنا في استخدام كل الوسائل من اجل طرد الاحتلال الهمجي نعم الهمجي القرأوسطي المتخلف على بلادنا الجنوب العربي (اليمني) أن شئتم وهو حقا تكفله لنا كل المواثيق والقوانين.فما اشبه الليلة بالبارحة الاستعمار البريطاني كان يصف أهلنا الذين كانوا يقاوموه في منتصف الستينات بالارهابيين وهاهم اليوم يصفونا المحتليين الجدد بالارهابيين هذا للعلم فقط .., يعلم الجميع ان ثورتنا سلمية مش خوفا ولا هو أستنقاص من حقنا في استخدام اي وسيلة اخرى ولكن لأننا اردناها سلمية بانفسنا كي نتعلم كيف نختلف سلميا لان تاريخنا آثم ولا نريد الخوض في تفاصيل اخرى...
فلنتوكل على الله بعيدا عن ترهات توكل كرمان المنتخبه للمرشح الوحيد بعد الجولة المكوكية