بقلم/ أبو محمد الجنوبي
من خلال متابعتي القليلة والنادرة لبعض الصحف والقنوات التابعة للسلطة في الشمال (حكومة النفاق ) سواء كانت صحف صفراء أو قنوات فضائية أو مواقع إلكترونيه فجميعها تنفث سمومها تجاه الجنوب وشعبه ليل نهار والأدهى من ذلك استضافة أشخاص محسوبين على الجنوب أو مواضيع صحفية تذيل بأسماء هؤلاء النفر الشواذ (الديوث) وأجزم أن كل المقابلات والمواضيع تعد مسبقاً وعملية دفع الفتات أو الوعود بمنصب وزير أو غفير أو رئيس تحرير صحيفة أو ناطق بالافك والظلال فيسيل لعاب تلك المخلوقات النادرة على الجنوب وشعبه وأهم شي عندهم المديح والتبجيل فهذا السياسي الهمام وهذا الأستاذ المناضل وذاك الصحفي اللامع أو المحلل السياسي أو الخبير، ولعمري أنهم لن يعرفوا في السياسة شيء ولا في الإعلام فهم مهرجون يستخدمون حكايات العجائز وحطّاب الليل وهي كثيرة فنشعر بالألم لهذا الانحطاط الخلقي والحالات التي وصلوا إليها .
فقد خبرناهم سابقاً في عهد سيدهم علي عبدالله صالح بتقاريرهم السرية عن أقرب المقربين لهم وزملائهم في العمل والمهنة وكذا بعض الكتابات والمكايدات في وسائل ولي نعمتهم المسبحة بحمده والمتعبدة في محرابه حتى دنت أزمتهم في بداية عام 2011م، ففي البداية التزموا الصمت وهم يضربون أخماس في أسداس إلى إي جهة ستئول بوصلتهم حتى قربها المقام في ركب مسيرة الثورة والتغيير حسب زعمهم لأنهم خبراء في الربح والخسارة فهذا المجال تخصصهم بدون منافس والوحيد فلا قيم ولا أخلاق في شريعتهم فقد اعتادوا على ذلك فالميكروبات دائمة العيش في المستنقعات الطافحة والبرك الراكدة الآسنة.
وبالعودة إلى عنوان الموضوع فهذا ينطبق عليهم كونهم قبضوا ثمن بخس، ريالات معدودة ليشوهوا قضية عادلة ودماء زكية سالت على أرض الجنوب الطاهر وأنات جرحا وعذابات أسرى تكابد صلف السجان وعزاؤنا أن من أقرب المقربين لهم من يحمل الراية والمشعل حتى النصر بإذنه تعالى والله من وراء القصد ....
أبو محمد الجنوبي