ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

في ذكرى اعلان الحرب على الجنوب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
رائد الجحافي
رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
اس ام اس لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله

عدد المساهمات : 2797

تاريخ التسجيل : 30/06/2008

العمر : 44

الموقع : الجنوب العربي - عدن

في  ذكرى اعلان الحرب على الجنوب Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى اعلان الحرب على الجنوب في  ذكرى اعلان الحرب على الجنوب Emptyالإثنين 23 أبريل - 2:12

بقلم / رائد الجحافي
ثمانية عشر عاما تفصلنا عن يوم ال 27 من ابريل 1994م، عندما وقف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الشريك في وحدة مايو 1990م وقف في ميدان السبعين بصنعاء ليعلن في خطاب له الحرب على الجنوب، وبخطابه المشؤوم قطع الطريق امام كافة الجهود والمساعي العربية والدولية التي حاولت احتواء الازمة بين طرفي النزاع (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية) وهكذا ضرب الرئيس اليمني بجميع تلك الجهود عرض الحائط دونما اعتبار للاعراف الدبلوماسية او احترام المواثيق والمعاهدات الدولية المصادق عليها، وجاء اعلان ذلك الحرب لتكشف المخطط الارهابي الخطير وفق الخارطة الصدامية التي خطط لها الرئيس اليمني مع نظيره الرئيس العراقي صدام حسين والتي تتمحور حول السيطرة الكبرى على منطقة النفط العربية الممتدة من العراق حتى باب المندب، والتي سبق وان فشلت بخروج صدام حسين من الكويت في العام 1991م بعد اشهر من اجتياحها عندما وقف العالم باجماع ضد الغزو الصدامي للكويت، ذلك الاجماع ارغم صالح على التراجع عن شن حرب مبكرة على الجنوب لكنه وجد نفسه امام خيار لا بد من الأقدام عليه وهو اختلاق الحرب التي أعد لها منذ سنوات وقد وجد المبرر لشنها من وجود الازمة التي ظهرت بين شريكي الوحدة آنذاك، وعلى الرغم من لجؤ الجنوبيين الى الحوار السلمي لايجاد مخرج لتلك الازمة الا ان ذلك لم يشفع لهم، التقى طرفي النزاع (شريكي الوحدة ) في اكثر من طاولة مفاوضات عربية ودولية اهمها لقاء عمان الذي جرى فيه التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق بين الطرفين ليتنصل الرئيس اليمني عنها بعد مضي ايام قليلة على توقيعها، لقد اعلن نظام صنعاء الحرب على الجنوب ويتضح جليا حينها ان صنعاء كانت قد أعدت العدة لشن تلك الحرب منذ وقت مبكر لا يرتبط او يتزامن اعدادها ذلك مع ظهور الازمة بين الطرفين، وهنا قد نعيد النظر والتفكير حول السبب الرئيسي الذي جعل من صنعاء غير آبهة بدمج جيشي الدولتين خلال السنوات الثلاث التي تلت العام 1990م اذ اكتفت صنعاء باهمال الجيش وعملت من خلال اياديها على كشف جاهزية جيش الجنوب والعمل على خلخلته واخراجه عن الجاهزية وتشتيته في حين دأبت على استكمال اعداد الوحدات العسكرية التابعة لها وايجاد خارطة توزيع لوحداتها في المناطق الحساسة في الجنوب كما أعدت خطط عسكرية بمساعدة خبراء عراقيين حول طريقة شن الحرب الاستيلاء على الجنوب، وفي اليوم التالي شرعت صنعاء تنفيذ اولى خطواتها من خلال ضرب المعسكرات الجنوبية المرابطة في الشمال وقام اللواء الأول مدرع التابع للفرقة الأولى مدرع بقيادة علي محسن الأحمر بمحاصرة لواء المدرعات بمحافظة عمران وتفجير الحرب هناك حتى تم القضاء كليا على قوام المعسكر وكان هذا عقب خطاب الرئيس اليمني بساعتين فقط، وفي نفس الوقت بدأ التوتر بذمار حيث قامت القوات التابعة للعربية اليمنية بارسال تعزيزات حول جبال أنس بذمار وتطويق لواء باصهيب الجنوبي المتمركز هناك، وقامت بتفجير الحرب عندما اصبح قوام القوات الشمالية يفوق عدد وعدة لواء باصهيب، كما قامت الوحدات العسكرية التابعة للعربية اليمنية مدعومة بمليشيات القبائل والمتطرفين الاسلاميين بشد الخناق على اللواء الرابع مدفعية الجنوبي الموجود هناك وتدميره، كما تم محاصرة بقية الوحدات العسكرية الجنوبية الأخرى كاللواء الخامس مضلات في خولان واللواء الموجود في جبل الصمع، في حين بادر اللواء الثاني مدرع وقوات العمالقة التابعة للعربية اليمنية والمتمركزة في الجنوب وبدأت بمهاجمة مواقع القوات الجنوبية القريبة منها، وهذا ما يؤكد النية المسبقة للعربية اليمنية التي خططت لحرب ضد الجنوب وكانت الخطة تهدف إلى السيطرة على الطرق الرئيسية التي تربط بين المحافظات والمناطق الجنوبية، إذ عملت تلك الوحدات العسكرية الشمالية على تطويق العاصمة عدن لقطع الامدادات وعرقلة تقدم الجيش من قبل اللواء الثاني مدرع بمنطقة العند على المدخل الغربي للعاصمة عدن، اما لواء العمالقة الذي بلغ قوامه اكثر من ستة عشر كتيبة في أبين فقد قام بقطع المدخل الشرقي للعاصمة عدن وعزلها عن حضرموت وشبوة المهرة، اليوم ونحن نقف لنتذكر هذا اليوم المأساوي وثورتنا قد بلغت مبلغ كبيرا يجب ان نستفيد العبر ونستخلص الدروس ونزيد من ايماننا بضرورة ووجوب تحقيق الهدف السامي المتمثل الاستقلال والتحرير، وان لا نكون مجرد سذج يسهل خداعنا مرة أخرى، وهاهو المحتل الآثم يحاول تكرار سيناريو خدعتي الوحدة المزعومة وخدعة حرب العام 1994م من خلال اصطناع الحرب على الارهاب في أرض الجنوب، والكرة باتت في ملعب الجنوبيين ليكونوا او لا يكونوا، ان أساليب الخدع التي يجري التعامل عبرها مع الجنوب كثيرة ومتنوعة وليس اقلها خطورة خدعة الحوار الوطني الذي يعمل الاحتلال ليل نهار لتمريره على الجنوبيين، فهل استوعبنا الواقع، وأدركنا مجرياته لنستفيد ونستقي منه ما ينفع قضيتنا ويعجل من يوم الخلاص المتمثل باستعادة دولتنا المستقلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jhaaf.com

في ذكرى اعلان الحرب على الجنوب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-