وري عصر اليوم الأحد جثمان الفقيد "هشام باشراحيل" في مقبرة القطيع بمديرية كريتر شرقي عدن بعد تشييع مهيب.
وكان جثمان الفقيد قد وصل مطار عدن الدولي قادماً من جمهورية ألمانيا الاتحادية التي توفي فيها بعد معاناة مع المرض.
واحتشد مشيعون أمام بوابة المطار, وشارك مسؤولون حكوميون ومحليون في استقبال جثمان الفقيد في صالة التشريفات بينهم رئيس حكومة الوفاق الوطني "محمد سالم باسندوة", ومحافظ عدن "وحيد رشيد", ومن الحراك الجنوبي السفير السابق "قاسم عسكر جبران", وآخرون.
وانطلق موكب التشييع من المطار, ورفع المشيعون ومعظمهم من نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي أعلام دولة الجنوب السابقة وهتفوا "ياهشام ياتمام نحنا أنصار الأيام", وكانت الأيام قد توقفت عن الصدور قسرياً في مايو/أيار من العام 2009 بعد تغطياتها الصحفية لأخبار الحراك الشعبي في الجنوب.
وردد المشيعون أمام سيارات المسؤولين الحكوميين "برع برع يا استعمار", و"ثورة ثورة ياجنوب", ولوحوا بأعلام دولة الجنوب السابقة.
وصلي على جثمان الفقيد في مسجد العسقلاني بكريتر بعد المرور على منزل الفقيد حيث قامت أسرته بإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وأطلق جنود الرصاص الحي على مشيعين أمام البنك المركزي حيث تقف مدرعات ومصفحات لحراسته, وتلاسن جنود مع بعض المشيعين, ولم يبلغ عن إصابات.
ووري جثمان الفقيد في مقبرة القطيع.
وكانت صحة الفقيد "باشراحيل" قد تدهورت العام 2010 عقب أشهر من الاعتقال نفذته بحقه سلطات الأمن اليمنية التي هاجمت مبنى صحيفة "الأيام" في الـ 5 من يناير 2010 بالأسلحة المتوسطة والرشاشة وقذائف الآربي جي وقتلت عدداً من حّراس الصحيفة.