أن استشهاد العقيد طيار الشعيبي
على أيدي قوات الأحتلال اليمني عند نقطة تفتيش ظهر اليوم بعدن يأتي في أطار خطة ممنهجة وسيناريو معد سلفأ لتصفية رموز الجنوب المؤثرة فقد توالت الأغتيالات تباعأ وأن أختلفت الوسائل والأساليب كان أخرها بالأمس بن شجاع واليوم الشعيبي ومن قبلهما قوائم لاحصر لها وهنا نتسأل ماهو موقف أخواننا الجنوبيين شركاء الأحتلال واذنابه ألم تصحوا ضمائرهم بعد؟!
وهو كذلك الى المهرولون إلى الحوار والفيد-رالية والمطبعون؟!
والى أخواننا الذين هم لازالوا في سبات متى تفيقوا ؟!
وبدورنا أحبتي نضع هذه التساؤلات أمام الجميع علنا نتلقى مايشفي جروحنا وتتعافى من الإيلام المستمر
مع اننا نخشى ان التاريخ يكرر نفسه ويحصل الآن ماحصل فيما قبل غزو واحتلال الجنوب عام 94م من أغتيالات من قبل أتباع نظام صنعاء وكان أولهم استهداف الشهيد الحريبي واستشهاده ونجاة الفقيد الجاوي باعجوبه ثم العقيد الركن الشهيد ماجد مرشد وكوكبة لامعة من هذه القيادة التي ياتي في طليعتها الشهيد سعيد صالح سالم محافظ عدن انذاك
والشهيد نصر ناصر علي نائب وزيرالعمل الذي أغتالوهم في حوادث مرور مفبركة
وغيرهم كثر لا يتسع المقام لذكرهم
هذا خلاف للذين نجوا من هذه الإغتيالات وعلى راسهم الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس مجلس النواب وعبدالواسع سلام وزير العدل
وهاهو السيناريو ذاته يتكرر وهذه قمة المآساة.
فهل ستتعضو أيها السادة انطلاقأ من قول حبيبنا ومعلمنا وقائدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمن لايلدغ من الحجر مرتين
أم ان التاريخ يعيد نفسه وما أشبه الليلة بالبارحة وعلى الدنيا السلام
وأخيرأ اجيبيا عن تساؤلاتنا هذه وما أنتم فاعلون؟؟؟؟!!!